أطلق فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية مبادرة تحت عنوان "دمتم سند"، والتي تستهدف كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والفئات الأكثر احتياجاً، من خلال تقديم خدمات طبية منزلية متكاملة تشمل توصيل الأدوية الشهرية، وإجراء الكشوفات الطبية المنزلية، ومتابعة الحالات المرضية المزمنة، في خطوة هادفة لضمان وصول الخدمة إلى مستحقيها بكل سهولة وكرامة، في إطار حرص الدولة على تعزيز منظومة الرعاية الصحية ودعم الفئات الأولى بالرعاية. وأكد الدكتور علي رفعت، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، أن المبادرة تعكس التزام الهيئة بدورها الإنساني والمجتمعي في مد يد العون للمواطنين، وتحديدًا الفئات التي قد تواجه صعوبات في الوصول إلى المنشآت الصحية بسبب ظروفهم الصحية أو المعيشية. وأضاف أن المبادرة تهدف إلى خلق بيئة صحية داعمة للمواطنين، وتحقيق مبدأ "الحق في الصحة" باعتباره أحد الحقوق الأساسية التي تضمنها الدولة لكل مواطن على أرض مصر. وأوضح رفعت أن مبادرة "دمتم سند" بدأت أعمالها في يومها الأول من محافظة الإسماعيلية، وستمتد تدريجيًا لتشمل مختلف المناطق والأحياء وفقًا لاحتياجات السكان وتقديرات الفرق الطبية الميدانية. وتضم المبادرة فرقًا طبية وتمريضية مدربة على أعلى مستوى، ومجهزة بالأدوات الطبية اللازمة لتقديم الخدمة المنزلية بكفاءة وفاعلية، بما في ذلك الكشف الدوري، وتقييم الحالة الصحية، وتوفير الأدوية الشهرية وفقًا للبروتوكولات العلاجية المعتمدة. وأشار مدير الفرع إلى أن المبادرة تمثل جزءًا من خطة الهيئة لتطوير الخدمات المجتمعية، ورفع جودة الرعاية الصحية المقدمة للفئات المستحقة، وذلك بالتكامل مع باقي المبادرات الصحية الوطنية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية. واختتم رفعت تصريحه مؤكدًا مبادرة "دمتم سند" هي خطوة على طريق بناء مجتمع متكافل لا يُترك فيه أحد خلف الركب، بل يجد كل مواطن سندًا حقيقيًا يحفظ كرامته ويوفر له حياة صحية آمنة.