أصدر اليوم الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، بيانا عبر الصفحة الرسمية لمحافظة دمياط على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" بشأن ما أثير مؤخرا حول مشروع مدينه دمياط للاثاث وآراء من البعض حول مشروع مدينه دمياط للأثاث وأن هناك أباطره وخلافه من رجال الاعمال وأصحاب المصانع سيتم تخصيص المدينه لهم. وشدد قائلا: "أود الإيضاح أن هذه الأقاويل ليس لها أساس من الصحه وتثير البلبله وتعرقل مسيره التنميه بعيدا عن الهدف الحقيقى للمشروع الذى أعلناه مرارا وتكرارا وهو تنميه صناعة الأثاث وفتح مجالات جديدة للصادرات بما يعود بالنفع على صغار ومتوسطى الصناع. وأضاف نهيب بالجميع تحرى الدقه وعدم الالتفات إلى هذه المغالطات الصريحه والأقوال الخاطئه وذلك للأسباب التاليه وهى أن مدينه دمياط للأثاث حتى الان عباره عن تصميم مبدئى تم عرضه على السيد رئيس الجمهوريه والذى يدعم المشروع بكل قوه باعتباره أحد المشروعات التنمويه بالغة الأهميه والذى سيحدث نقله اقتصاديه واسعه لصناع الأثاث من صغار ومتوسطى الصناع وليس الكبار فقط كما يتردد. ولفت إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات مع رئيس الوزراء وخمس من الوزراء للوقوف على التصميم النهائي والإستعانه ببعض الخبراء فى التصميم وفى المعدات والألات وشكل ومساحة الورش وكذا أسلوب التمويل وأسلوب إدارة مثل هذه المدينه، موضحا أنه لم يتطرق الحديث فى أى من هذه الإجتماعات إلى أسلوب التخصيص مطلقا. لأن هذا المشروع مازال فى مرحلة دراسه التصميمات النهائية الخاصة به والاستفادة من خبرات الدول التى سبقتنا فى هذا المجال، بمعنى أن مدينة دمياط للأثاث فكره لمشروع قومى فكيف لى أو لأى مسئول أيا كان أن يتحدث فى أسلوب التخصيص أو التمويل والذى يحتاج إلى دراسات خاصة باحتياجات السوق وإعداد الورش ومساحاتها المطلوبة وتجهيزاتها ومن ثم دراسة جدوى المشروع والدراسه المالية والتمويلية كغيره من المشروعات الكبرى والتى تدار بفكر ودراسات علمية. وتابع: "يكفينا فخرا أن هذا المشروع تدعمه القيادة السياسية وتطالب بأن يكون مشروع دمياط نموذجا يطبق فى جميع محافظات مصر بحسب الصناعه التى تتميز بها كل محافظه إيماننا منها بأن دمياط عاصمه اقتصاديه كبرى ونموذج هائل للانتاج والنجاح كما يلقي المشروع دعما غير مسبوق من المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ومنير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة". وأضاف قائلا: "دعونا نعمل من أجل دمياط ومن أجلكم جميعا لا تحبطوا عزائمنا ويعلم الله ماأبذله من جهد ووقت وضغط نفسى لإنجاز هذا المشروع على أرض الواقع وأن هدفنا خدمة صغار الصناع وليس الحيتان كما كتب دون وجه حق فأنا أعلم جيدا صدق نواياكم ومدى حبكم لهذا الوطن مؤكدا لكم أيضا مدىحبى وولائى لوطننا العزيزوصدق نواياى ونوايا جميع الساده المسئولين". وأوضح أن مكونات المشروع المبدئيه والجارى دراسة تفاصيلها بواسطة جهات عديده لوضعها محل التنفيذ سيتم إعلام الجميع بكل خطوه يتم التصديق عليها دون تجميل أو تحريف كما هو عهدى بكم دائما. وتعتبر مدينه دمياط للأثاث أول وأكبر منطقه صناعيه متخصصه فى صناعة الأثاث والصناعات المكمله فى الشرق الأوسط حيث تقام على مساحة 331فدان والتى صدر قرار مجلس الوزراء999لسنة2015 بتخصيصها لهذا المشروع،ويعتبر هذا القطاع أحد القطاعات الصناعيه الواعده فى مصر حيث يتمتع منتج الأثاث الدمياطى صاحب الحرفه اليدويه بسمعه عالميه جيده بالإضافه إلى نمو الطلب المحلى والعالمى تشمل المدينه منطقة الورش الصغيره والمتوسطه بعدد2443 ورشه على مساحة 58فدان ومنطقة مخازن الأخشاب بإجمالى50مخزنا ومنطقة للخدمات الأساسيه على مساحة30%من إجمالى المساحه الكليه. واستطرد قائلا: "منطقة المصانع المكمله ومنطقة الصناعات البتروكيماويات والدهانات مناطق صديقة للبيئه تقام على مساحة 21 ألف متر مربع بأجمالى 17مصنعا و مناطق انتظار للشاحنات فضلا عن منطقه للمعارض على مساحة109ألف متر مربع، ومبنى إدارى ومركز تدريب تكنولوجى على أعلى مستوى ومستشفى لليوم الواحد ومركز لجراحة الأطراف ومعهد للتعليم الفنى الصناعى ومصنع لتدوير مخلفات الورش علما بان عدد الورش والمصانع يمكن تغييرها طبقا للتصميم النهائي للمشرع والذي لن يؤثر علي عدد الورش الصغيرة والمتوسطة بل سيزيد من عددها. واردف قائلا: "توجد عروض من أكثر من جهه لتقديم قروض ميسره تصل إلى 300ألف جنيه لمساعده أصحاب الورش الصغيره والمتوسطه وهو ماستسفر عنه الدراسات النهائيه للمشروع و الذى من المتوقع ان يوفر 40ألف فرصة عمل دائمه و120ألف فرصة عمل غير دائمة".