وافق مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي على منحة الانتقال من التعليم إلى العمل بمبلغ 5ر6 مليون دولار لزيادة فرص العمل أمام خريجي مؤسسات التعليم العالي من الطلاب الفلسطينيين. وذكر بيان صحفي للبنك الدولي أن هذه المنحة تأتي في وقت يسعى فيه العديد من الفلسطينيين ويسعى جاهدين للعثور على وظائف ترتبط بمؤهلاتهم التعليمية في حين يشكك أرباب العمل في استعدادهم للانضمام إلى قوة العمل. وبلغ معدل البطالة 21 في المائة عام 2011، في حين وصل معدل البطالة بين الشباب إلى 5ر46 في المائة في قطاع غزة و 7ر25 في المائة في الضفة الغربية. ويسهل مشروع منحة الانتقال من التعليم إلى العمل عملية انتقال الشباب الفلسطيني من مؤسسات التعليم العالي إلى القوة العاملة عن طريق تشجيع الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي وأرباب العمل. ويساعد المشروع مؤسسات التعليم العالي على جعل برامج الدراسة أكثر ارتباطا باحتياجات سوق العمل، والتنمية الاقتصادية بالضفة والقطاع، وأكثر قدرة على المنافسة مقارنة بالمعايير الدولية.. ويساعد مؤسسات التعليم العالي على مشاركة أرباب العمل للإسهام في التطوير المهني للطلاب من خلال توفير فرص التعليم أثناء العمل.. ويساند المشروع عملية إعداد نظام لتتبع الخريج بغرض جمع ورصد معلومات تساعد على حسن توجيه الطلاب وأولياء الأمور بشأن اتخاذ قرارات مستنيرة حول دراساتهم مستقبلا. وعلاوة على ذلك، فإنه سيوجه واضعي السياسات والمؤسسات التعليمية في مجال إعداد السياسات وتنفيذها. ويتفق المشروع مع استراتيجية التعليم التي تطبقها السلطة الفلسطينية وإستراتيجية التعليم الفني والتدريب المهني المعدلة، إذ يركز كل منهما على جودة التعليم والمهارات الحياتية الحديثة اللازمة للمشاركة المدنية وسوق العمل المتغيرة.. واستكمالا لهذه الجهود، تعمل وزارة التربية والتعليم العالي على وضع نظام يستجيب بشكل ديناميكي للاحتياجات الاقتصادية لدولة ناشئة بإشراك طائفة واسعة من أصحاب المصلحة من القطاعين الخاص والعام والجهات المانحة.