أزمة العلاقات العسكرية المصرية على مدى العامين: بدأت الأزمة في أكتوبر2013 عقب الأزمة بيوم.. كيري: لا يعني قطع علاقتنا بمصر دعوة قضائية تطالب برفض المعونات الأمريكية أواخر العام الماضي الكونجرس يطلب بإستعادة المساعدات العسكرية المصرية "المؤتمر الإقتصادي" كان بداية "بشرة خير" كانت المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر أداه ضغط أو تهديد تستخدمها الولاياتالمتحدةالأمريكية للضغط على مصر من أجل سياسات معينة كانت تريد تطبيقها الإدارة الأمريكية. مرت المساعدات العسكرية الأمريكية بمراحل شد وجذب بين الجانبين المصري والأمريكي، ويرصد "صدى البلد" بعض هذه المراحل: أكتوبر 2013 الولاياتالمتحدة تعلق بعض مساعداتها العسكرية لمصر .. أعلنت الولاياتالمتحدة، تعليق جزء من مساعداتها العسكرية لمصر في إطار إعادة النظر فيما تقدمه من مساعدات للقاهرة بعد إطاحة الجيش بالرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان، محمد مرسي في يوليو الماضي. وقررت واشنطن تعليق تزويد مصر بمروحيات "أباتشي" وصواريخ وقطع غيار لدبابات هجومية، وذلك في غمرة الاضطرابات التي تشهدها البلاد. بعد يوم من وقف المعونات العسكرية: كيري: وقف بعض المساعدات لمصر لا يعني قطع العلاقات بعد أن أعلنت واشنطن وقف بعض المساعدات العسكرية إلى مصر قال وزير الخارجية جون كيري إن بلاده ستنظر في استئناف مساعداتها على أساس الأداء المشجع للديمقراطية عبر الانتخابات. جاء ذلك بعد يوم من وقف واشنطن بعض المساعدات العسكرية لمصر،وأضاف كيري إن تعليق بعض المساعدات لمصر، الحليفة الإقليمية للولايات المتحدة، لا يعني أن واشنطن تقطع العلاقات مع الحكومة المدعومة من الجيش في القاهرة بسبب عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو عام 2013. أكتوبر – 2013 دعوى تطالب برفض المساعدات الأمريكية لمصر: أقيمت دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، طالبت فى نهايتها بإصدار حكم قضائى بإلزام كل من المستشار عدلى منصور، رئيس الجمورية وقتها ، والفريق عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، في الوقت ذاته برفض كل أنواع المساعدات الأمريكية لمصر. وقالت الدعوى التى أقامها رجب عبد الله المحامى: إن الولاياتالمتحدةالأمريكية وقفت ضد إرادة الشعب، بعد ثورة 30 يونيو واعتبرت ما حدث بمصر يمثل انقلاب عسكرى، وبدأت فى استخدام أسلوب تجميد المساعدات، ومنع المعونات عن مصر. ديسمبر 2014 الكونجرس يسمح ل "أوباما" بإعادة إرسال المساعدات العسكرية لمصر أصدر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون الإنفاق لعام 2015 الذي حمل انعكاسات قوية لإعادة إرسال المساعدات العسكرية السنوية إلى مصر. وصوت مجلس الشيوخ بنسبة 56 -40 لتمويل الميزانية التي قدرت ب 1.1 تريليون دولار لتغطية نفقات الحكومة الأمريكية والوكالات الفيدرالية والمساعدات للدول الأجنبية، وعملت الميزانية على تخفيضات كبيرة على الوكالات، والإيرادات الداخلية وحماية البيئة وعرقلة محاولات البيت الأبيض لنقل السجناء جوانتانامو إلى الراضي الأمريكية، واستئناف المساعدات العسكرية التي أوقفت لمصر. ومنح مشروع قانون الموازنة العامة صرف 1.3 مليار دولار مساعدات لمصر بالكامل في حالة تنفيذ متطلبات الديمقراطية، ومن بينهم 150 مليون دولار مساعدات اقتصادية، ويشترط إرسال أول دفعه تقدر ب 726 مليون دولار مساعدات عسكرية واقتصادية بعد تصديق وزير الخارجية جون كيري أن مصر أجرت انتخابات برلمانية حرة ونزيهة وتحترم منظمات المجتمع المدني وحرية التعبير وتتبع سياسات الحكم الديمقراطي. في مارس 2015 : السيسي يطالب أمريكا بزيادة المساعدات العسكرية: طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي من الولاياتالمتحدةالأمريكية زيادة مساعداتها العسكرية للقاهرة، وقال السيسي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز بثت إنه من المهم جدا للولايات المتحدة أن تتفهم حاجة مصر الملحة للأسلحة والمعدات في وقت يشعر فيه المصريون بأنهم يحاربون الإرهاب. وأضاف السيسي أن المصريين يريدون أن يشعروا بأن الولاياتالمتحدة تقف إلى جوارهم وهم يحاربون الإرهاب. وقال السيسي إن المنطقة تواجه ظروفا صعبة وإن الرأي العام يريد أن يرى ردا كبيرا من الدول القادرة على تقديم المساعدة. على هامش المؤتمر الإقتصادي: كيري يتوقع استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر رجح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري،في مارس الماضي، أن تستأنف واشنطن مساعداتها العسكرية لمصر "في وقت قريب"، لافتا إلى أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح. وقال كيري، في مؤتمر صحفي عقد على هامش المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، إن واشنطن تدعم مصر في حربها ضد الإرهاب في سيناء والمناطق الأخرى. وأضاف أن واشنطن ستصدر قرارا بتسليم صفقة الطائرات المقاتلة "إف 16" لمصر قريبا جدا، في إطار استئناف متوقع للمساعدة العسكرية الأمريكية لمصر، والتي تم تجميدها بعد عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. في العام ذاته: أوباما يبلغ السيسي بتسليم طائرات إف 16 أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره عبد الفتاح السيسي بأنه سيرفع أمرا تنفيذيا مطبقا منذ شهر أكتوبر عام 2013 بشأن تسليم طائرات إف 16 وصواريخ ومعدات خاصة بالدبابات لمصر. جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض نشره على موقعه الالكتروني في مارس 2015. وحول قرار الكونجرس بإستعادة المساعدات العسكرية لمصر، أكد اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق، أن قرار الكونجرس يعكس إرادة الولاياتالمتحدةالأمريكية استعادة علاقتها مع مصر خاصة وأن مصر أصبحت متنوعة في مصادر السلاح وليست معتمدة على الولاياتالمتحدةالامريكية بشكل كلي. وأضاف "فؤاد" في تصريحات ل"صدى البلد" أنه قد يكون هذا القرار يرجع لإتفاقيات معاهدة السلام ولكن ليس من المؤكد، فضلاً على أنه حتى الآن لم تظهر وثيقة تؤكد أو تعلن أن المساعدات العسكرية مرهونة بالمساعدات العسكرية الأمريكية لمصر. العلاقات العسكرية الأمريكية – المصرية: 1975 صدر قانون المساعدات الخارجية الأمريكية وكان نصيب مصر منه 250 مليون دولار، بعد أن أعيدت العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة رسمياً. 1979 اعتمدت المعونة العسكرية لأول مرة، وتوسعت المعونة الأمريكية فى مصر مع توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وأصبحت مصر ثانى أكبر دولة تستفيد من المساعدات العسكرية الأمريكية. 1983 بداية مناورات «النجم الساطع» التى تجرى بصورة دورية، تشترك فيها القوات المسلحة المصرية والأمريكية مع قوات أخرى، وتقام المناورات فى الفترة بين أغسطس وأكتوبر كل عامين، منذ عام 1983. الثمانينيات الثمانينيات وحرب الخليج: شهدت ذروة المعونة الأمريكية التى بلغت وقتها2.1 مليار دولار، منها حوالى 1.3 مليار معونة عسكرية، وحوالى 800 مليون دولار معونة اقتصادية. 1999 شرعت الولاياتالمتحدة فى تقليص برنامجها للمعونات فتقلصت المعونة الاقتصادية لتصبح حوالى 250 مليون دولار، بينما بقيت المعونة العسكرية ثابتة تقريباً. 2002 جاء ترتيب مصر خامساً فى ميزانية المعونات الخارجية الأمريكية لعام 2012، بمبلغ 1.563 مليار دولار. 2005 منحت مصر 25% من مجموع المساعدات التى قدمتها الولاياتالمتحدة إلى جميع الدول فى إطار برنامج الدعم العسكرى. 2006 - 2009 استمر تقديم المعونة العسكرية الأمريكية بقيمة 1.3 مليار دولار. 2010 اعتمدت إدارة أوباما سياسة أقل حدة بعد أن أشاد بدور مصر فى المنطقة ونص على منحها 1.55 مليار دولار منها 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية. 2011 أعلن عن إلغاء مناورة «النجم الساطع» فى ضوء التطورات والوضع الانتقالى الذى مرت به مصر فى أعقاب ثورة 25 يناير. 2012 قال أعضاء فى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى، إن المعونة العسكرية الأمريكية السنوية لمصر «فى خطر حقيقى بسبب تحرش السلطات المصرية بالمنظمات الحقوقية الأمريكية غير الحكومية فى مصر». 2013 استكمال تسليم 20 طائرة مقاتلة «طراز إف 16» متعددة المهام لمصر، بعدما تسلمت القاهرة الدفعة الأولى، وتضم 4 طائرات، كان متفقا عليها منذ 2009، كما أعلن عن إلغاء مناورة «النجم الساطع» التى كان المقرر أن تجرى فى سبتمبر. 2014 يونيو: قدم مجلس الشيوخ الأمريكى مقترحاً لخفض المعونة العسكرية الأمريكية لمصر من 1.3 مليار دولار سنوياً إلى مليار دولار فقط. يوليو: أوقفت الإدارة الأمريكية توريد 4 طائرات «إف 16». إبريل 2015 أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أبلغ الرئيس السيسى فى اتصال هاتفى بقراره رفع الحظر عن توريد الأسلحة لمصر، بما فيها طائرات «إف 16»، وأضافت الإدارة. المعونة الأمريكية لمصر: فالمعونة الأمريكية لمصر هي مبلغ ثابت سنويا تتلقاه مصر من الولاياتالمتحدةالأمريكية في أعقاب توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1978، حيث أعلن الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت جيمي كارتر، تقديم معونة اقتصادية وأخرى عسكرية سنوية لكل من مصر وإسرائيل، تحولت منذ عام 1982 إلى منح لا ترد بواقع 3 مليارات دولار لإسرائيل، و2.1 مليار دولار لمصر، منها 815 مليون دولار معونة اقتصادية، و1.3 مليار دولار معونة عسكرية. وتمثل المعونات الأمريكية لمصر 57% من إجمالي ما تحصل عليه من معونات ومنح دولية، من الاتحاد الأوروبي واليابان وغيرهما من الدول، كما أن مبلغ المعونة لا يتجاوز 2% من إجمالي الدخل القومي المصري.