استمعت محكمة جنايات بورسعيد في قضية احداث اقتحام سجن بورسعيد لشاهد الاثبات الثاني بالجلسة للواء محمد احمد صلاح مدير مصيف ضباط الشرطة ببورسعيد سابقا وحاليا بادارة العلاقات الانسانية بوزارة الداخلية. وأوضح انه يوم الواقعة كان متوجدا بالمصييف بصفة دائمة خلال تلك الفترة ..وانه تم الاعتداء على المصييف في اليوم التالي عن صدور الحكم اثناء جنازة الضحايا الذين سقطوا خلال تلك الاحداث وانه اثناء الجنازة كان هناك اعداد غفيرة وتم الاعتداء على نادي القوات المسلحة الذي يقع بالقرب مننا وتم حرقه. وتابع أن عدد من المتظاهرين قاموا بالقاء قنابل المولوتوف مواد حارقة علينا مما ادى الى اشتعال النيران .. وانه كان يوجد قوات للامن المركزي متمركزة كاقامة بالنادي وعددهم 4 مدرعات و4 تشكيلات كاقامة و معسكر ..ولم يتوفي احد من العاملين بالنادي ..وان الاعتداء تم علي النادي خلال مرور الجنازة من امامه ..ووصل الامر الى التعدي بالنيران على النادي وكنا بداخل النادي من اجل حماية انفسنا خلف اسوار مبنى اللوبي .. واشتعلت واجهة النادي بالكامل و قاعة الطعام و سرية المجندين. واضاف ان قوات الامن المركزي لم تكن مسلحة بالاسلحة النارية وان ضباط الامن المركزي هم من اعتلوا اسطح مباني النادي .. وان تسليحهم كان قنابل غاز فقط وتاكدت بنفسي من ذلك خلال مروري على القوات مع اللوائين ضياء وجهاد المشرفين عليهم .. واستغرق الاهالي لدفن الضحايا ما يقرب من 90 دقيقة ..وانه لم يحدث اصابة لاي متظاهر او مشارك في الجنازة امام نادي الشرطة ..وان قوات النادي ليسوا مسلحين وانا و زميلي من مسئولي النادي نحمل الطبنجة فقط كسلاح شخصيص والحراسة المخصصة لنا درجة اولى لا تحمل اي سلاح ناري. استمعت محكمة جنايات بورسعيد في قضية احداث اقتحام سجن بورسعيد لشاهد الاثبات الثاني بالجلسة للواء محمد احمد صلاح مدير مصيف ضباط الشرطة ببورسعيد سابقا وحاليا بادارة العلاقات الانسانية بوزارة الداخلية. وأوضح انه يوم الواقعة كان متوجدا بالمصييف بصفة دائمة خلال تلك الفترة ..وانه تم الاعتداء على المصييف في اليوم التالي عن صدور الحكم اثناء جنازة الضحايا الذين سقطوا خلال تلك الاحداث وانه اثناء الجنازة كان هناك اعداد غفيرة وتم الاعتداء على نادي القوات المسلحة الذي يقع بالقرب مننا وتم حرقه. وتابع أن عدد من المتظاهرين قاموا بالقاء قنابل المولوتوف مواد حارقة علينا مما ادى الى اشتعال النيران .. وانه كان يوجد قوات للامن المركزي متمركزة كاقامة بالنادي وعددهم 4 مدرعات و4 تشكيلات كاقامة و معسكر ..ولم يتوفي احد من العاملين بالنادي ..وان الاعتداء تم علي النادي خلال مرور الجنازة من امامه ..ووصل الامر الى التعدي بالنيران على النادي وكنا بداخل النادي من اجل حماية انفسنا خلف اسوار مبنى اللوبي .. واشتعلت واجهة النادي بالكامل و قاعة الطعام و سرية المجندين. واضاف ان قوات الامن المركزي لم تكن مسلحة بالاسلحة النارية وان ضباط الامن المركزي هم من اعتلوا اسطح مباني النادي .. وان تسليحهم كان قنابل غاز فقط وتاكدت بنفسي من ذلك خلال مروري على القوات مع اللوائين ضياء وجهاد المشرفين عليهم .. واستغرق الاهالي لدفن الضحايا ما يقرب من 90 دقيقة ..وانه لم يحدث اصابة لاي متظاهر او مشارك في الجنازة امام نادي الشرطة ..وان قوات النادي ليسوا مسلحين وانا و زميلي من مسئولي النادي نحمل الطبنجة فقط كسلاح شخصيص والحراسة المخصصة لنا درجة اولى لا تحمل اي سلاح ناري.