«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«محيط» تنشر تقرير «القومى لحقوق الإنسان» حول الإحداث التي شهدتها مصر فى الذكرى الثانية للثورة
نشر في محيط يوم 06 - 02 - 2013

اصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان تقريره حول الأحداث التي شهدتها مصر خلال الذكرى الثانية لثورة 25 يناير المجيدة، ويتناول التقرير سرد للوقائع والأحداث التي شهدتها 15 محافظة مختلفة ، ويلي ذلك مقابلات مع مسئولين تنفيذيين، وروايات لشهود عيان عن الوقائع.

كما يتضمن حصر لما تم الاعتداء عليه من ممتلكات ومرافق عامة، وممتلكات خاصة، بالإضافة للاشتباكات بين قوات الأمن والمواطنين، وذلك في 11 محافظة.

ويقدم التقرير حصر بأعداد الوفيات والمصابين بالأحداث، موضحاً أعداد المدنيين، والتابعين لوزارة الداخلية. كما يشمل شهادات لمسئولين عن عدد من المستشفيات، وشهادات لمصابين، وفي موقع متقدم، حصر بأعداد المقبوض عليهم والمحجوزين على خلفية الأحداث ب 7 محافظات.

يلي ذلك رؤية تحليلية للوقائع وفقاً للمرجعية الدولية، موضحاً به المعايير الدولية لتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين والتجمعات السلمية، والضوابط القانونية والدولية لاستخدام السلاح في ذلك.

كما يقدم التقرير عدد من التوصيات بناءً على ما تم عرضه، لتدارك أخطاء الأمس، ومعاقبة المتسبب فيها، من خلال تشكيل لجنة مستقلة في الأحداث، والبدء في حوار وطني، وغيرها من التوصيات التي يتوجب العمل على تنفيذها.

وقد أعتمد التقرير على بعثات تقصى الحقائق التى تم إيفادها من المجلس القومى لحقوق الإنسان لمختلف المحافظات التي شهدت أحداث خلال الذكرى الثانية لثورة يناير 2013م، وقد شملت هذه البعثات زيارات لمواقع الأحداث ولقاءات مع مسئولي وزارة الداخلية والمحافظين، بالإضافة للقاء المصابين وأسر الشهداء، وشهود العيان، وقد راعت البعثة لقاء مختلف التيارات السياسية، هذا بالإضافة للقائهم بمسئولي المستشفيات.

ونشير إلى أن البعثات لم تتمكن من لقاء كافة المسئولين والأطراف بأماكن الأحداث والوقائع بالمحافظات المختلفة ، الوقائع والأحداث، صاحب المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، منذ بدايتها إرتفاع سقف طموح المواطنين، وتضمنت آمالهم سرعة محاسبة عناصر النظام السابق، والقضاء على الفساد، وتحقيق الإستقرار، وإرتفاع الدخول، وتحقيق إنتعاش اقتصادي، وإرتفاع سقف طموح المواطنين آفة المراحل الإنتقالية. خاصة مع غياب الشفافية، وعدم وضع خطة واضحة تحدد خطوات الحكومات لإنتهاء تلك المرحلة.

ومع حلول الذكرى الثانية لبداية ثورة يناير 2011، خرجت الإحتجاجات والمظاهرات في مختلف المحافظات، وإختلفت مآربها، من إحياء ذكرى الثورة، إلى المطالبة بسقوط النظام والرئيس، مع إنسداد قنوات التواصل بين السلطة الحاكمة والمعارضة من جهة، وشباب الثورة والمعارضة من جهة أخرى، لم يكن في مقدور أي جهة توقع سير أحداث الذكرى الثانية للثورة, وزاد على ذلك تحديد اليوم التالي للذكرى لصدور حكم مذبحة بورسعيد.

وقد رصدت البعثة من خلال، توثيق الأحداث والإستماع إلى شهود العيان تطور الأحداث فى المحافظات التى إنتقلت إليها على النحو الأتى:

محافظة القاهرة :
22 يناير2013
اشتباكات أمام قصر الإتحادية بين المارة وبين المعتصمين الذين قطعوا شارع الميرغنى، ووضعوا الحواجز المرورية لمنع السيارات من المرور، كجزء من مشاركتهم فى الدعوة للاحتجاج، ورددوا هتافات معادية لرئيس الجمهورية ، وجماعة الإخوان المسلمين .

23 يناير2013
حاصرت مجموعات الألتراس الأهلاوى عدداً من المنشآت الحيوية فى القاهرة، أبرزها: البورصة ومجمع التحرير، إضافة إلى قطع كوبرى 6 أكتوبر والمترو، فى إطار سلسلة الإحتجاجات للمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد.

24 يناير2013
وقعت لإشتباكات بين عدد من المعتصمين المتواجدين بميدان التحرير ومجموعة البلاك بلوك، وبين قوات الأمن المتواجدة خلف الجدار العازل ببداية شارع قصر العينى، بسبب قذف المعتصمين قوات الأمن بزجاجات المولوتوف والحجارة، مما أدى إلى كسر عدد من النوافذ بالمجمع العلمى.

25 يناير2013
نظم نحو 50 شخصاً من ألتراس أهلاوى مسيرة بمدينة القناطر الخيرية فى القليوبية، للمطالبة بالمحاكمة العادلة للمتهمين فى أحداث «مذبحة بورسعيد». كما نظم المئات من المعتصمين، مسيرة جابت منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، وقاموا بإيقاف سيارات المارة أمام القصر، وطالبوهم بالنزول من أجل إنقاذ ثورة 25 يناير، ملوحين بعلامات النصر، مرددين هتافات تطالب بسقوط الرئيس .

وحاصر شباب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين المنتشرين فى عدد من مساجد مدينة نصر، مظاهرة قادها معارضون من مسجد رابعة العدوية لمنع وصولها إلى قصر الإتحادية. كما إحتشد المئات من متظاهرى التيارات الإسلامية، أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، فى ذكرى ما سموه «جمعة إحياء الثورة»، وحملوا لافتات تطالب بتطهير الإعلام والقضاء، ومحاكمة قتلة الثوار، كما رفعوا شعارات تقول: «الشعب يريد بقاء الرئيس.. الشعب يؤيد قرارات الرئيس». وهاجم مجهولون من فوق أسطح عمارة يقع فيها الموقع الإلكترونى الإخبارى «إخوان أون لاين» مسيرة شبرا بالقرب من سوق التوفيقية بإلقاء حجارة وزجاجات.

كما شهدت القاهرة خروج نحو 5 آلاف متظاهر من منطقة إمبابة لإحياء الذكرى الثانية لثورة يناير، التى قام بتنظيمها حزب التحالف الشعبى وحركات شباب من أجل العدالة والحرية و6 إبريل وكفاية، ورفعت المسيرة شعار: «الشعب يريد إسقاط النظام»، مطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية بإعتبارها المطلب الأول لثورة يناير ووقعت إشتباكات بين متظاهرى التحرير وبين قوات الأمن ، إثر محاولة اقتحام مبنى مجلس الشورى.وحاول المئات من معتصمى قصر الاتحادية الرئاسى المنددون بحكم جماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى العشرات من الملثمين المنتمين لحركة «بلاك بلوك» اقتحام القصر وإزالة الأسلاك الشائكة أمام البوابات، وسط هتافات «يسقط حكم المرسى».

كما تجمعت أعداد كبيرة من المتظاهرين فى محيط قصر الإتحادية منددين بحكم جماعة الأخوان المسلمين وكانت هناك محاولات للإحتكاك بقوات الأمن من خلال قطع السلك الشائك المحاط بالقصر وتجاوزة وإلقاء الحجارة على قوات الأمن ،وكانت توجد نداءات من خلال بعض المتظاهرين بالسلمية ولكنها ضاعت وسط الزحام وإنتهى الأمر بتبادل إلقاء الحجارة والقنابل المسيلة للدموع بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن .

26 يناير2013
شارك العشرات من المحامين فى الوقفة الاحتجاجية، التى نظمها عدد من القوى السياسية ، أمام دار القضاء العالى للمطالبة بالقصاص لكل شهداء الثورة، وإسقاط الدستور، ووضع دستور جديد يعبر عن كل أطياف الشعب المصرى.

28 يناير2013
نظم ما يقرب من 18 شخصاً وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن القاهرة، لمطالبة ضباط الشرطة وقيادات وزارة الداخلية فى جميع الأقسام ومديريات الأمن بعصيان الأوامر التى تصدر لهم بالتعدى على المتظاهرين فى الشوارع والميادين، وكذلك المطالبة بعدم التوجه ل«أخونة وزارة الداخلية». وقام عدد من ضباط الشرطة بتنظيم وقفات إحتجاجية أمام مديريات أمن القاهرة، والإسكندرية، وأسيوط، والمنيا، والفيوم، مطالبين بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وإعادة النظر فى تسليحهم.

تزامنت تلك الأحداث مع قطع عدد من أهالى جزيرة «القرصاية»، بمحافظة الجيزة، شارع البحر الأعظم، فى الإتجاهين بعد قرار المحكمة العسكرية مد أجل الحكم للمرة الثانية فى القضية المحبوس على ذمتها 25 متهماً من الأهالى، والمعروفة إعلامياً باسم «أرض القرصاية». كما قام أهالى منطقة الدويقة بمواصلة اعتصامهم أمام مبنى ديوان محافظة القاهرة للأسبوع الثالث على التوالى، للمطالبة بالحصول على وحدات سكنية.وعلى صعيد اخر اشعل المتظاهرون النيران فى ثلاث مدرعات تابعة لقوات الأمن المركزى بعد أن استولوا عليها عقب إشتباكات دارت بينهم وبين قوات الأمن بالقرب من فندق سميراميس بشارع كورنيش النيل.

29 يناير2013
قام بعض البلطجية بمحاولة اقتحام فندق سميراميس وسرقته، ومحاولة إتلافه.

1 فبراير2013
فى حوالى الساعة الرابعة من عصر يوم الجمعه الموافق1/2/2013 بدأ توافد المسيرات المختلفة على محيط قصر الإتحادية ،ومع إزدياد الأعداد قامت قوات الأمن بتوجيه خراطيم المياه ضد المتظاهرين مما أدى إلى قيامهم بقطع السلك الشائك الموجود أمام البوابة الرابعة للقصر وتجاوز الحواجز الموجود أمام القصروإلقاء الحجارة على الأمن ورد الأمن بالقنابل المسيلة للدموع ،إلا أن الأمر لم يتوقف على ذلك فقد قام بعض الأشخاص بإلقاء زجاجات المولوتوف على قوات الأمن وأدى ذلك إلى تراجع الأمن داخل القصر والرد بإطلاق الخرطوش على المتظاهرين والذين تراجعوا نتيجة لذلك وإستمر الكر والفر بين المتظاهرين وقوان الأمن حتى الساعة السادسة صباحاً.

وقد قامت قوات الأمن أيضاً فى ذلك اليوم بحرق خيام المعتصمين أمام القصر والإستيلاء على المتعلقات الخاصة بالمعتصمين ورفضت القوات بعد ذلك أى محاولة أخرى لنصب الخيام أمام القصر ، أما عن واقعة سحل المواطن حمادة صابر فقد كان متواجداً عند الدوران قبل قصر الإتحادية هو وإبنته وقد إصيب بطلقة خرطوش فى قدمه وسقط على الأرض، وقام بعض الجنود بالإعتداء عليه بالضرب والسحل وتعريته تماماً من ملابسه قبل إحتجازه بإحدى المدرعات التابعة للشرطة .

2 فبراير2013
كانت هناك محاولة من بعض الأشخاص لإقتحام قصر الإتحادية وذلك من خلال قيامهم بخلع أحد أبواب القصر بإستخدام "ونش".


محافظة بورسعيد:
24 يناير2013
قام المئات من أعضاء التراس المصرى باقتحام، باب السياحة بميناء بورسعيد، المجاور لقاعدة تمثال ديليسبس بمدخل قناة السويس، وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية، وسط هتافات وأغان تطالب بما سموه «الحكم العادل فى قضية مذبحة استاد بورسعيد».

25 يناير2013
نظم عشرات من القوى الثورية مظاهرة أمام مقر حزب الحرية والعدالة بحى شرق فى بورسعيد، رددوا خلالها هتافات ضد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وطالبوا بإسقاط الرئيس.

26 يناير2013
وهو يوم الحكم فى القضيه رقم 417 لسنة2012 جنايات المناخ ببورسعيد بدائرة الإسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة المعروفة إعلامياً "بقضية مذبحة بورسعيد "، والمتهم فيها 73 شخصاً من بينهم 9 قيادات شرطة و3 من مسئولى نادى المصرى. إلى جانب متهمين تمت إحالتهم لمحكمة الطفل - ملف القضيه يحوى 7500 ورقه - تداولت القضية في 57 جلسه على مدار 10 أشهر، استمعت خلالها هيئة المحكمة إلى 75 شاهد إثبات ونفى، و شاهدت المحكمه الإسطوانات المدمجه المرفقه بأوراق الدعوى مرتين، فضلاً عن الإسطوانات التى قدمها الدفاع و المدعيين بالحق المدنى .

انتظر أهالي بورسعيد – ومعهم عدد من المتهمين في القضية وأهاليهم – الحكم في قضية المذبحة على المقاهى ،وأمام التلفاز لسماع النطق بالحكم فى القضيه على أحر من الجمر . وبالأخص فى مقهى تسمى ب( قهوة البحريه) فهي تعد مقر للألتراس البورسعيدى، وتبعد عن سجن بورسعيد العمومى ب( 400) متر تقريباً.

ففور النطق بالحكم فى الجلسه " قررت المحكمه إحالة أوراق "21 متهم" إلى فضيلة مفتى الديار المصريه لأخذ الرأى الشرعى و حددت جلسة 9/3/2013 للنطق بالحكم فى باقى المتهمين مع إستمرار حظر النشر للمحاكمة، وكان ذلك فى تمام الساعه 10:6 صباحاً ، بعدها تحول محيط سجن بورسعيد إلى ساحة قتال و سقط العشرات من القتلى بعد مقتل ضابط و أمين شرطه أمام باب السجن .

توجه رواد مقهى (القهوة البحرية) وغيرهم من أهالي بورسعيد الى سجن بورسعيد للتعبير عن إحتجاجهم . ولم يكن معهم أسلحه وفقا لروايات شهود العيان ، كما لم يقوموا بالإعتداء على قوات الأمن المتواجده فى محيط السجن . بعد مرور مايقرب من ربع ساعه من جلسه النطق بالحكم ، ظهر أشخاص يحملون أسلحه ( رشاش آلى ، ومدافع جرينوف ) وتواجد معهم بعض من الأشخاص المحكوم عليهم فى نفس القضيه التى صدر الحكم بشأنها ، ولم يتم القبض عليهم ، وتوجهوا الى سجن بورسعيد العمومى ، كان بعضهم يركب دراجات بخاريه و أخرون مترجلون. تواجدت هذه الدراجات البخاريه بأعداد كبيره جداً فى محيط السجن ، تعدت المائة دراجه . هؤلاء الأشخاص تم التعرف عليهم من قبل شهود العيان التى كانت متواجده فى محيط السجن . وقد أفاد الشهود بأنهم تابعين لمناطق متفرقه من داخل وخارج بورسعيد . حيث أنهم تابعين لمنطقة (على ، فاطمه ، الزهور ، والقابوطى ) من داخل بورسعيد ، ومنطقة ( الشمول ،المنزله ) من خارج بورسعيد كما أكد شهود العيان على أن من قام بالإعتداء على السجن ، يوجد روابط ( أصهار وأنساب) بينهم وبين المحكوم عليهم فى القضيه . هؤلاء الأشخاص بمجرد ظهورهم فى المنطقه المحيطه بالسجن قاموا بإطلاق الأعيره الناريه على قوات الأمن المتواجده فى محيط السجن . تبادلت قوات الأمن إطلاق النار مع من قام بالإعتداء على السجن . كما اعتلى الملثمون المبانى السكنية المطلة على محيط القسم . وشمل الاعتداء القاطنين و أصحاب المحال التجاريه.

حاولت قوات الجيش الدخول الى محيط السجن بالمدرعات، ولكنها لم تتمكن من الدخول ، لاعتراض بعض المتواجدين على دخول الجيش ، باستلقائهم أمام المدرعات على الأرض ، وقالوا على أجسادنا دخول الجيش خشية الاعتداء على المواطنين. اقتصر دور الجيش فى ذلك الوقت على حماية منطقة (الإستثمار) ، و محطة الوقود الخاصه به. كان إطلاق النار بطريقة عشوائية ، ومن أماكن متفرقه فى محيط السجن ، يصعب تحديدها . استمر تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومن قام بالإعتداء على السجن حتى الساعه (3) عصراً تقريباً، وظهرت مدافع الجرينوف ، وازداد عدد القتلى الأبرياء فى محيط منطقة السجن . أغلب من أصيب أو قتل فى هذا الوقت ليس له علاقه بالأحداث لا من بعيد ولا من قريب . فكان من المصابين مواطن يسكن بمحيط السجن تواجد بالشارع لشراء الجبز لمنزله، وتوفى اثنين من اللاعبين بنادي المريخ المجاور للسجن، أثناء توجههم للنادي لحضور التمرين اليومي.

انتشار الملثمين المسلحين بالرشاش الآلي على الدراجات النارية شمل شوارع ( محمد على الأمين ، التجارى الشرقي ، ......) ، وإطلاق النار اتسم بالعشوائيه فى هذه الشوارع، بهدف إحداث الزعر لأهالى هذه المناطق . وهو مشهد تكرر بشارع الجمهوريه، وبالأخص عند محل (باباى) . وصاحب الأحداث توجه أعداد غفيرة الى مستشفى بورسعيد العام فى حوالى الساعه الثانيه ظهراً ، للتبرع بالدم ، من أجل إنقاذ المصابين .

ومع تكرر المشهد أمام قسم شرطة العرب ، خرجت مدرعه تابعه لقوة تأمين القسم للتصدى للمعتدين و إبعادهم عن ديوان القسم، لكنها لم تتمكن من القيام بمهمتها لإضرام النيران بها من قبل المعتدين، وقفز منها من بداخلها (ضابط و 4 مجندين و السائق ).وأصابت طلقات الرصاص المبان السكنية والمحال بخسائر كبيرة، حيث اخترقت جدران و وواجهات المحلات ، إلى جانب احتراق عدد من السيارات الخاصه بالمواطنين بمحيط القسم .

حضرت سيارة إطفاء من الدفاع المدنى لإخماد الحرائق التى إنتشرت نتيجة إطلاق الرصاص و القنابل أو بفعل إستخدام عبوات المولوتوف ، كما حضرت سيارتى إسعاف لنقل المصابين و تقديم الإسعافات الأوليه لهم. وظل قسم الشرطة محاصراً من قبل المعتديين لمدة أربع أيام من تاريخ النطق بالحكم .

27 يناير2013
إتفق شعب بورسعيد مع أهالى الشهداء على أداء صلاه الظهر على أرواح الشهداء بمسجد مريم . وتم تجميع جثامين الشهداء فى نعوش للخروج بهم فى مسيره كبيره إلى الجبانات . وصل عدد الجثامين وقتها إلى (46) جثمان . وحضرت أعداد غفيره لتشييع جنازة المتوفين . وعندما وصلت الجنازه الى المنطقه السابعة ب6 أكتوبر، بالقرب من نادى الشرطة ونادى القوات المسلحه المقابلين للجبانات ، شاهد المشيعين أعداد غفيرة من قوات الأمن تحمى مقر (نادى الشرطة)، وكانت هذه القوات على أهبة الإستعداد . استفز هذا المشهد مشاعر مشيعى الجنازه ، فقام عدد منهم برشق قوات الأمن بالحجارة. وعلى الفور ردت قوات الأمن بقنابل الغاز المسييل للدموع ، وأعيرة ناريه فى الهواء . وألقى مشيعى الجنازة النعوش على الأرض وفى مداخل الوحدات السكنيه المحيطه بالمنطقة، وتبادلوا إطلاق النيران مع قوات الأمن. وبدأ مشيعى الجنازة فى إلقاء عبوات الملوتوف على قوات الأمن ، وأطلق بعضهم الخرطوش. فى حين التف عدد من المشيعين والأهالى وتمكنوا من إضرام النيران فى مبانى نادى الشرطه وسرقه بعض محتوياته، ولم تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الموقف . بل ازداد الأمر تدهوراً وسوءً بين الطرفين ، وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية. نتج عن ذلك سقوط مايقارب من (130) حالة إصابه ، الى جانب عدد (7) حالات وفاة على أثر إصابتهم بأعيره ناريه بالرأس . وفى مساء هذا اليوم صدر قرار من رئيس الجمهوريه بحظر التجوال على مدن القنال من بينهم مدينة بورسعيد.

28 يناير2013
أغضب قرار حظر التجول مواطني بورسعيد، وقرر عدم الالتزام بقرارات رئيس الجمهورية. وتم حشد المتظاهرين لتنظيم مسيرات منظمة تجوب شوارع المحافظة بدءً من موعد بداية الحظر. وخرجت أعداد من المظاهرات من أماكن مختلفه ببورسعيد. جابت هذه المسيرات شوارع بورسعيد بدءاً من جامع مريم ، ومروراً بشارع ( محمد على ، وشارع 100 ، وشارع الأمين ، وشارع الجمهورية )، وردد المتظاهرين بعض الشعارات الساخنة، أصيب 7 أشخاص فى تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، بمحيط قسم العرب ببورسعيد، و قد أحبطت محاولة 6 مسلحين اقتحام سجن بورسعيد العمومى.

معاينة البعثه لمسرح الأحداث سجن بورسعيد العمومى
توجهت البعثه صباح يوم 29/1/2013 إلى سجن بورسعيد العمومى الذى شهد جانب كبير من الأحداث وإزهاق أرواح 37 مصرى أمام أبوابه وفى محيطه ، والملاحظ فور وصول البعثه لمحيط السجن ، التأمين التام لمحيط السجن من مدرعات القوات المسلحه التابعه للجيش الثالث الميدانى و أيضاً أعداد بسيطه من قوات الشرطه المدنيه ، و لا يسمح بالمرور من أمام بوابات السجن أو دخول الشوارع المتاخمه له ويضطر المار بسياره أو حتى على قدميه إلى الإلتفاف وإستخدام شوارع بديله موازيه لتلك المتاخمه للسجن . وتمكنت البعثه من معاينة محيط السجن و رؤية أثار الرصاص المطلق عليه ، وأيضاً إمتلئت المنطقه المحيطه بالسجن بالفوارغ والمقذوفات للرصاص الحى ولقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش التى كانت ملقاه فى محيط السجن ولم تسعى القوات إلى إزاحتها أو إلتقاطها حيث كان الشاغل الأكبر فرض الأمن ومنع الإختراق المسلح للسجن.

لم تتمكن البعثه من دخول سجن بورسعيد أو التحدث مع قوة تأمين السجن أو أى مسئول داخله نظراً لتوتر الوضع و سخونة الأحداث.

الاعتداءات على أقسام الشرطه
(يوجد بمحافظة بورسعيد أربعة أقسام شرطة وهم "الشرق ، الميناء ، المناخ ، العرب") .
قسم شرطة العرب توجهت البعثه إلى قسم شرطة العرب , وهو من ضمن أقسام الشرطه التى واجهت قوات تأمينه صعوبه فى صد المظاهرات والإحتشاد أمامه ، أفاد شاهد العيان أنه بعد صدور النطق بالحكم على المتهمين ، ظهر مجهولين بعضهم ملثمين والأخر غير ملثمين يحملون أسلحه ناريه ( آلى) تواجدوا فى محيط القسم وقاموا بإطلاق أعيره ناريه على قوات الأمن المتواجده فى محيط قسم الشرطه ، على الصعيد الأخر تبادلت قوات الأمن إطلاق النار . إستمر تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومن قاموا بالإعتداء على قسم الشرطه لمده أربع أيام ، فى أوقات متفرقه ، نجم عن هذا الحصار المستمر المصاحب بإطلاق أعيره ناريه متبادله بين القوات والمجهولين ، تدمير المحلات التجاريه الموجوده فى محيط قسم الشرطه ، وكذلك تدمير بعض وجهات الوحدات السكنيه المتواجده ، حيث أن الأعيره الناريه كان يتم إطلاقها من أماكن متفرقه، واستطاع المعتدون قسم الشرطه ، وإلاستيلاء على الأحراز المتواجده داخل القسم .

قسم شرطة الشرق
فى غضون الساعه 12 ظهراً ، يوم السبت الموافق 26 /1 ، تم الإعتداء على قسم الشرطه عن طريق مجهولين يحملون سلاح آلى ، وتم تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن المتواجده فى محيط قسم الشرطه وبين من قاموا بالإعتداء.

إستمر تبادل إطلاق النار فتره من الزمن ، مما أدى الى إنسحاب قوات الأمن المسئوله عن تأمين قسم الشرطه ، وإستطاع المجهولين الملثمين إحراق قسم الشرطه .

قسم شرطة الميناء
فى نفس توقيت الهجوم على قسم شرطة الشرق تم مهاجمة قسم شرطة الميناء ، على أثر ذلك حدثت مناوشات بين قوات الأمن والمجهولين الذين قاموا بالإعتداء ، إلا أن قوات الأمن تمكنت من السيطره على الموقف .

قسم شرطة المناخ
وفى يوم الأحد الموافق : 27/1 ، قام مجهولين بالإعتداء على القسم ، ولكن قوات الأمن تمكنت أيضاً من السيطره على الموقف ومنعت تفاقم الأمور .

فى المقابل انتشرت القوات المسلحه التابعه للجيش الثانى الميدانى و أحكمت سيطرتها على المنشآت الحكومية والخدمية والبنوك، كما كان منوط بها حماية المنشأت الشرطية والإستراتيجية ( أقسام و مراكز الشرطه - هيئة قناة السويس - قطاع الكهرباء - الجمارك والميناء - هيئة الإستثمار - محطات الوقود التابعه للقوات المسلحه ) .

محافظة الأسكندرية:
25 يناير2013
شهدت محافظة الاسكندرية مظاهرات منظمة فى ذكرى الاحتفال بالثورة ، من خلال انتقال المتظاهرين من حى وسط مجلس شعبى المحلى بحى وسط بفاصل زمنى فقط عشرين دقيقة وتوجهت ارادة المتظاهرين الى الانتقال الى النقطة الثالثة الا ان المظاهرات تم محاصرتها من قبل قوات الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين والتى اطلقت بشكل عنيف من جانب قوات الامن وهو الامر الذى ادى الى وقوع العديد من الاصابات نتيجة استنشاق الغاز من قبل المتظاهرين ورصدت بعثة المجلس إصابة 130 مدني و13 من صفوف الامن المركزى. كما تم القبض على 43 مواطن يومى 25و26 يناير .

27 يناير2013
تظاهر المئات أمام قسم شرطة الرمل أول شرق المدينة،احتجاجاً على ما سموه تجسس وزارة الداخلية على المتظاهرين، ودس مخبرين سريين وسط المتظاهرين.

28 يناير2013
استأنفت المظاهرات ، وانطلقت مسيرتين احداهما من مسجد القائد ابراهيم والاخرى من منطقة فيكتوريا متجهتان الى منطقة سيدى جابر، وأتسمت تلك المسيرات بالسلمية إلى أن قام بعض المتظاهرين بقطع طريق الكورنيش بمنطقة سيدى جابر ، وايقاف الترام بمناطق سيدى جابر الشيخ وسيدى جابر المحطة وقطع شارع ابو قير وتعطيل حركة القطار بمحطة سيدى جابر وهو الامر الذى اثار حفيظة العديد من المواطنين .

محافظة الاسماعيلية :
24 يناير2013
استقبل العشرات من ائتلاف شباب الثورة، والقوى السياسية بالإسماعيلية، زيارة الرئيس محمد مرسى للمحافظة، بمسيرات غاضبة ، منددين بسياسات الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين. كما تم الاعتداء على احتفالية أقامتها جماعة الإخوان المسلمين للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
25 يناير2013
شهدت محافظة الاسماعيلية خروجا مكثفا للمواطنين فى شوارعها تطالب باسقاط الدستور و تندد بجماعة الاخوان المسلمين وبالمرشد العام للجماعة، بجانب من خرج للاحتفال بذكرى الثورة، وقامت تلك المظاهرات بالاحتشاد فى ميدان الممر وهو الميدان المطل على قسم ثان الاسماعيلية وقد قام بعض الاطفال والشباب بالقاء الطوب والحجارة على مقر القسم وقامت قوات الامن باطلاق الغاز المسيل للدوع لتفريق المتظاهرين وقام بعض المتظاهرين بالتوجه الى مقر جماعة الاخوان المسلمين بشارع الثلاثينى وتم اقتحام المقر وسرقة بعض محتوياته واشعال النيران فى البعض الاخر وعلى الرغم من وجود قوات من الشرطة امام المقر الا انها لم تحل دون اقتحامه نظرا لعدم تناسب اعداد القوات مع اعداد المتظاهرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.