أكد اللواء محمد أحمد صلاح، الشاهد في القضية المعروفة إعلاميا ب"اقتحام سجن بورسعيد"، أنه كان بنادي الشرطة بالمحافظة ثاني أيام الأحداث بعد الحكم في قضية ستاد المصري، وأفاد بأن الجنازة التي خرجت لتشييع قتلى المواجهات يوم 26 يناير قامت بالاعتداء على النادي ونادي قوات المسلحة أثناء اتجاهها للمقابر. وقال الشاهد، الذي كان يشغل منصب مدير إدارة مصيف الشرطة ببورسعيد وقت الأحداث، إن الجنازة المشار إليها علموا باعتدائها على نادي القوات المسلحة وقيامهم بإحراقه، مؤكدا أنهم أيضا قاموا بالاعتداء على نادي الشرطة وقاموا بقذف واجهة النادي بالزجاجات الحارقة "المولوتوف" ليحرقوا واجهته تماما، والتي تشمل "لوبي" و"مطعم" و"قاعة جيم" و"سراير المجندين". وأفاد اللواء بأن قوات الأمن المركزي المتمركزة بالنادي المقيمة به وعددها أربعة تشكيلات وأربع مدرعات حاولت رد العدوان بإطلاق قنابل الغاز، نافيا أن يكون سقط أي ضحايا من قبل المشاركين في الجنازة بسبب تعامل قوات الأمن بالنادي، وقال إنه وبجانب القنابل الحارقة استخدم المشيعون للجنازة الأعيرة النارية، مشددا على أنه لم يسقط أي ضحايا بسبب ذلك الحادث.