قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن الحلف بالله تعالى على نوعين هما: أن يحلف الإنسان على شىء قد مضى، مشيراً إلى أن هذا النوع إذا حلف الإنسان كاذباً كان هذا الحلف يمين غموس وهو من الكبائر، وقد قال بعض الفقهاء إن هذا اليمين لا كفارة له لشدة جُرمه. وأضاف «وسام»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن النوع الثانى من الحلف هو أن يحلف الإنسان على فعل أو عدم فعل شىء فى المستقبل، موضحاً أن هذا النوع من اليمين إذا رأى الإنسان أن يمينه ليس فى محله أو قد يترتب عليه ضياع الأمر الأصلح له فيجوز له فى هذه الحالة أن يحنث عن يمينه ثم يكفر عنه ويفعل الأمر الأفضل له.