الجيل: كلمة الرئيس السيسي طمأنت قلوب المصريين بمستقبل سيناء    بالمخالفة للدستور…حكومة الانقلاب تقترض 59 مليار دولار في العام المالي الجديد بزيادة 33%    مساعدات ب 3,6 مليار جنيه.. التضامن تستعرض أبرز جهودها في سيناء    غدا، بدء تطبيق غلق محلات الجيزة بالتوقيت الصيفي    البنتاجون يدعو إلى تحقيق شامل حول المقابر الجماعية في غزة    «القاهرة الإخبارية»: دخول 38 مصابا من غزة إلى معبر رفح لتلقي العلاج    رغم ضغوط الاتحاد الأوروبي.. اليونان لن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا    بيان مهم للقوات المسلحة المغربية بشأن مركب هجرة غير شرعية    علي فرج يتأهل إلى نهائي بطولة الجونة للإسكواش    ب 3 ذهبيات، منتخب الجودو يحصد كأس الكاتا بالبطولة الأفريقية في القاهرة    «ترشيدًا للكهرباء».. خطاب من وزارة الشباب ل اتحاد الكرة بشأن مباريات الدوري الممتاز    موقف ثلاثي بايرن ميونخ من مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا    المشدد 15 سنة لعامل قتل عاطلا داخل مقهى بسبب الخلاف على ثمن المشروبات    القبض على شخص عذب شاب معاق ذهنيا في ميت عنتر طلخا بالدقهلية    بالأسماء.. مصرع وإصابة 9 أشخاص في انقلاب ميكروباص بالدقهلية    رضا البحراوي: عندي 8 عيال آخرهم ريان والعزوة أهم حاجة في حياتي (فيديو)    جمال شقرة: سيناء مستهدفة منذ 7 آلاف سنة وبوابة كل الغزوات عبر التاريخ    أحمد عبد الوهاب يستعرض كواليس دوره في مسلسل الحشاشين مع منى الشاذلى غداً    عبد العزيز مخيون عن صلاح السعدني بعد رحيله : «أخلاقه كانت نادرة الوجود»    محمد الباز: لا أقبل بتوجيه الشتائم للصحفيين أثناء جنازات المشاهير    دعاء قبل صلاة الفجر يوم الجمعة.. اغتنم ساعاته من بداية الليل    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    يقتل طفلًا كل دقيقتين.. «الصحة» تُحذر من مرض خطير    لماذا حذرت المديريات التعليمية والمدارس من حيازة المحمول أثناء الامتحانات؟    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    انخفضت 126 ألف جنيه.. سعر أرخص سيارة تقدمها رينو في مصر    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعرف على مواقيت الصلاة غدًا في محافظات الجمهورية    هل الشمام يهيج القولون؟    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    وزارة التموين تمنح علاوة 300 جنيها لمزارعى البنجر عن شهرى مارس وأبريل    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    الأهلى يخسر أمام بترو الأنجولي فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد    يمنحهم الطاقة والنشاط.. 3 أبراج تعشق فصل الصيف    تشكيل الزمالك المتوقع أمام دريمز الغاني بعد عودة زيزو وفتوح    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    استجابة لشكاوى المواطنين.. حملة مكبرة لمنع الإشغالات وتحرير5 محاضر و18حالة إزالة بالبساتين    سبب غياب حارس الزمالك عن موقعة دريمز الغاني بالكونفيدرالية    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    جامعة حلوان توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الجلفة الجزائرية    طريقة عمل مافن الشوكولاتة بمكونات بسيطة.. «حلوى سريعة لأطفالك»    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    مستقبل وطن: تحرير سيناء يوم مشهود في تاريخ الوطنية المصرية    الرئيس السيسي: خضنا حربا شرسة ضد الإرهاب وكفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    خبير في الشؤون الأمريكية: واشنطن غاضبة من تأييد طلاب الجامعات للقضية الفلسطينية    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    الهلال الأحمر يوضح خطوات استقبال طائرات المساعدات لغزة - فيديو    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننفرد بنشر تقرير بعثات تقصى الحقائق" للقومي لحقوق الإنسان" حول أحداث الذكرى الثانية لثورة 25 يناير
نشر في الفجر يوم 06 - 02 - 2013

أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان تقريره حول الأحداث التي شهدتها مصر خلال الذكرى الثانية لثورة 25 يناير المجيدة، ويتناول التقرير سرد للوقائع والأحداث التي شهدتها 15 محافظة مختلفة، ويلي ذلك ، مقابلات مع مسئولين تنفيذيين، وروايات لشهود عيان عن الوقائع، كما يتضمن حصر لما تم الاعتداء عليه .من ممتلكات ومرافق عامة، وممتلكات خاصة، بالإضافة للاشتباكات قوات الامن والمواطنين فى 11 محافظة



ويقدم التقرير حصر بأعداد الوفيات والمصابين بالأحداث، موضحاً أعداد المدنيين، والتابعين لوزارة الداخلية. كما يشمل شهادات لمسئولين عن عدد من المستشفيات، وشهادات لمصابين ، وفي موقع متقدم، حصر بأعداد المقبوض عليهم والمحجوزين على خلفية الأحداث ب 7 محافظات
يلي ذلك رؤية تحليلية للوقائع وفقاً للمرجعية الدولية، موضحاً به المعايير الدولية لتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين والتجمعات السلمية، والضوابط القانونية والدولية لاستخدام السلاح في ذلك
كما يقدم التقرير عدد من التوصيات بناءً على ما تم عرضه، لتدارك أخطاء الأمس، ومعاقبة المتسبب فيها، من خلال تشكيل لجنة مستقلة في الأحداث، والبدء في حوار وطني، وغيرها من التوصيات التي يتوجب العمل على تنفيذهها




وقد أعتمد هذا التقرير على بعثات تقصى الحقائق التى تم إيفادها من المجلس القومى لحقوق الإنسان لمختلف المحافظات التي شهدت أحداث خلال الذكرى الثانية لثورة يناير 2013م، وقد شملت هذه البعثات زيارات لمواقع الأحداث ولقاءات مع مسئولي وزارة الداخلية والمحافظين، بالإضافة للقاء المصابين وأسر الشهداء، وشهود العيان، وقد راعت البعثة لقاء مختلف التيارات السياسية، هذا بالإضافة للقائهم بمسئولي المستشفيات
ولكن البعثات لم تتمكن من لقاء كافة المسئولين والأطراف بأماكن الأحداث والوقائع بالمحافظات المختلفة


"
:وقد بدأ التقرير برصد "لوقائع والأحداث
صاحب المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، منذ بدايتها إرتفاع سقف طموح المواطنين، وتضمنت آمالهم سرعة محاسبة عناصر النظام السابق، والقضاء على الفساد، وتحقيق الإستقرار، وإرتفاع الدخول، وتحقيق إنتعاش اقتصادي، وإرتفاع سقف طموح المواطنين آفة المراحل الإنتقالية. خاصة مع غياب الشفافية، وعدم وضع خطة واضحة تحدد خطوات الحكومات لإنتهاء تلك المرحلة.
ومع حلول الذكرى الثانية لبداية ثورة يناير 2011، خرجت الإحتجاجات والمظاهرات في مختلف المحافظات، وإختلفت مآربها، من إحياء ذكرى الثورة، إلى المطالبة بسقوط النظام والرئيس.
مع إنسداد قنوات التواصل بين السلطة الحاكمة والمعارضة من جهة، وشباب الثورة والمعارضة من جهة أخرى، لم يكن في مقدور أي جهة توقع سير أحداث الذكرى الثانية للثورة, وزاد على ذلك تحديد اليوم التالي
للذكرى لصدور حكم مذبحة بورسعيد


وقد رصدت البعثة من خلال، توثيق الأحداث والإستماع إلى شهود العيان تطور الأحداث فى المحافظات التى
إنتقلت إليها على النحو الأتى
محافظة القاهرة
22 يناير2013
اشتباكات أمام قصر الإتحادية بين المارة وبين المعتصمين الذين قطعوا شارع الميرغنى، ووضعوا الحواجز المرورية لمنع السيارات من المرور، كجزء من مشاركتهم فى الدعوة للاحتجاج، ورددوا هتافات معادية لرئيس الجمهورية ، وجماعة الإخوان المسلمين .


23 يناير2013
حاصرت مجموعات الألتراس الأهلاوى عدداً من المنشآت الحيوية فى القاهرة، أبرزها: البورصة ومجمع التحرير، إضافة إلى قطع كوبرى 6 أكتوبر والمترو، فى إطار سلسلة الإحتجاجات للمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد.


24 يناير2013
وقعت لإشتباكات بين عدد من المعتصمين المتواجدين بميدان التحرير ومجموعة البلاك بلوك، وبين قوات الأمن المتواجدة خلف الجدار العازل ببداية شارع قصر العينى، بسبب قذف المعتصمين قوات الأمن بزجاجات المولوتوف والحجارة، مما أدى إلى كسر عدد من النوافذ بالمجمع العلمى.


25 يناير2013
نظم نحو 50 شخصاً من ألتراس أهلاوى مسيرة بمدينة القناطر الخيرية فى القليوبية، للمطالبة بالمحاكمة العادلة للمتهمين فى أحداث «مذبحة بورسعيد». كما نظم المئات من المعتصمين، مسيرة جابت منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، وقاموا بإيقاف سيارات المارة أمام القصر، وطالبوهم بالنزول من أجل إنقاذ ثورة 25 يناير، ملوحين بعلامات النصر، مرددين هتافات تطالب بسقوط الرئيس
وحاصر شباب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين المنتشرين فى عدد من مساجد مدينة نصر، مظاهرة قادها معارضون من مسجد رابعة العدوية لمنع وصولها إلى قصر الإتحادية. كما إحتشد المئات من متظاهرى التيارات الإسلامية، أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، فى ذكرى ما سموه «جمعة إحياء الثورة»، وحملوا لافتات تطالب بتطهير الإعلام والقضاء، ومحاكمة قتلة الثوار، كما رفعوا شعارات تقول: «الشعب يريد بقاء الرئيس.. الشعب يؤيد قرارات الرئيس». وهاجم مجهولون من فوق أسطح عمارة يقع فيها الموقع الإلكترونى الإخبارى
«إخوان أون لاين» مسيرة شبرا بالقرب من سوق التوفيقية بإلقاء حجارة وزجاجات.


كما شهدت القاهرة خروج نحو 5 آلاف متظاهر من منطقة إمبابة لإحياء الذكرى الثانية لثورة يناير، التى قام بتنظيمها حزب التحالف الشعبى وحركات شباب من أجل العدالة والحرية و6 إبريل وكفاية، ورفعت المسيرة شعار: «الشعب يريد إسقاط النظام»، مطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية بإعتبارها المطلب الأول لثورة يناير ووقعت إشتباكات بين متظاهرى التحرير وبين قوات الأمن ، إثر محاولة اقتحام مبنى مجلس الشورى.وحاول المئات من معتصمى قصر الاتحادية الرئاسى المنددون بحكم جماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى العشرات من الملثمين المنتمين لحركة «بلاك بلوك» اقتحام القصر وإزالة الأسلاك الشائكة أمام البوابات، وسط هتافات
«يسقط حكم المرسى».


كما تجمعت أعداد كبيرة من المتظاهرين فى محيط قصر الإتحادية منددين بحكم جماعة الأخوان المسلمين وكانت هناك محاولات للإحتكاك بقوات الأمن من خلال قطع السلك الشائك المحاط بالقصر وتجاوزة وإلقاء الحجارة على قوات الأمن ،وكانت توجد نداءات من خلال بعض المتظاهرين بالسلمية ولكنها ضاعت وسط
الزحام وإنتهى الأمر بتبادل إلقاء الحجارة والقنابل المسيلة للدموع بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن .


26 يناير2013
شارك العشرات من المحامين فى الوقفة الاحتجاجية، التى نظمها عدد من القوى السياسية ، أمام دار القضاء العالى للمطالبة بالقصاص لكل شهداء الثورة، وإسقاط الدستور، ووضع دستور جديد يعبر عن كل أطياف الشعب المصرى.


28 يناير2013
نظم ما يقرب من 18 شخصاً وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن القاهرة، لمطالبة ضباط الشرطة وقيادات وزارة الداخلية فى جميع الأقسام ومديريات الأمن بعصيان الأوامر التى تصدر لهم بالتعدى على المتظاهرين فى الشوارع والميادين، وكذلك المطالبة بعدم التوجه ل«أخونة وزارة الداخلية». وقام عدد من ضباط الشرطة بتنظيم وقفات إحتجاجية أمام مديريات أمن القاهرة، والإسكندرية، وأسيوط، والمنيا، والفيوم، مطالبين بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وإعادة النظر فى تسليحهم.


تزامنت تلك الأحداث مع قطع عدد من أهالى جزيرة «القرصاية»، بمحافظة الجيزة، شارع البحر الأعظم، فى الإتجاهين بعد قرار المحكمة العسكرية مد أجل الحكم للمرة الثانية فى القضية المحبوس على ذمتها 25 متهماً من الأهالى، والمعروفة إعلامياً باسم «أرض القرصاية». كما قام أهالى منطقة الدويقة بمواصلة اعتصامهم أمام مبنى ديوان محافظة القاهرة للأسبوع الثالث على التوالى، للمطالبة بالحصول على وحدات سكنية.وعلى صعيد اخر اشعل المتظاهرون النيران فى ثلاث مدرعات تابعة لقوات الأمن المركزى بعد أن استولوا عليها
عقب إشتباكات دارت بينهم وبين قوات الأمن بالقرب من فندق سميراميس بشارع كورنيش النيل.


29 يناير2013
قام بعض البلطجية بمحاولة اقتحام فندق سميراميس وسرقته، ومحاولة إتلافه.


1 فبراير2013
فى حوالى الساعة الرابعة من عصر يوم الجمعه الموافق1/2/2013 بدأ توافد المسيرات المختلفة على محيط قصر الإتحادية ،ومع إزدياد الأعداد قامت قوات الأمن بتوجيه خراطيم المياه ضد المتظاهرين مما أدى إلى قيامهم بقطع السلك الشائك الموجود أمام البوابة الرابعة للقصر وتجاوز الحواجز الموجود أمام القصروإلقاء الحجارة على الأمن ورد الأمن بالقنابل المسيلة للدموع ،إلا أن الأمر لم يتوقف على ذلك فقد قام بعض الأشخاص بإلقاء زجاجات المولوتوف على قوات الأمن وأدى ذلك إلى تراجع الأمن داخل القصر والرد بإطلاق الخرطوش على المتظاهرين والذين تراجعوا نتيجة لذلك وإستمر الكر والفر بين المتظاهرين وقوان الأمن حتى الساعة السادسة صباحاً ،وقد قامت قوات الأمن أيضاً فى ذلك اليوم بحرق خيام المعتصمين أمام القصر والإستيلاء على المتعلقات الخاصة بالمعتصمين ورفضت القوات بعد ذلك أى محاولة أخرى لنصب الخيام أمام القصر ، أما عن واقعة سحل المواطن حمادة صابر فقد كان متواجداً عند الدوران قبل قصر الإتحادية هو وإبنته وقد إصيب بطلقة خرطوش فى قدمه وسقط على الأرض، وقام بعض الجنود بالإعتداء عليه بالضرب والسحل وتعريته تماماً من ملابسه قبل إحتجازه بإحدى المدرعات التابعة للشرطة ..


2 فبراير2013
كانت هناك محاولة من بعض الأشخاص لإقتحام قصر الإتحادية وذلك من خلال قيامهم بخلع أحد أبواب القصر بإستخدام "ونش " .


محافظة بورسعيد


24 يناير2013
قام المئات من أعضاء التراس المصرى باقتحام، باب السياحة بميناء بورسعيد، المجاور لقاعدة تمثال ديليسبس بمدخل قناة السويس، وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية، وسط هتافات وأغان تطالب بما سموه «الحكم العادل فى قضية مذبحة استاد بورسعيد».


25 يناير2013
نظم عشرات من القوى الثورية مظاهرة أمام مقر حزب الحرية والعدالة بحى شرق فى بورسعيد، رددوا خلالها هتافات ضد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وطالبوا بإسقاط الرئيس.


26 يناير2013
وهو يوم الحكم فى القضيه رقم 417 لسنة2012 جنايات المناخ ببورسعيد بدائرة الإسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة المعروفة إعلامياً "بقضية مذبحة بورسعيد "، والمتهم فيها 73 شخصاً من بينهم 9 قيادات شرطة و3 من مسئولى نادى المصرى. إلى جانب متهمين تمت إحالتهم لمحكمة الطفل - ملف القضيه يحوى 7500 ورقه - تداولت القضية في 57 جلسه على مدار 10 أشهر، استمعت خلالها هيئة المحكمة إلى 75 شاهد إثبات ونفى، و شاهدت المحكمه الإسطوانات المدمجه المرفقه بأوراق الدعوى مرتين، فضلاً عن الإسطوانات التى
قدمها الدفاع و المدعيين بالحق المدنى .



انتظر أهالي بورسعيد – ومعهم عدد من المتهمين في القضية وأهاليهم – الحكم في قضية المذبحة على المقاهى ،وأمام التلفاز لسماع النطق بالحكم فى القضيه على أحر من الجمر . وبالأخص فى مقهى تسمى ب( قهوة البحريه) فهي تعد مقر للألتراس البورسعيدى، وتبعد عن سجن بورسعيد العمومى ب( 400) متر تقريباً.
ففور النطق بالحكم فى الجلسه " قررت المحكمه إحالة أوراق "21 متهم" إلى فضيلة مفتى الديار المصريه لأخذ الرأى الشرعى و حددت جلسة 9/3/2013 للنطق بالحكم فى باقى المتهمين مع إستمرار حظر النشر للمحاكمة، وكان ذلك فى تمام الساعه 10:6 صباحاً ، بعدها تحول محيط سجن بورسعيد إلى ساحة قتال و سقط العشرات من القتلى بعد مقتل ضابط و أمين شرطه أمام باب السجن .


توجه رواد مقهى (القهوة البحرية) وغيرهم من أهالي بورسعيد الى سجن بورسعيد للتعبير عن إحتجاجهم . ولم يكن معهم أسلحه وفقا لروايات شهود العيان ، كما لم يقوموا بالإعتداء على قوات الأمن المتواجده فى محيط السجن . بعد مرور مايقرب من ربع ساعه من جلسه النطق بالحكم ، ظهر أشخاص يحملون أسلحه ( رشاش آلى ، ومدافع جرينوف ) وتواجد معهم بعض من الأشخاص المحكوم عليهم فى نفس القضيه التى صدر الحكم بشأنها ، ولم يتم القبض عليهم ، وتوجهوا الى سجن بورسعيد العمومى ، كان بعضهم يركب دراجات بخاريه و أخرون مترجلون. تواجدت هذه الدراجات البخاريه بأعداد كبيره جداً فى محيط السجن ، تعدت المائة دراجه . هؤلاء الأشخاص تم التعرف عليهم من قبل شهود العيان التى كانت متواجده فى محيط السجن . وقد أفاد الشهود بأنهم تابعين لمناطق متفرقه من داخل وخارج بورسعيد . حيث أنهم تابعين لمنطقة (على ، فاطمه ، الزهور ، والقابوطى ) من داخل بورسعيد ، ومنطقة ( الشمول ،المنزله ) من خارج بورسعيد كما أكد شهود العيان على أن من قام بالإعتداء على السجن ، يوجد روابط ( أصهار وأنساب) بينهم وبين المحكوم عليهم فى القضيه . هؤلاء الأشخاص بمجرد ظهورهم فى المنطقه المحيطه بالسجن قاموا بإطلاق الأعيره الناريه على قوات الأمن المتواجده فى محيط السجن . تبادلت قوات الأمن إطلاق النار مع من قام بالإعتداء على السجن . كما اعتلى الملثمون المبانى السكنية المطلة على محيط القسم . وشمل الاعتداء القاطنين و أصحاب المحال التجاريه.


حاولت قوات الجيش الدخول الى محيط السجن بالمدرعات، ولكنها لم تتمكن من الدخول ، لاعتراض بعض المتواجدين على دخول الجيش ، باستلقائهم أمام المدرعات على الأرض ، وقالوا على أجسادنا دخول الجيش خشية الاعتداء على المواطنين. اقتصر دور الجيش فى ذلك الوقت على حماية منطقة (الإستثمار) ، و محطة الوقود الخاصه به. كان إطلاق النار بطريقة عشوائية ، ومن أماكن متفرقه فى محيط السجن ، يصعب تحديدها . استمر تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومن قام بالإعتداء على السجن حتى الساعه (3) عصراً تقريباً، وظهرت مدافع الجرينوف ، وازداد عدد القتلى الأبرياء فى محيط منطقة السجن . أغلب من أصيب أو قتل فى هذا الوقت ليس له علاقه بالأحداث لا من بعيد ولا من قريب . فكان من المصابين مواطن يسكن بمحيط السجن تواجد بالشارع لشراء الجبز لمنزله، وتوفى اثنين من اللاعبين بنادي المريخ المجاور للسجن، أثناء توجههم للنادي لحضور التمرين اليومي.


انتشار الملثمين المسلحين بالرشاش الآلي على الدراجات النارية شمل شوارع ( محمد على الأمين ، التجارى الشرقي ، ......) ، وإطلاق النار اتسم بالعشوائيه فى هذه الشوارع، بهدف إحداث الزعر لأهالى هذه المناطق . وهو مشهد تكرر بشارع الجمهوريه، وبالأخص عند محل (باباى) . وصاحب الأحداث توجه أعداد غفيرة الى مستشفى بورسعيد العام فى حوالى الساعه الثانيه ظهراً ، للتبرع بالدم ، من أجل إنقاذ المصابين .
ومع تكرر المشهد أمام قسم شرطة العرب ، خرجت مدرعه تابعه لقوة تأمين القسم للتصدى للمعتدين و إبعادهم عن ديوان القسم، لكنها لم تتمكن من القيام بمهمتها لإضرام النيران بها من قبل المعتدين، وقفز منها من بداخلها (ضابط و 4 مجندين و السائق ).وأصابت طلقات الرصاص المبان السكنية والمحال بخسائر كبيرة، حيث اخترقت جدران و وواجهات المحلات ، إلى جانب احتراق عدد من السيارات الخاصه بالمواطنين بمحيط القسم .



حضرت سيارة إطفاء من الدفاع المدنى لإخماد الحرائق التى إنتشرت نتيجة إطلاق الرصاص و القنابل أو بفعل إستخدام عبوات المولوتوف ، كما حضرت سيارتى إسعاف لنقل المصابين و تقديم الإسعافات الأوليه لهم. وظل قسم الشرطة محاصراً من قبل المعتديين لمدة أربع أيام من تاريخ النطق بالحكم .


27 يناير2013
إتفق شعب بورسعيد مع أهالى الشهداء على أداء صلاه الظهر على أرواح الشهداء بمسجد مريم . وتم تجميع جثامين الشهداء فى نعوش للخروج بهم فى مسيره كبيره إلى الجبانات . وصل عدد الجثامين وقتها إلى (46) جثمان . وحضرت أعداد غفيره لتشييع جنازة المتوفين . وعندما وصلت الجنازه الى المنطقه السابعة ب6 أكتوبر، بالقرب من نادى الشرطة ونادى القوات المسلحه المقابلين للجبانات ، شاهد المشيعين أعداد غفيرة من قوات الأمن تحمى مقر (نادى الشرطة)، وكانت هذه القوات على أهبة الإستعداد . استفز هذا المشهد مشاعر مشيعى الجنازه ، فقام عدد منهم برشق قوات الأمن بالحجارة. وعلى الفور ردت قوات الأمن بقنابل الغاز المسييل للدموع ، وأعيرة ناريه فى الهواء . وألقى مشيعى الجنازة النعوش على الأرض وفى مداخل الوحدات السكنيه المحيطه بالمنطقة، وتبادلوا إطلاق النيران مع قوات الأمن. وبدأ مشيعى الجنازة فى إلقاء عبوات الملوتوف على قوات الأمن ، وأطلق بعضهم الخرطوش. فى حين التف عدد من المشيعين والأهالى وتمكنوا من إضرام النيران فى مبانى نادى الشرطه وسرقه بعض محتوياته، ولم تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الموقف . بل ازداد الأمر تدهوراً وسوءً بين الطرفين ، وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية. نتج عن ذلك سقوط مايقارب من (130) حالة إصابه ، الى جانب عدد (7) حالات وفاة على أثر إصابتهم بأعيره ناريه بالرأس . وفى مساء هذا اليوم صدر قرار من رئيس الجمهوريه بحظر التجوال على مدن القنال من بينهم مدينة بورسعيد.



28 يناير2013
أغضب قرار حظر التجول مواطني بورسعيد، وقرر عدم الالتزام بقرارات رئيس الجمهورية. وتم حشد المتظاهرين لتنظيم مسيرات منظمة تجوب شوارع المحافظة بدءً من موعد بداية الحظر. وخرجت أعداد من المظاهرات من أماكن مختلفه ببورسعيد. جابت هذه المسيرات شوارع بورسعيد بدءاً من جامع مريم ، ومروراً بشارع ( محمد على ، وشارع 100 ، وشارع الأمين ، وشارع الجمهورية )، وردد المتظاهرين بعض الشعارات الساخنة، أصيب 7 أشخاص فى تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، بمحيط قسم العرب ببورسعيد، و قد أحبطت محاولة 6 مسلحين اقتحام سجن بورسعيد العمومى.
معاينة البعثه لمسرح الأحداث


سجن بورسعيد العمومى
توجهت البعثه صباح يوم 29/1/2013 إلى سجن بورسعيد العمومى الذى شهد جانب كبير من الأحداث وإزهاق أرواح 37 مصرى أمام أبوابه وفى محيطه ، والملاحظ فور وصول البعثه لمحيط السجن ، التأمين التام لمحيط السجن من مدرعات القوات المسلحه التابعه للجيش الثالث الميدانى و أيضاً أعداد بسيطه من قوات الشرطه المدنيه ، و لا يسمح بالمرور من أمام بوابات السجن أو دخول الشوارع المتاخمه له ويضطر المار بسياره أو حتى على قدميه إلى الإلتفاف وإستخدام شوارع بديله موازيه لتلك المتاخمه للسجن . وتمكنت البعثه من معاينة محيط السجن و رؤية أثار الرصاص المطلق عليه ، وأيضاً إمتلئت المنطقه المحيطه بالسجن بالفوارغ والمقذوفات للرصاص الحى ولقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش التى كانت ملقاه فى محيط السجن ولم تسعى القوات إلى إزاحتها أو إلتقاطها حيث كان الشاغل الأكبر فرض الأمن ومنع الإختراق المسلح للسجن .
لم تتمكن البعثه من دخول سجن بورسعيد أو التحدث مع قوة تأمين السجن أو أى مسئول داخله نظراً لتوتر
الوضع و سخونة الأحداث .


الاعتداءات على أقسام الشرطه
(يوجد بمحافظة بورسعيد أربعة أقسام شرطة وهم "الشرق ، الميناء ، المناخ ، العرب") .
قسم شرطة العرب
توجهت البعثه إلى قسم شرطة العرب , وهو من ضمن أقسام الشرطه التى واجهت قوات تأمينه صعوبه فى صد المظاهرات والإحتشاد أمامه ، أفاد شاهد العيان أنه بعد صدور النطق بالحكم على المتهمين ، ظهر مجهولين بعضهم ملثمين والأخر غير ملثمين يحملون أسلحه ناريه ( آلى) تواجدوا فى محيط القسم وقاموا بإطلاق أعيره ناريه على قوات الأمن المتواجده فى محيط قسم الشرطه ، على الصعيد الأخر تبادلت قوات الأمن إطلاق النار . إستمر تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومن قاموا بالإعتداء على قسم الشرطه لمده أربع أيام ، فى أوقات متفرقه ، نجم عن هذا الحصار المستمر المصاحب بإطلاق أعيره ناريه متبادله بين القوات والمجهولين ، تدمير المحلات التجاريه الموجوده فى محيط قسم الشرطه ، وكذلك تدمير بعض وجهات الوحدات السكنيه المتواجده ، حيث أن الأعيره الناريه كان يتم إطلاقها من أماكن متفرقه، واستطاع المعتدون قسم الشرطه ، وإلاستيلاء على الأحراز المتواجده داخل القسم .


قسم شرطة الشرق
فى غضون الساعه 12 ظهراً ، يوم السبت الموافق 26 /1 ، تم الإعتداء على قسم الشرطه عن طريق مجهولين يحملون سلاح آلى ، وتم تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن المتواجده فى محيط قسم الشرطه وبين من قاموا بالإعتداء .
إستمر تبادل إطلاق النار فتره من الزمن ، مما أدى الى إنسحاب قوات الأمن المسئوله عن تأمين قسم الشرطه ، وإستطاع المجهولين الملثمين إحراق قسم الشرطه .
قسم شرطة الميناء
فى نفس توقيت الهجوم على قسم شرطة الشرق تم مهاجمة قسم شرطة الميناء ، على أثر ذلك حدثت مناوشات بين قوات الأمن والمجهولين الذين قاموا بالإعتداء ، إلا أن قوات الأمن تمكنت من السيطره على الموقف .
قسم شرطة المناخ
وفى يوم الأحد الموافق : 27/1 ، قام مجهولين بالإعتداء على القسم ، ولكن قوات الأمن تمكنت أيضاً من السيطره على الموقف ومنعت تفاقم الأمور .
فى المقابل انتشرت القوات المسلحه التابعه للجيش الثانى الميدانى و أحكمت سيطرتها على المنشآت الحكومية والخدمية والبنوك، كما كان منوط بها حماية المنشأت الشرطية والإستراتيجية ( أقسام و مراكز الشرطه - هيئة قناة السويس - قطاع الكهرباء - الجمارك والميناء - هيئة الإستثمار - محطات الوقود التابعه للقوات المسلحه )


محافظة الأسكندرية


25 يناير2013
شهدت محافظة الاسكندرية مظاهرات منظمة فى ذكرى الاحتفال بالثورة ، من خلال انتقال المتظاهرين من حى وسط مجلس شعبى المحلى بحى وسط بفاصل زمنى فقط عشرين دقيقة وتوجهت ارادة المتظاهرين الى الانتقال الى النقطة الثالثة الا ان المظاهرات تم محاصرتها من قبل قوات الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين والتى اطلقت بشكل عنيف من جانب قوات الامن وهو الامر الذى ادى الى وقوع العديد من الاصابات نتيجة استنشاق الغاز من قبل المتظاهرين ورصدت بعثة المجلس إصابة 130 مدني و13 من صفوف الامن المركزى. كما تم القبض على 43 مواطن يومى 25و26 يناير .


27 يناير2013
تظاهر المئات أمام قسم شرطة الرمل أول شرق المدينة،احتجاجاً على ما سموه تجسس وزارة الداخلية على المتظاهرين، ودس مخبرين سريين وسط المتظاهرين.


28 يناير2013
استأنفت المظاهرات ، وانطلقت مسيرتين احداهما من مسجد القائد ابراهيم والاخرى من منطقة فيكتوريا متجهتان الى منطقة سيدى جابر، وأتسمت تلك المسيرات بالسلمية إلى أن قام بعض المتظاهرين بقطع طريق الكورنيش بمنطقة سيدى جابر ، وايقاف الترام بمناطق سيدى جابر الشيخ وسيدى جابر المحطة وقطع شارع ابو قير وتعطيل حركة القطار بمحطة سيدى جابر وهو الامر الذى اثار حفيظة العديد من المواطنين .
محافظة الاسماعيلية :


24 يناير2013
استقبل العشرات من ائتلاف شباب الثورة، والقوى السياسية بالإسماعيلية، زيارة الرئيس محمد مرسى للمحافظة، بمسيرات غاضبة ، منددين بسياسات الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين. كما تم الاعتداء على احتفالية أقامتها جماعة الإخوان المسلمين للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.



محافظة الإسماعيلية


25 يناير2013
شهدت محافظة الاسماعيلية خروجا مكثفا للمواطنين فى شوارعها تطالب باسقاط الدستور و تندد بجماعة الاخوان المسلمين وبالمرشد العام للجماعة، بجانب من خرج للاحتفال بذكرى الثورة، وقامت تلك المظاهرات بالاحتشاد فى ميدان الممر وهو الميدان المطل على قسم ثان الاسماعيلية وقد قام بعض الاطفال والشباب بالقاء الطوب والحجارة على مقر القسم وقامت قوات الامن باطلاق الغاز المسيل للدوع لتفريق المتظاهرين وقام بعض المتظاهرين بالتوجه الى مقر جماعة الاخوان المسلمين بشارع الثلاثينى وتم اقتحام المقر وسرقة بعض محتوياته واشعال النيران فى البعض الاخر وعلى الرغم من وجود قوات من الشرطة امام المقر الا انها لم تحل دون اقتحامه نظرا لعدم تناسب اعداد القوات مع اعداد المتظاهرين واستطاعت قوات الامن بوصول تعزيزات امنية من السيطرة على الاوضاع وتفريق المتظاهرين عن طريق استخدام القنابل المسيلة للدموع كما توجه بعض المتظاهرين بينهم العديد من الاطفال والشباب الى مبنى محافظة الاسماعيلية وتمكنوا من اقتحامه وتخريب وسرقة بعض محتوياته ولم تتمكن قوات الامن ايضا من منع اعمال التخريب وتم دعم قوات الامن المحيطة بالمبنى بتعزيزات اضافية وتمكنت من السيطرة على الاوضاع من خلال اطلاق الغازات المسيلة بالدموع كما توجه بعض المتظاهرين الى مبنى الحماية المدنية وقاموا برشقه بالحجارة وقد تم تفريق المتظاهرين بعيدا عن المبنى باستخدام الغاز المسيل للدموع .


27 - 28 يناير2013
نظمت القوى السياسية والثورية بالإسماعيلية مظاهرة حاشدة بساحة الملاعب المفتوحة الملاصقة لاستاد الإسماعيلية، احتجاجًا على إعلان الرئيس محمد مرسى حالة الطوارئ بمحافظات القناة الثلاث، كما تم اصابة 8 أشخاص فى تجدد الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن أمام قسم ثان الإسماعيلية .وصاحب مظاهرات اليوم الأول سرقة أحد المحلات الكبرى أثناء المظاهرات وإشعال النيران فيه، وامتدت النيران إلى العقار المجاور للمحل وإحدى السيارات المملوكة لمواطن يقطن بالعقار.


محافظة السويس


25 يناير2013
شهدت محافظة السويس على اثر مشادات وقعت بين رجال الامن والمتظاهرين امام مبنى المحافظة قيام المواطنين برشق قوات الامن المكلفين بحماية مقر المحافظة بالحجارة، واطلقت قوات الامن طلقات نارية فى الهواء لتفريق المتظاهرين مما ادى الى توتر الاجواء واشتعالها والقت قوات الامن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وسقط قتيل من بين المتظاهرين اثر الاشتباكات الدائرة، ورد المتظاهرين باطلاق طلقات خرطوشية تجاه قوات الامن مما اسفر عن سقوط قتيل اخر من الشرطة، وقام المواطنون بتحطيم بعض السيارات واضرام النيران بها وبمبنى سكنى مجاور وتحطيم مقر اقامة حفلات للزفاف (كزابلانكا) وتم تفريق المتظاهرين .


26 يناير2013
توجه العديد من المواطنين الى قسم شرطة السويس مرددين هتافات عدائية تجاه قوات الامن وتم اقتحام القسم بعد تبادل اطلاق الحجارة من قبل المواطنين والغازات المسيلة للدموع من قبل قوات الامن وتم سرقة العديد من الاسلحة النارية من مقر القسم وتوجه عدد من المتظاهرين الى قسم شرطة الاربعين القديم وتم تسليم القسم للمتظاهرين من قبل قوات الامن دون اية مواجهات بين الامن والمتظاهرين وعلى صعيد اخر قامت مجموعة من المواطنين العرب باقتحام قسم شرطة عتاقة واطلاق سراح بعض من ذويهم وسرقة عدد من السيارات المحبوسة على ذمة قضايا وتدخلت قوات الجيش بعد فرار المقبوض عليهم ومهربيهم وقامت بالسيطرة على القسم ونقل باقى المحبوسين الى مكان اخر .


28 - 29 يناير2013
شهدت المحافظة خرقا كاملا لحظر التجوال المفروض على محافظات القناة من خلال مظاهرات حافلة طافت أرجاء المدينة مستخدمة عبارات منددة بالرئيس وجماعة الأخوان المسلمين.


محافظة الفيوم :

25 يناير2013
حدثت عمليات كر وفر بين رجال الشرطة ومتظاهرين فى الفيوم ، حاولوا إشعال النيران فى مبنى محكمة الفيوم، واعتدى مجهولون على المحال التجارية بشارعى البوستة والسنترال، وحاول آخرون اقتحام مديرية الأمن، ومنعوا مرور السيارات والمارة، ما أدى إلى إصابة ضابط شرطة بجروح، وهو ما قابلته قوات الأمن بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
محافظة الدقهلية :

25 يناير2013
حاول عشرات من أعضاء التيار الشعبى وشباب الثورة اقتحام مقر أمانة حزب الحرية والعدالة بالدقهلية بشارع قناة السويس ورشقوه بالحجارة، وأغلقوا الشارع أمامه. وأشعل مجموعة من شباب «بلاك بلوك» النيران فى عدد من إطارات السيارات بالشارع المواجه لمبنى محافظة الدقهلية، ، مرددين هتافات «الحرية.. القصاص.. الانتقام».


29 يناير2013
حدثت مظاهرات أمام مبنى محافظة الدقهلية ومديرية الأمن ادت الى إصابة 20فرد، بينهم 9 مجندين وضابطان، وتحطيم وحرق أجزاء من مكتب مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا.
محافظة البحيرة :


25 يناير2013
تجمع الاف المواطنين فى ميدان الساعة بدمنهور مرددين شعارات معادية لجماعة الاخوان المسلمين وتوجه العديد منهم الى مقر الحزب الكائن فى ميدان الساعة وتم اقتحام المقر وتحطيم وسرقة كافة محتوياته وحاولت قوات الامن السيطرة على الاوضاع من خلال التفاوض مع المتظاهرين الا انها فشلت فى ذلك تماما نظرا للاعداد الكبيرة التى كانت تحاصر مبنى الحزب ولم تقم تلك القوات بالاشتباك مع المتظاهرين او القاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين خشية تفاقم الاوضاع وانتقل المتظاهرون الى عمارة التامين بشارع عرابى والموجود به ايضا مقر اخر لحزب الحرية والعدالة وقاموا باقتحام وسرقة واتلاف مقر الحزب واشعال النيران بمكتب الاستاذ فتحى تميم المحامى والمجاور لمقر الحزب كما تم ايضا اقتحام وسرقة الطابق الثالث والثانى فى نفس المبنى والتابعين لمصلحة الضرائب على المبيعات بالنوبارية وفى مساء 25 يناير توجه المتظاهرون الى ديوان عام محافظة البحيرة ووقعت بعض المناوشات البسيطة بين رجال الامن والمتظاهرين ولم تخلف اى خسائر وانصرف المتظاهرون .


26 - 27 يناير2013
حاول بعض المواطنين اقتحام قسم دمنهور لاخراج المقبوض عليهم على خلفية احداث 25 يناير ولكن اجهزة الامن حالت دون ذلك و قد استخدم المواطنون اثناء الاقتحام قنابل المولوتوف كما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع . وتم القبض على 42 متهم واحالتهم الى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات كما تم اصابة 11فرد من قوات الشرطة .
...

To: "[email protected]" [email protected]


القومي, حقوق, المواطنين, ثورة
الفجر تنفرد بنشر: تقرير بعثات تقصى الحقائق" للقومي لحقوق الإنسان" حول أحداث الذكرى الثانية لثورة 25 يناير


سمر جابر

أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان تقريره حول الأحداث التي شهدتها مصر خلال الذكرى الثانية لثورة 25 يناير المجيدة، ويتناول التقرير سرد للوقائع والأحداث التي شهدتها 15 محافظة مختلفة، ويلي ذلك ، مقابلات مع مسئولين تنفيذيين، وروايات لشهود عيان عن الوقائع، كما يتضمن حصر لما تم الاعتداء عليه .من ممتلكات ومرافق عامة، وممتلكات خاصة، بالإضافة للاشتباكات قوات الامن والمواطنين فى 11 محافظة



ويقدم التقرير حصر بأعداد الوفيات والمصابين بالأحداث، موضحاً أعداد المدنيين، والتابعين لوزارة الداخلية. كما يشمل شهادات لمسئولين عن عدد من المستشفيات، وشهادات لمصابين ، وفي موقع متقدم، حصر بأعداد المقبوض عليهم والمحجوزين على خلفية الأحداث ب 7 محافظات
يلي ذلك رؤية تحليلية للوقائع وفقاً للمرجعية الدولية، موضحاً به المعايير الدولية لتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين والتجمعات السلمية، والضوابط القانونية والدولية لاستخدام السلاح في ذلك
كما يقدم التقرير عدد من التوصيات بناءً على ما تم عرضه، لتدارك أخطاء الأمس، ومعاقبة المتسبب فيها، من خلال تشكيل لجنة مستقلة في الأحداث، والبدء في حوار وطني، وغيرها من التوصيات التي يتوجب العمل على تنفيذهها




وقد أعتمد هذا التقرير على بعثات تقصى الحقائق التى تم إيفادها من المجلس القومى لحقوق الإنسان لمختلف المحافظات التي شهدت أحداث خلال الذكرى الثانية لثورة يناير 2013م، وقد شملت هذه البعثات زيارات لمواقع الأحداث ولقاءات مع مسئولي وزارة الداخلية والمحافظين، بالإضافة للقاء المصابين وأسر الشهداء، وشهود العيان، وقد راعت البعثة لقاء مختلف التيارات السياسية، هذا بالإضافة للقائهم بمسئولي المستشفيات
ولكن البعثات لم تتمكن من لقاء كافة المسئولين والأطراف بأماكن الأحداث والوقائع بالمحافظات المختلفة


"
:وقد بدأ التقرير برصد "لوقائع والأحداث
صاحب المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، منذ بدايتها إرتفاع سقف طموح المواطنين، وتضمنت آمالهم سرعة محاسبة عناصر النظام السابق، والقضاء على الفساد، وتحقيق الإستقرار، وإرتفاع الدخول، وتحقيق إنتعاش اقتصادي، وإرتفاع سقف طموح المواطنين آفة المراحل الإنتقالية. خاصة مع غياب الشفافية، وعدم وضع خطة واضحة تحدد خطوات الحكومات لإنتهاء تلك المرحلة.
ومع حلول الذكرى الثانية لبداية ثورة يناير 2011، خرجت الإحتجاجات والمظاهرات في مختلف المحافظات، وإختلفت مآربها، من إحياء ذكرى الثورة، إلى المطالبة بسقوط النظام والرئيس.
مع إنسداد قنوات التواصل بين السلطة الحاكمة والمعارضة من جهة، وشباب الثورة والمعارضة من جهة أخرى، لم يكن في مقدور أي جهة توقع سير أحداث الذكرى الثانية للثورة, وزاد على ذلك تحديد اليوم التالي
للذكرى لصدور حكم مذبحة بورسعيد


وقد رصدت البعثة من خلال، توثيق الأحداث والإستماع إلى شهود العيان تطور الأحداث فى المحافظات التى
إنتقلت إليها على النحو الأتى
محافظة القاهرة
22 يناير2013
اشتباكات أمام قصر الإتحادية بين المارة وبين المعتصمين الذين قطعوا شارع الميرغنى، ووضعوا الحواجز المرورية لمنع السيارات من المرور، كجزء من مشاركتهم فى الدعوة للاحتجاج، ورددوا هتافات معادية لرئيس الجمهورية ، وجماعة الإخوان المسلمين .


23 يناير2013
حاصرت مجموعات الألتراس الأهلاوى عدداً من المنشآت الحيوية فى القاهرة، أبرزها: البورصة ومجمع التحرير، إضافة إلى قطع كوبرى 6 أكتوبر والمترو، فى إطار سلسلة الإحتجاجات للمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد.


24 يناير2013
وقعت لإشتباكات بين عدد من المعتصمين المتواجدين بميدان التحرير ومجموعة البلاك بلوك، وبين قوات الأمن المتواجدة خلف الجدار العازل ببداية شارع قصر العينى، بسبب قذف المعتصمين قوات الأمن بزجاجات المولوتوف والحجارة، مما أدى إلى كسر عدد من النوافذ بالمجمع العلمى.


25 يناير2013
نظم نحو 50 شخصاً من ألتراس أهلاوى مسيرة بمدينة القناطر الخيرية فى القليوبية، للمطالبة بالمحاكمة العادلة للمتهمين فى أحداث «مذبحة بورسعيد». كما نظم المئات من المعتصمين، مسيرة جابت منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، وقاموا بإيقاف سيارات المارة أمام القصر، وطالبوهم بالنزول من أجل إنقاذ ثورة 25 يناير، ملوحين بعلامات النصر، مرددين هتافات تطالب بسقوط الرئيس
وحاصر شباب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين المنتشرين فى عدد من مساجد مدينة نصر، مظاهرة قادها معارضون من مسجد رابعة العدوية لمنع وصولها إلى قصر الإتحادية. كما إحتشد المئات من متظاهرى التيارات الإسلامية، أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، فى ذكرى ما سموه «جمعة إحياء الثورة»، وحملوا لافتات تطالب بتطهير الإعلام والقضاء، ومحاكمة قتلة الثوار، كما رفعوا شعارات تقول: «الشعب يريد بقاء الرئيس.. الشعب يؤيد قرارات الرئيس». وهاجم مجهولون من فوق أسطح عمارة يقع فيها الموقع الإلكترونى الإخبارى
«إخوان أون لاين» مسيرة شبرا بالقرب من سوق التوفيقية بإلقاء حجارة وزجاجات.


كما شهدت القاهرة خروج نحو 5 آلاف متظاهر من منطقة إمبابة لإحياء الذكرى الثانية لثورة يناير، التى قام بتنظيمها حزب التحالف الشعبى وحركات شباب من أجل العدالة والحرية و6 إبريل وكفاية، ورفعت المسيرة شعار: «الشعب يريد إسقاط النظام»، مطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية بإعتبارها المطلب الأول لثورة يناير ووقعت إشتباكات بين متظاهرى التحرير وبين قوات الأمن ، إثر محاولة اقتحام مبنى مجلس الشورى.وحاول المئات من معتصمى قصر الاتحادية الرئاسى المنددون بحكم جماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى العشرات من الملثمين المنتمين لحركة «بلاك بلوك» اقتحام القصر وإزالة الأسلاك الشائكة أمام البوابات، وسط هتافات
«يسقط حكم المرسى».


كما تجمعت أعداد كبيرة من المتظاهرين فى محيط قصر الإتحادية منددين بحكم جماعة الأخوان المسلمين وكانت هناك محاولات للإحتكاك بقوات الأمن من خلال قطع السلك الشائك المحاط بالقصر وتجاوزة وإلقاء الحجارة على قوات الأمن ،وكانت توجد نداءات من خلال بعض المتظاهرين بالسلمية ولكنها ضاعت وسط
الزحام وإنتهى الأمر بتبادل إلقاء الحجارة والقنابل المسيلة للدموع بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن .


26 يناير2013
شارك العشرات من المحامين فى الوقفة الاحتجاجية، التى نظمها عدد من القوى السياسية ، أمام دار القضاء العالى للمطالبة بالقصاص لكل شهداء الثورة، وإسقاط الدستور، ووضع دستور جديد يعبر عن كل أطياف الشعب المصرى.


28 يناير2013
نظم ما يقرب من 18 شخصاً وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن القاهرة، لمطالبة ضباط الشرطة وقيادات وزارة الداخلية فى جميع الأقسام ومديريات الأمن بعصيان الأوامر التى تصدر لهم بالتعدى على المتظاهرين فى الشوارع والميادين، وكذلك المطالبة بعدم التوجه ل«أخونة وزارة الداخلية». وقام عدد من ضباط الشرطة بتنظيم وقفات إحتجاجية أمام مديريات أمن القاهرة، والإسكندرية، وأسيوط، والمنيا، والفيوم، مطالبين بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وإعادة النظر فى تسليحهم.


تزامنت تلك الأحداث مع قطع عدد من أهالى جزيرة «القرصاية»، بمحافظة الجيزة، شارع البحر الأعظم، فى الإتجاهين بعد قرار المحكمة العسكرية مد أجل الحكم للمرة الثانية فى القضية المحبوس على ذمتها 25 متهماً من الأهالى، والمعروفة إعلامياً باسم «أرض القرصاية». كما قام أهالى منطقة الدويقة بمواصلة اعتصامهم أمام مبنى ديوان محافظة القاهرة للأسبوع الثالث على التوالى، للمطالبة بالحصول على وحدات سكنية.وعلى صعيد اخر اشعل المتظاهرون النيران فى ثلاث مدرعات تابعة لقوات الأمن المركزى بعد أن استولوا عليها
عقب إشتباكات دارت بينهم وبين قوات الأمن بالقرب من فندق سميراميس بشارع كورنيش النيل.


29 يناير2013
قام بعض البلطجية بمحاولة اقتحام فندق سميراميس وسرقته، ومحاولة إتلافه.


1 فبراير2013
فى حوالى الساعة الرابعة من عصر يوم الجمعه الموافق1/2/2013 بدأ توافد المسيرات المختلفة على محيط قصر الإتحادية ،ومع إزدياد الأعداد قامت قوات الأمن بتوجيه خراطيم المياه ضد المتظاهرين مما أدى إلى قيامهم بقطع السلك الشائك الموجود أمام البوابة الرابعة للقصر وتجاوز الحواجز الموجود أمام القصروإلقاء الحجارة على الأمن ورد الأمن بالقنابل المسيلة للدموع ،إلا أن الأمر لم يتوقف على ذلك فقد قام بعض الأشخاص بإلقاء زجاجات المولوتوف على قوات الأمن وأدى ذلك إلى تراجع الأمن داخل القصر والرد بإطلاق الخرطوش على المتظاهرين والذين تراجعوا نتيجة لذلك وإستمر الكر والفر بين المتظاهرين وقوان الأمن حتى الساعة السادسة صباحاً ،وقد قامت قوات الأمن أيضاً فى ذلك اليوم بحرق خيام المعتصمين أمام القصر والإستيلاء على المتعلقات الخاصة بالمعتصمين ورفضت القوات بعد ذلك أى محاولة أخرى لنصب الخيام أمام القصر ، أما عن واقعة سحل المواطن حمادة صابر فقد كان متواجداً عند الدوران قبل قصر الإتحادية هو وإبنته وقد إصيب بطلقة خرطوش فى قدمه وسقط على الأرض، وقام بعض الجنود بالإعتداء عليه بالضرب والسحل وتعريته تماماً من ملابسه قبل إحتجازه بإحدى المدرعات التابعة للشرطة ..


2 فبراير2013
كانت هناك محاولة من بعض الأشخاص لإقتحام قصر الإتحادية وذلك من خلال قيامهم بخلع أحد أبواب القصر بإستخدام "ونش " .


محافظة بورسعيد


24 يناير2013
قام المئات من أعضاء التراس المصرى باقتحام، باب السياحة بميناء بورسعيد، المجاور لقاعدة تمثال ديليسبس بمدخل قناة السويس، وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية، وسط هتافات وأغان تطالب بما سموه «الحكم العادل فى قضية مذبحة استاد بورسعيد».


25 يناير2013
نظم عشرات من القوى الثورية مظاهرة أمام مقر حزب الحرية والعدالة بحى شرق فى بورسعيد، رددوا خلالها هتافات ضد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وطالبوا بإسقاط الرئيس.


26 يناير2013
وهو يوم الحكم فى القضيه رقم 417 لسنة2012 جنايات المناخ ببورسعيد بدائرة الإسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة المعروفة إعلامياً "بقضية مذبحة بورسعيد "، والمتهم فيها 73 شخصاً من بينهم 9 قيادات شرطة و3 من مسئولى نادى المصرى. إلى جانب متهمين تمت إحالتهم لمحكمة الطفل - ملف القضيه يحوى 7500 ورقه - تداولت القضية في 57 جلسه على مدار 10 أشهر، استمعت خلالها هيئة المحكمة إلى 75 شاهد إثبات ونفى، و شاهدت المحكمه الإسطوانات المدمجه المرفقه بأوراق الدعوى مرتين، فضلاً عن الإسطوانات التى
قدمها الدفاع و المدعيين بالحق المدنى .



انتظر أهالي بورسعيد – ومعهم عدد من المتهمين في القضية وأهاليهم – الحكم في قضية المذبحة على المقاهى ،وأمام التلفاز لسماع النطق بالحكم فى القضيه على أحر من الجمر . وبالأخص فى مقهى تسمى ب( قهوة البحريه) فهي تعد مقر للألتراس البورسعيدى، وتبعد عن سجن بورسعيد العمومى ب( 400) متر تقريباً.
ففور النطق بالحكم فى الجلسه " قررت المحكمه إحالة أوراق "21 متهم" إلى فضيلة مفتى الديار المصريه لأخذ الرأى الشرعى و حددت جلسة 9/3/2013 للنطق بالحكم فى باقى المتهمين مع إستمرار حظر النشر للمحاكمة، وكان ذلك فى تمام الساعه 10:6 صباحاً ، بعدها تحول محيط سجن بورسعيد إلى ساحة قتال و سقط العشرات من القتلى بعد مقتل ضابط و أمين شرطه أمام باب السجن .


توجه رواد مقهى (القهوة البحرية) وغيرهم من أهالي بورسعيد الى سجن بورسعيد للتعبير عن إحتجاجهم . ولم يكن معهم أسلحه وفقا لروايات شهود العيان ، كما لم يقوموا بالإعتداء على قوات الأمن المتواجده فى محيط السجن . بعد مرور مايقرب من ربع ساعه من جلسه النطق بالحكم ، ظهر أشخاص يحملون أسلحه ( رشاش آلى ، ومدافع جرينوف ) وتواجد معهم بعض من الأشخاص المحكوم عليهم فى نفس القضيه التى صدر الحكم بشأنها ، ولم يتم القبض عليهم ، وتوجهوا الى سجن بورسعيد العمومى ، كان بعضهم يركب دراجات بخاريه و أخرون مترجلون. تواجدت هذه الدراجات البخاريه بأعداد كبيره جداً فى محيط السجن ، تعدت المائة دراجه . هؤلاء الأشخاص تم التعرف عليهم من قبل شهود العيان التى كانت متواجده فى محيط السجن . وقد أفاد الشهود بأنهم تابعين لمناطق متفرقه من داخل وخارج بورسعيد . حيث أنهم تابعين لمنطقة (على ، فاطمه ، الزهور ، والقابوطى ) من داخل بورسعيد ، ومنطقة ( الشمول ،المنزله ) من خارج بورسعيد كما أكد شهود العيان على أن من قام بالإعتداء على السجن ، يوجد روابط ( أصهار وأنساب) بينهم وبين المحكوم عليهم فى القضيه . هؤلاء الأشخاص بمجرد ظهورهم فى المنطقه المحيطه بالسجن قاموا بإطلاق الأعيره الناريه على قوات الأمن المتواجده فى محيط السجن . تبادلت قوات الأمن إطلاق النار مع من قام بالإعتداء على السجن . كما اعتلى الملثمون المبانى السكنية المطلة على محيط القسم . وشمل الاعتداء القاطنين و أصحاب المحال التجاريه.


حاولت قوات الجيش الدخول الى محيط السجن بالمدرعات، ولكنها لم تتمكن من الدخول ، لاعتراض بعض المتواجدين على دخول الجيش ، باستلقائهم أمام المدرعات على الأرض ، وقالوا على أجسادنا دخول الجيش خشية الاعتداء على المواطنين. اقتصر دور الجيش فى ذلك الوقت على حماية منطقة (الإستثمار) ، و محطة الوقود الخاصه به. كان إطلاق النار بطريقة عشوائية ، ومن أماكن متفرقه فى محيط السجن ، يصعب تحديدها . استمر تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومن قام بالإعتداء على السجن حتى الساعه (3) عصراً تقريباً، وظهرت مدافع الجرينوف ، وازداد عدد القتلى الأبرياء فى محيط منطقة السجن . أغلب من أصيب أو قتل فى هذا الوقت ليس له علاقه بالأحداث لا من بعيد ولا من قريب . فكان من المصابين مواطن يسكن بمحيط السجن تواجد بالشارع لشراء الجبز لمنزله، وتوفى اثنين من اللاعبين بنادي المريخ المجاور للسجن، أثناء توجههم للنادي لحضور التمرين اليومي.


انتشار الملثمين المسلحين بالرشاش الآلي على الدراجات النارية شمل شوارع ( محمد على الأمين ، التجارى الشرقي ، ......) ، وإطلاق النار اتسم بالعشوائيه فى هذه الشوارع، بهدف إحداث الزعر لأهالى هذه المناطق . وهو مشهد تكرر بشارع الجمهوريه، وبالأخص عند محل (باباى) . وصاحب الأحداث توجه أعداد غفيرة الى مستشفى بورسعيد العام فى حوالى الساعه الثانيه ظهراً ، للتبرع بالدم ، من أجل إنقاذ المصابين .
ومع تكرر المشهد أمام قسم شرطة العرب ، خرجت مدرعه تابعه لقوة تأمين القسم للتصدى للمعتدين و إبعادهم عن ديوان القسم، لكنها لم تتمكن من القيام بمهمتها لإضرام النيران بها من قبل المعتدين، وقفز منها من بداخلها (ضابط و 4 مجندين و السائق ).وأصابت طلقات الرصاص المبان السكنية والمحال بخسائر كبيرة، حيث اخترقت جدران و وواجهات المحلات ، إلى جانب احتراق عدد من السيارات الخاصه بالمواطنين بمحيط القسم .



حضرت سيارة إطفاء من الدفاع المدنى لإخماد الحرائق التى إنتشرت نتيجة إطلاق الرصاص و القنابل أو بفعل إستخدام عبوات المولوتوف ، كما حضرت سيارتى إسعاف لنقل المصابين و تقديم الإسعافات الأوليه لهم. وظل قسم الشرطة محاصراً من قبل المعتديين لمدة أربع أيام من تاريخ النطق بالحكم .


27 يناير2013
إتفق شعب بورسعيد مع أهالى الشهداء على أداء صلاه الظهر على أرواح الشهداء بمسجد مريم . وتم تجميع جثامين الشهداء فى نعوش للخروج بهم فى مسيره كبيره إلى الجبانات . وصل عدد الجثامين وقتها إلى (46) جثمان . وحضرت أعداد غفيره لتشييع جنازة المتوفين . وعندما وصلت الجنازه الى المنطقه السابعة ب6 أكتوبر، بالقرب من نادى الشرطة ونادى القوات المسلحه المقابلين للجبانات ، شاهد المشيعين أعداد غفيرة من قوات الأمن تحمى مقر (نادى الشرطة)، وكانت هذه القوات على أهبة الإستعداد . استفز هذا المشهد مشاعر مشيعى الجنازه ، فقام عدد منهم برشق قوات الأمن بالحجارة. وعلى الفور ردت قوات الأمن بقنابل الغاز المسييل للدموع ، وأعيرة ناريه فى الهواء . وألقى مشيعى الجنازة النعوش على الأرض وفى مداخل الوحدات السكنيه المحيطه بالمنطقة، وتبادلوا إطلاق النيران مع قوات الأمن. وبدأ مشيعى الجنازة فى إلقاء عبوات الملوتوف على قوات الأمن ، وأطلق بعضهم الخرطوش. فى حين التف عدد من المشيعين والأهالى وتمكنوا من إضرام النيران فى مبانى نادى الشرطه وسرقه بعض محتوياته، ولم تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الموقف . بل ازداد الأمر تدهوراً وسوءً بين الطرفين ، وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية. نتج عن ذلك سقوط مايقارب من (130) حالة إصابه ، الى جانب عدد (7) حالات وفاة على أثر إصابتهم بأعيره ناريه بالرأس . وفى مساء هذا اليوم صدر قرار من رئيس الجمهوريه بحظر التجوال على مدن القنال من بينهم مدينة بورسعيد.



28 يناير2013
أغضب قرار حظر التجول مواطني بورسعيد، وقرر عدم الالتزام بقرارات رئيس الجمهورية. وتم حشد المتظاهرين لتنظيم مسيرات منظمة تجوب شوارع المحافظة بدءً من موعد بداية الحظر. وخرجت أعداد من المظاهرات من أماكن مختلفه ببورسعيد. جابت هذه المسيرات شوارع بورسعيد بدءاً من جامع مريم ، ومروراً بشارع ( محمد على ، وشارع 100 ، وشارع الأمين ، وشارع الجمهورية )، وردد المتظاهرين بعض الشعارات الساخنة، أصيب 7 أشخاص فى تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، بمحيط قسم العرب ببورسعيد، و قد أحبطت محاولة 6 مسلحين اقتحام سجن بورسعيد العمومى.
معاينة البعثه لمسرح الأحداث


سجن بورسعيد العمومى
توجهت البعثه صباح يوم 29/1/2013 إلى سجن بورسعيد العمومى الذى شهد جانب كبير من الأحداث وإزهاق أرواح 37 مصرى أمام أبوابه وفى محيطه ، والملاحظ فور وصول البعثه لمحيط السجن ، التأمين التام لمحيط السجن من مدرعات القوات المسلحه التابعه للجيش الثالث الميدانى و أيضاً أعداد بسيطه من قوات الشرطه المدنيه ، و لا يسمح بالمرور من أمام بوابات السجن أو دخول الشوارع المتاخمه له ويضطر المار بسياره أو حتى على قدميه إلى الإلتفاف وإستخدام شوارع بديله موازيه لتلك المتاخمه للسجن . وتمكنت البعثه من معاينة محيط السجن و رؤية أثار الرصاص المطلق عليه ، وأيضاً إمتلئت المنطقه المحيطه بالسجن بالفوارغ والمقذوفات للرصاص الحى ولقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش التى كانت ملقاه فى محيط السجن ولم تسعى القوات إلى إزاحتها أو إلتقاطها حيث كان الشاغل الأكبر فرض الأمن ومنع الإختراق المسلح للسجن .
لم تتمكن البعثه من دخول سجن بورسعيد أو التحدث مع قوة تأمين السجن أو أى مسئول داخله نظراً لتوتر
الوضع و سخونة الأحداث .


الاعتداءات على أقسام الشرطه
(يوجد بمحافظة بورسعيد أربعة أقسام شرطة وهم "الشرق ، الميناء ، المناخ ، العرب") .
قسم شرطة العرب
توجهت البعثه إلى قسم شرطة العرب , وهو من ضمن أقسام الشرطه التى واجهت قوات تأمينه صعوبه فى صد المظاهرات والإحتشاد أمامه ، أفاد شاهد العيان أنه بعد صدور النطق بالحكم على المتهمين ، ظهر مجهولين بعضهم ملثمين والأخر غير ملثمين يحملون أسلحه ناريه ( آلى) تواجدوا فى محيط القسم وقاموا بإطلاق أعيره ناريه على قوات الأمن المتواجده فى محيط قسم الشرطه ، على الصعيد الأخر تبادلت قوات الأمن إطلاق النار . إستمر تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومن قاموا بالإعتداء على قسم الشرطه لمده أربع أيام ، فى أوقات متفرقه ، نجم عن هذا الحصار المستمر المصاحب بإطلاق أعيره ناريه متبادله بين القوات والمجهولين ، تدمير المحلات التجاريه الموجوده فى محيط قسم الشرطه ، وكذلك تدمير بعض وجهات الوحدات السكنيه المتواجده ، حيث أن الأعيره الناريه كان يتم إطلاقها من أماكن متفرقه، واستطاع المعتدون قسم الشرطه ، وإلاستيلاء على الأحراز المتواجده داخل القسم .


قسم شرطة الشرق
فى غضون الساعه 12 ظهراً ، يوم السبت الموافق 26 /1 ، تم الإعتداء على قسم الشرطه عن طريق مجهولين يحملون سلاح آلى ، وتم تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن المتواجده فى محيط قسم الشرطه وبين من قاموا بالإعتداء .
إستمر تبادل إطلاق النار فتره من الزمن ، مما أدى الى إنسحاب قوات الأمن المسئوله عن تأمين قسم الشرطه ، وإستطاع المجهولين الملثمين إحراق قسم الشرطه .
قسم شرطة الميناء
فى نفس توقيت الهجوم على قسم شرطة الشرق تم مهاجمة قسم شرطة الميناء ، على أثر ذلك حدثت مناوشات بين قوات الأمن والمجهولين الذين قاموا بالإعتداء ، إلا أن قوات الأمن تمكنت من السيطره على الموقف .
قسم شرطة المناخ
وفى يوم الأحد الموافق : 27/1 ، قام مجهولين بالإعتداء على القسم ، ولكن قوات الأمن تمكنت أيضاً من السيطره على الموقف ومنعت تفاقم الأمور .
فى المقابل انتشرت القوات المسلحه التابعه للجيش الثانى الميدانى و أحكمت سيطرتها على المنشآت الحكومية والخدمية والبنوك، كما كان منوط بها حماية المنشأت الشرطية والإستراتيجية ( أقسام و مراكز الشرطه - هيئة قناة السويس - قطاع الكهرباء - الجمارك والميناء - هيئة الإستثمار - محطات الوقود التابعه للقوات المسلحه )


محافظة الأسكندرية


25 يناير2013
شهدت محافظة الاسكندرية مظاهرات منظمة فى ذكرى الاحتفال بالثورة ، من خلال انتقال المتظاهرين من حى وسط مجلس شعبى المحلى بحى وسط بفاصل زمنى فقط عشرين دقيقة وتوجهت ارادة المتظاهرين الى الانتقال الى النقطة الثالثة الا ان المظاهرات تم محاصرتها من قبل قوات الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين والتى اطلقت بشكل عنيف من جانب قوات الامن وهو الامر الذى ادى الى وقوع العديد من الاصابات نتيجة استنشاق الغاز من قبل المتظاهرين ورصدت بعثة المجلس إصابة 130 مدني و13 من صفوف الامن المركزى. كما تم القبض على 43 مواطن يومى 25و26 يناير .


27 يناير2013
تظاهر المئات أمام قسم شرطة الرمل أول شرق المدينة،احتجاجاً على ما سموه تجسس وزارة الداخلية على المتظاهرين، ودس مخبرين سريين وسط المتظاهرين.


28 يناير2013
استأنفت المظاهرات ، وانطلقت مسيرتين احداهما من مسجد القائد ابراهيم والاخرى من منطقة فيكتوريا متجهتان الى منطقة سيدى جابر، وأتسمت تلك المسيرات بالسلمية إلى أن قام بعض المتظاهرين بقطع طريق الكورنيش بمنطقة سيدى جابر ، وايقاف الترام بمناطق سيدى جابر الشيخ وسيدى جابر المحطة وقطع شارع ابو قير وتعطيل حركة القطار بمحطة سيدى جابر وهو الامر الذى اثار حفيظة العديد من المواطنين .
محافظة الاسماعيلية :


24 يناير2013
استقبل العشرات من ائتلاف شباب الثورة، والقوى السياسية بالإسماعيلية، زيارة الرئيس محمد مرسى للمحافظة، بمسيرات غاضبة ، منددين بسياسات الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين. كما تم الاعتداء على احتفالية أقامتها جماعة الإخوان المسلمين للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.



محافظة الإسماعيلية


25 يناير2013
شهدت محافظة الاسماعيلية خروجا مكثفا للمواطنين فى شوارعها تطالب باسقاط الدستور و تندد بجماعة الاخوان المسلمين وبالمرشد العام للجماعة، بجانب من خرج للاحتفال بذكرى الثورة، وقامت تلك المظاهرات بالاحتشاد فى ميدان الممر وهو الميدان المطل على قسم ثان الاسماعيلية وقد قام بعض الاطفال والشباب بالقاء الطوب والحجارة على مقر القسم وقامت قوات الامن باطلاق الغاز المسيل للدوع لتفريق المتظاهرين وقام بعض المتظاهرين بالتوجه الى مقر جماعة الاخوان المسلمين بشارع الثلاثينى وتم اقتحام المقر وسرقة بعض محتوياته واشعال النيران فى البعض الاخر وعلى الرغم من وجود قوات من الشرطة امام المقر الا انها لم تحل دون اقتحامه نظرا لعدم تناسب اعداد القوات مع اعداد المتظاهرين واستطاعت قوات الامن بوصول تعزيزات امنية من السيطرة على الاوضاع وتفريق المتظاهرين عن طريق استخدام القنابل المسيلة للدموع كما توجه بعض المتظاهرين بينهم العديد من الاطفال والشباب الى مبنى محافظة الاسماعيلية وتمكنوا من اقتحامه وتخريب وسرقة بعض محتوياته ولم تتمكن قوات الامن ايضا من منع اعمال التخريب وتم دعم قوات الامن المحيطة بالمبنى بتعزيزات اضافية وتمكنت من السيطرة على الاوضاع من خلال اطلاق الغازات المسيلة بالدموع كما توجه بعض المتظاهرين الى مبنى الحماية المدنية وقاموا برشقه بالحجارة وقد تم تفريق المتظاهرين بعيدا عن المبنى باستخدام الغاز المسيل للدموع .


27 - 28 يناير2013
نظمت القوى السياسية والثورية بالإسماعيلية مظاهرة حاشدة بساحة الملاعب المفتوحة الملاصقة لاستاد الإسماعيلية، احتجاجًا على إعلان الرئيس محمد مرسى حالة الطوارئ بمحافظات القناة الثلاث، كما تم اصابة 8 أشخاص فى تجدد الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن أمام قسم ثان الإسماعيلية .وصاحب مظاهرات اليوم الأول سرقة أحد المحلات الكبرى أثناء المظاهرات وإشعال النيران فيه، وامتدت النيران إلى العقار المجاور للمحل وإحدى السيارات المملوكة لمواطن يقطن بالعقار.


محافظة السويس


25 يناير2013
شهدت محافظة السويس على اثر مشادات وقعت بين رجال الامن والمتظاهرين امام مبنى المحافظة قيام المواطنين برشق قوات الامن المكلفين بحماية مقر المحافظة بالحجارة، واطلقت قوات الامن طلقات نارية فى الهواء لتفريق المتظاهرين مما ادى الى توتر الاجواء واشتعالها والقت قوات الامن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وسقط قتيل من بين المتظاهرين اثر الاشتباكات الدائرة، ورد المتظاهرين باطلاق طلقات خرطوشية تجاه قوات الامن مما اسفر عن سقوط قتيل اخر من الشرطة، وقام المواطنون بتحطيم بعض السيارات واضرام النيران بها وبمبنى سكنى مجاور وتحطيم مقر اقامة حفلات للزفاف (كزابلانكا) وتم تفريق المتظاهرين .


26 يناير2013
توجه العديد من المواطنين الى قسم شرطة السويس مرددين هتافات عدائية تجاه قوات الامن وتم اقتحام القسم بعد تبادل اطلاق الحجارة من قبل المواطنين والغازات المسيلة للدموع من قبل قوات الامن وتم سرقة العديد من الاسلحة النارية من مقر القسم وتوجه عدد من المتظاهرين الى قسم شرطة الاربعين القديم وتم تسليم القسم للمتظاهرين من قبل قوات الامن دون اية مواجهات بين الامن والمتظاهرين وعلى صعيد اخر قامت مجموعة من المواطنين العرب باقتحام قسم شرطة عتاقة واطلاق سراح بعض من ذويهم وسرقة عدد من السيارات المحبوسة على ذمة قضايا وتدخلت قوات الجيش بعد فرار المقبوض عليهم ومهربيهم وقامت بالسيطرة على القسم ونقل باقى المحبوسين الى مكان اخر .


28 - 29 يناير2013
شهدت المحافظة خرقا كاملا لحظر التجوال المفروض على محافظات القناة من خلال مظاهرات حافلة طافت أرجاء المدينة مستخدمة عبارات منددة بالرئيس وجماعة الأخوان المسلمين.


محافظة الفيوم :

25 يناير2013
حدثت عمليات كر وفر بين رجال الشرطة ومتظاهرين فى الفيوم ، حاولوا إشعال النيران فى مبنى محكمة الفيوم، واعتدى مجهولون على المحال التجارية بشارعى البوستة والسنترال، وحاول آخرون اقتحام مديرية الأمن، ومنعوا مرور السيارات والمارة، ما أدى إلى إصابة ضابط شرطة بجروح، وهو ما قابلته قوات الأمن بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
محافظة الدقهلية :

25 يناير2013
حاول عشرات من أعضاء التيار الشعبى وشباب الثورة اقتحام مقر أمانة حزب الحرية والعدالة بالدقهلية بشارع قناة السويس ورشقوه بالحجارة، وأغلقوا الشارع أمامه. وأشعل مجموعة من شباب «بلاك بلوك» النيران فى عدد من إطارات السيارات بالشارع المواجه لمبنى محافظة الدقهلية، ، مرددين هتافات «الحرية.. القصاص.. الانتقام».


29 يناير2013
حدثت مظاهرات أمام مبنى محافظة الدقهلية ومديرية الأمن ادت الى إصابة 20فرد، بينهم 9 مجندين وضابطان، وتحطيم وحرق أجزاء من مكتب مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا.
محافظة البحيرة :


25 يناير2013
تجمع الاف المواطنين فى ميدان الساعة بدمنهور مرددين شعارات معادية لجماعة الاخوان المسلمين وتوجه العديد منهم الى مقر الحزب الكائن فى ميدان الساعة وتم اقتحام المقر وتحطيم وسرقة كافة محتوياته وحاولت قوات الامن السيطرة على الاوضاع من خلال التفاوض مع المتظاهرين الا انها فشلت فى ذلك تماما نظرا للاعداد الكبيرة التى كانت تحاصر مبنى الحزب ولم تقم تلك القوات بالاشتباك مع المتظاهرين او القاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين خشية تفاقم الاوضاع وانتقل المتظاهرون الى عمارة التامين بشارع عرابى والموجود به ايضا مقر اخر لحزب الحرية والعدالة وقاموا باقتحام وسرقة واتلاف مقر الحزب واشعال النيران بمكتب الاستاذ فتحى تميم المحامى والمجاور لمقر الحزب كما تم ايضا اقتحام وسرقة الطابق الثالث والثانى فى نفس المبنى والتابعين لمصلحة الضرائب على المبيعات بالنوبارية وفى مساء 25 يناير توجه المتظاهرون الى ديوان عام محافظة البحيرة ووقعت بعض المناوشات البسيطة بين رجال الامن والمتظاهرين ولم تخلف اى خسائر وانصرف المتظاهرون .


26 - 27 يناير2013
حاول بعض المواطنين اقتحام قسم دمنهور لاخراج المقبوض عليهم على خلفية احداث 25 يناير ولكن اجهزة الامن حالت دون ذلك و قد استخدم المواطنون اثناء الاقتحام قنابل المولوتوف كما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع . وتم القبض على 42 متهم واحالتهم الى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات كما تم اصابة 11
فرد من قوات الشرطة .


محافظة دمياط

25 يناير2013
أصيب 11 شخصاً بالاختناق فى اشتباكات بين مؤيدى الرئيس مرسى ومعارضيه أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة الأعصر بكورنيش النيل فى دمياط، كما قامت مجموعة «بلاك بلوك» بمحاولات لاقتحام مبنى المحافظة.

27 يناير2013
أغلق العشرات من المنتمين للقوى الثورية مجمع المصالح الحكومية بمحافظة دمياط ومنعوا الموظفين من الدخول بوضع الحواجز الأمنية، وأعلنوا سيطرتهم على المبنى حتى رحيل النظام، يضم المجمع مديرية الشؤون الصحية، وإدارة الطب الوقائى، ومديرية الإسكان، وفرع إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعى، ومديرية الإسكان، والجهاز المركزى للمحاسبات، وإيرادات حى أول لمجلس مدينة دمياط، وإدارة المواقف، وملحق للشؤون الاجتماعية.


29 يناير2013
قام مجهولين بقطع طريق الكورنيش بدمياط ،وأحرقوا إطارات السيارات، وألقوا زجاجات ملوتوف على المواطنين .
محافظة المنيا :

25 يناير2013
نشبت مصادمات واشتباكات بين مئات المتظاهرين، وأنصار جماعة الإخوان المسلمين بالمنيا، أثناء محاولة للتعدى على مقر حزب الحرية والعدالة بشارع عدلى يكن بالمدينة، كما أصيب 7 أشخاص فى مصادامات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام مبنى محافظة المنيا، بعد رشقه من المتظاهرين بالحجارة .
محافظة بنى سويف :

25 يناير2013
حاصر متظاهرون حزب الحرية والعدالة ببنى سويف والمقر الإدارى لمكتب جماعة الإخوان المسلمين، ورشقوه بالحجارة، مرددين هتافات «يسقط يسقط حكم المرشد»، وقطعت قضبان السكك الحديدية بمحطة بنى سويف، و تم أيقاف حركة القطارات القادمة من القاهرة لأسوان، بعد أن طاف المئات من المتظاهرين شوارع
المدينة مطالبين بإسقاط النظام.


محافظة كفر الشيخ

25 يناير2013
مجموعة تقدر ب 300 متظاهر معظمهم يتراوح أعمارهم ما بين 13 و 30 سنة يتوسطهم أربعة من الملثمين "البلاك بلوك" - كما أطلقوا علي أنفسهم - يهتفون بهتافات "يسقط حكم المرشد ، ارحل يا حسيني ، الشعب يريد إسقاط النظام" بعد الساعة الثانية ظهراً قام المتظاهرين بتسلق السور المحيط بديوان عام المحافظة وأعلنوا الاعتصام حتى إقالة المحافظ سعد الحسيني.
بدأ الاعتصام بعدد يتراوح بين 30 الي 40 متظاهر استمر الإعتصام لمدة 24 ساعة ثم بدأ العدد يتقلص إلي 8 معتصمين في ال24 ساعة الأخري إلي أن انتهي الاعتصام صباح يوم الأحد 27يناير 2013.


27يناير2013
اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بقيادة المهندس "سعد الحسيني" محافظ كفر الشيخ ،وردت عبارة علي لسان السيد المحافظ "مسجلة بالفيديو" يقول فيها بأن تلك المجموعات خارجة عن القانون وسوف يتم التعامل معهم وأن هناك خمسة ملايين جاهزون للنزول لحماية الشرعية والذي اعتبره المتظاهرون استفزازاً لهم مما دعاهم للدعوة للعودة مرة أخرى للإعتصام .

28يناير2013
تم رصد مجموعات من المتظاهرين تقتحم سور ديوان عام المحافظة للمرة الثانية في تمام الساعة الرابعة عصراً واشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين أدت إلي إشعال النيران في إحدى مدرعات الأمن التى كانت تطارد المتظاهرين بالشوارع بعدما تجاوزت الطريق الرئيسي وقام قائدها بالسير علي الرصيف ،وكادت أن تدهس ثلاثة من المتظاهرين .
ثم قام المتظاهرون بإنشاء مستشفى ميداني بشارع الخليفة المأمون لإسعاف المصابين من الاختناقات وخوفاً من تعرضهم للقبض عليهم من المستشفيات الحكومية، حيث تلاحظ قوات من الشرطة داخل المستشفيات الكبرى بكفر الشيخ وبسؤال "أحمد عطية" معاون مستشفى كفر الشيخ قال أن تواجد أفراد من الشرطة داخل المستشفى لحماية المستشفي وخوفاً من حدوث اشتباكات وتعرض المرضى للخطر. "وتم رصد إلقاء القبض علي بعض المتظاهرين" .

29 يناير2013
بدأت الاشتباكات في الرابعة عصراً بالمواجهات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت وابل من القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم دون هوادة الأمر الذى امتد أثره داخل المنازل البعيدة بمحيط 3 كيلو متر حتى خرج الأهالي من البيوت هلعاً خوفاً على أطفالهم من الاختناقات بسبب الغازات الكثيفة كما تم رصد عناصر ترتدي زى مدني يقومون باقتياد مجموعات من المتظاهرين لتسليمهم الي قوات الامن وتم رصد تعسكر قوات الأمن بكثافة فى محيط ديوان المحافظة ورصدنا بالكاميرات مجموعة من الجنود يعتلون سطح ديوان عام المحافظة ويقومون بإلقاء الطوب على المتظاهرين "واستمر لمدة ساعات الا ان قيادتهم قد تدخلت وتم إنزال الجنود.


30 يناير2013
استمرت الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن بمحيط مجمع المحاكم ومديرية الأمن، وشرطة النجدة وسنترال كفر الشيخ العمومي استخدمت فيها قوات الأمن الأعيرة النارية وقنابل دخان الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين حول مجمع المحاكم، حيث سقطت أربع قنابل مسيلة للدموع بإحدى بمحطة الوقود التابعة لشركة مصر للبترول المواجهة لشرطة النجدة بشارع الجيش وكادت أن تتعرض المحطة للانفجار . فيما قام بعض المتظاهرون بإشعال النيران فى إحدى المدرعات التابعة لمديرية الأمن ولكن تم إطفاؤها بعد هروبها ناحية مديرية الأمن" كما تم رصد اعتصام العشرات من ذوى المقبوض عليهم أمام مكتب رئيس نيابة كفر الشيخ بمجمع المحاكم للمطالبة بمعرفة أماكن احتجاز أبنائهم، والتهم الموجهة إليهم، والإفراج عنهم فوراً، حيث أنهم يقولون بأن أبنائهم يتعرضون لحفلات تعذيب بمعسكرات قوات الأمن خلف مبنى ديوان عام

محافظة كفر الشيخ .
31 يناير2013
استمرت الاشتباكات بنفس درجة العنف إلا أنها تزايدت بين قوات الأمن والمتظاهرين بمحيط ميدان الجيش وإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة وقد شهدت الشوارع تكسير للوحات الإعلانات الضوئية وأحواض نباتات الزينة في الميادين وإحراق "إطارات الكاوتش" بالشوارع في الساعات الأولي من يوم الخميس حيث تم القبض علي عشرات من خلال قوات الأمن وتم اقتيادهم إلي جهات غير معلومة وقامت قوات الحماية المدنية برش المياه في الشوارع والميادين التاسعة صباح يوم الخميس لتخفيف حدة الغاز المسيل للدموع، والذي منع الموظفين في مجمع المحاكم ومجلس المدينة وشركة المياه، والسنترال العمومي والجهاز المركز للتنظيم والإدارة من دخول المصالح الحكومية لأكثر من ساعتين لمباشرة أعمالهم .


محافظة الغربية :

25 يناير2013
شهد مبنى محافظة الغربية بمدينة طنطا محاولة لاقتحامها من قبل بعض المتظاهرين الا ان قوات الامن حالت دون ذلك وفرقت المتظاهرين عبر اطلاق القنابل المسيلة للدموع، و شهد ميدان الشون بالمحلة تجمع عدة الاف من المتظاهرين به مرددين عبارات معادية للرئيس ولجماعة الاخوان المسلمين وقاموا بالقاء قنابل المولوتوف والحجارة على قوات الامن وردت قوات الامن بالقنابل المسيلة للدموع مما ادى الى تفريق المتظاهرين كما شهد مجلس مدينة المحلة محاولات لاضرام النيران به الا انها كانت محاولات محدودة وبائت بالفشل .

26 يناير2013
قامت مجموعات بمحاولة قطع السكة الحديد بكفر الزيات ولكن احبطت المحاولة بفعل تدخل الامن .


27 يناير2013
احتشد العشرات من شباب الثورة والألتراس أمام مجمع محاكم المحلة الكبرى، احتجاجاً على احتجاز 11 منهم
.

محافظة الشرقية :

25 يناير2013
حاصر المتظاهرون مبنى محافظة الشرقية بالزقازيق على مدار ثلاثة ايام ابتداءً من 25 يناير،وحتى 27 يناير، مع محاولات مستمرة من قبل المواطنين لاقتحامه، وهو ما اسفر عن اندلاع الاشتباكات بين الامن والمتظاهرين فى محيطه، استخدم فيها المواطنون الحجارة ورد الامن باطلاق القنابل المسيلة للدموع لمنع الاقتحام وتفريق المتظاهرين، واسفرت الاشتباكات عن وقوع العديد من الاصابات بين الطرفين، كما شهد محيط منزل اسرة رئيس الجمهورية أيضا مظاهرات احتجاجية فى ذات التوقيت وحال الامن ايضا دون وصولها الى منزل اسرة الرئيس .

26 يناير2013
شهد مجلس مدينة الزقازيق اقتحاماً من قبل بعض البلطجية وتم اتلاف بعض محتوياته وسرقة العديد منها فى ظل انشغال قوات الامن بتامين مبنى ديوان المحافظة .
محافظة أسيوط :


25 يناير2013
نظم المئات من النشطاء السياسيين وأعضاء الحركات الثورية مظاهرة حاشدة بميدان المجذوب فى أسيوط، رفعوا خلالها لافتات تهاجم جماعة الإخوان المسلمين ورددوا هتافات منها "الشعب يريد إسقاط النظام" .


محافظة البحر الأحمر :

25 يناير2013
شهدت مدينة الغردقة انطلاق 3 مسيرات قادها شباب حركة 6 إبريل من مسجد «عبدالمنعم رياض» بالدهار وشارع الشيراتون والمسجد الكبير وتجمعت المسيرات فى ميدان «الدهار» بالغردقة وهتف المتظاهرون ضد قيادات الإخوان وحكم المرشد وطالبوا بإسقاط الدستور وإقالة الحكومة والنائب العام والقصاص للشهداء، وشهدت المظاهرات وجود عدد من المتظاهرات الملثمات بالملابس السوداء من "البلاك بلوك" .


مقابلات المسؤلين التنفيذين وشهود العيان

محافظة القاهرة :
العميد / محمد حنفى - مسؤل أمن الوزارة
الاستاذ/ عاطف سعيد - رئيس الإدارة المركزية لشئون الوزير
جاءت روايتهما كالأتى :
قام بعض مثيرى الشغب بإلقاء زجاجات المولوتوف و الحجارة نتج عن هذا اضرار بوجة المبنى ثم اقتحام الباب الرئيسى للوزارة والدخول أولا الى مركز معلومات الوزارة واتلاف محتوياتة من اجهزة كمبيوتر وأثاث ( مكاتب و كراسى و تكسير زجاج المكان ) وسرقة بعض محتوياتة كما تم اقتحام غرفة التحكم " السلفر" الرئيسية وإلقاء الحجرة عليها كما تم كسر مسورة المياة الرئيسية مما أدى الى إغراق المكان كما تم أيضا اقتحام الادارة العامة لخدمات المواطنين وتدمير عدد 2 كرسى واتلاف محتوياتة كما تم الدخول الى جراج السيارات وتم حرق سيارة خاصة تابعة لموظف بالوزارة ونوعها شفرلية أفيو وتدمير عدد 4 سيارات تابعة للوزارة عربية بيجو 405 وعربية مرسيدس e 200 وعدد 2 سيارة ربع نقل كما تم الاعتداء على غرفة مبيت السوقين بالوزارة واتلاف محتوياتها وتدمير كشك الامن وتم الاعتداء على عامل كان متواجت بالوزارة وهو المواطن ( خميس مكرم عبد العال ) وتم القبض على ثلاثة من مثيرى الشغب وهم الان فى النيابة للتحقيق معهم كما أفاد المقاول الذى يعمل بالوزارة بسرقة عدد 24 سكينة معجون و عدد 14 لوح بولطى وعدة بناء وعدد 2 طفاية حريق وعدد 12 رول وعدد 12 فرشة بلاستك و24 مسمار زانة و3 مطرقة و27 علبة معجون .



المواطن / اميل فضل حنا البالغ من العمر 26 سنة ، ويعمل فنى صيانة ماكينات تصوير.
وجاءت روايته كالأتى :
يوم 25 يناير كنت موجود كان فى ناس كتير كانوا بينادوا باسقاط النظام ورحيل مرسى من الحكم ومحاكمته عن الناس اللى اتقتلت ومحاكمة باقى المسؤلين من يوم الثورة ولحد دلوقتى ومحاكمة باقى جماعة الاخوان المسلمين وكان فى شباب قدام القصر قدام بوابة 4 كان فى شباب بتحاول شد السلك والامن المركزى كان بيشد السلك عليه وكان فيه ناس بتقول محدش يشد السلك احنا نازلين فى مظاهرة سلمية وكان الناس بيردوا عليهم بيقولهم دول قاتلين اخواتنا بعد كده فى ناس جت من وراهم حدفت طوب على الشرطة وفى ناس ضمن الشباب اللى وقفين مسكوا اتنين منهم ضربوهم وقالولهم ماتعملوش كده كان سنهم اقل من 20 سنة وشكلهم اطفال شوارع بعد كده سكتوا شوية وناس قامت تشد السلك وناس تانية كانت بتضرب بالطوب قام الامن المركزى ضرب قنابل مسيلة للدموع .(س/ هل الامن المركزى انذر المتظاهرين قبل اطلاق القنابل المسيلة للدموع ؟) لا ووجه الغاز على كل المتظاهرين ومش بس اللى بيحدف الحجارة وبعد كده انا جريت والامن المركزى هاجم الخيم والبائعين والمتظاهرين بالهراوات وهدموا الخيم واستولوا على البضاعة بتاعة البائعين وانا مشيت بعيد وشفتهم بيوجهوا قنابل الغاز عمودى على المتظاهرين واللى كانوا بحدفوا الغاز على الامن تانى ولقيت واحد واقع من الغاز اخذته على شارع جانبى وبعد كده قعدت شوية ورجعت تانى كانت الناس واقفة واطلاق الغاز وقف والامن المركزى كان واقف معملش حاجة .(س/ هل كان القاء الحجارة من الشباب تلقائى ام تصرف منهجى ؟) انا شايف ان افعالهم مفهاش تلقائية وانما بتدل ان فى حد وراهم وارجع الشاهد اقواله ان هؤلاء الشباب والاطفال اللذين يلقون الحجارة على المتظاهرين اذا قام احد بمنعهم من الممكن ان يعتدوا عليه " .


المواطن / محمود - بائع متجول بالميدان
جاءت روايته كالأتى :
قامت مدرعة تابعة لوزارة الدخلية فى حوالى الساعة الثامنة مساء بدهس 2 من المواطنين بمنطقة القصر العينى فقاموا المواطنين بالهجوم على العربة واخذها وكان بداخلها نقيب شرطة وتم حرقها .



المواطن / أحمد سلامة
جاءت روايته كالأتى :
أنه من الثوار ( حركة فرسان الميدان ) تحدث عن اقتحام فندق سمراميس من قبل اربعة شباب مع فتاة بعربية حديثة فضية اللون وقاموا باستغلال عملية الشغب واقتحمو الفندق وكانوا يحملون بنادق الى وتصدى لهم الثوار والبلاك بلوك حسب قولة بالاتفاق مع قوات الامن بعد الاتفاق على هدنة ووقف الضرب من الجانبين للسيطرة على الموقف وكان ذلك فى حوالى الساعة 3:30 صباحا وبطبيعة الحال اندس بعض مثيرى الشعب والبلطجية الى داخل الفندق وتم القبض على بعض منهم ، كما افاد أنه فى يوم 26 – 27 قامت قوات الامن المركزى بالتعدى على المواطنين بالقنابل المسيلة للدموع والخرطوش بشكل مبالغ فية مما أدى الى العديد من الإصابات باختناق .



المواطن / صلاح عبد الغنى
جاءت روايته كالأتى :
أنه يوم الجمعة 25 يناير تمت حالتين تحرش احداهما بفتاه كانت بالميدان وقام عدد كبير من مثيرى الشغب والبلطجية بالتحرش بها فترة ليست بقليل ثم قاموا بالدخول بها بحوش عقار مجاور الى ميدان التحرير وقاموا حراس الميدان وبعض من المواطنين من خليصها من هذة المجموعة وهى الان بالمستشفى تتلقى العلاج . كما افاد بحالة اخرى تحرش لسيدة وبنتها البالغة من العمر حوالى 22 عام وهذة السيدة تقوم ببيع الشاي بالميدان .



المواطن / أحمد (رفض ذكر أسمه وبياناته)
جاءت روايته كالأتى :
بعد وقوع حالتين وفاة يوم 26 ومئات الاصابات بالخرطوش أدى الأمر الى احتقان الموقف بين الشرطة والمواطنين وقاموا بحرق 3 مدرعات تابعين لوزارة الداخلية وألقاء الحجرة عليهم كانت احد هذة المدرعات بميدان التحرير والخرى بالقصر العينى والثالثة امام السفارة البريطانية كما اشار انة بجوار قوات الشرطة مجموعة من المدنيين وليس على علم بهويتهم وبالسؤال تم معرفة هؤلا المدنيين وهم اصحاب المراكب بكرنيش النيل يساندو الشرطة احتجاجاً على تعطيل عملهم.



المواطن / محمد على
جاءت روايته كالأتى :
أن قوات الامن تدفع اطفال بالصفوف الاولى لها للرد على المتظاهرين بإلقاء الحجارة عليهم ثم يلقى الامن الغاز المسيل للدموع والهجوم على المتظاهرين والقبض عليهم بمساعدة هذة الاطفال وتم التأكد من الواقعة .
واثناء تواجت البعثة بصفوف قوات الامن من أجل الحصول على بعض المعلومات منهم منها ، الأمر الذى تم رفضه وقال أحد الضابط اريد تصريح من وزارة الداخلية ،وأثناء تواجدنا تم القبض على احد المواطنين وتم الاعتداء علية من قبل المدنيين ورجال الشرطة داخل مدرعة تابعة لقوات الامن بشكل عنيف .



المواطن/ سمير (رفض ذكر أسمه وبياناته)
جاءت روايته كالأتى :
أنه تم توجه مسيره الى مجلس الشورى بعد الاتفاق مع التابعين لوزارة الدخلية بسلمية المسير ولكن تم الرفض من قبل وزارة الدخلية وأثناء توجة المسيره تم اعتراضها من قبل الامن وألقاء القبض على عدد كبير من المتواجدين فى المسيرة والتى قدرها ب 90 فرد من المواطنين مما أدى للاستعانة ببعض زملائهم من الميدان وكان ذلك أمام وزارة التموين مما أدى المواطنين الى ألقاء زجاجات الملوطوف على الضباط وتصعد الموقف
حتى طالت النيرار وزارة التموين .


المواطنين / سعيد عبد العزيز وعبد العزيز عبد الراضى من المعتصمين المتواجدين أمام محيط قصر الإتحادية واللذان شاهدا الاحداث برؤية مباشرة من خلال تواجدم فى محيط الاشتباكات تتعلق بالحداث التى وقع يوم الجمعة 1/2/2013 .
وجاءت روايتهما كالأتى :
وبسؤالهما عن كيفية تداعيات الاحداث وعن دور المواطنين والامن فى تصاعد حدتها افادا بالاتى :
"احنا كل يوم بنيجى مع المعتصمين عند القصر ويوم الجمعة الساعة 4 العصر ابتدت تيجى مسيرات ودخلنا عند القصر وابتدت الداخلية ترش الميه على المتظاهرين والناس اديقت وشدوا السلك اللى قدام بوابة اربعة وشدوا الحواجز وحدفنا على الامن طوب بعد كده ابتدى الامن يرمى قنابل مسيلة للدموع وجات جماعة معرفش مين هما قعدت ترمى مولوتوف على الامن وهما كانوا شوية عيال صغيرة وجم 50 عسكرى وعربيتين مدرعتين امن مركزى و2 ضباط وكنا واقفين ادام القصر وقعدوا يرموا قنابل مسيلة للدموع ورجعنا لورا وابتدوا يضربوا خرطوش من جوه القصر ولما بدا ضرب الخرطوش جرينا ووصلنا لحد لطفى وزلط وخرجوا بره القصر وقعدوا يضربوا بالغاز و الخرطوش ولما وصلنا عند لطفى وزلط ورجعنا تانى كان الراجل مبيض المحارة ( حمادة ) واقف عند الدوران اللى قبل القصر جاتله طلقة خرطوش فى رجله ووقع وكان معاه بنته وهو اصلا كان نازل يجيب هدوم لبنته وضربوا خرطوش وقنابل مسيلة للدموع الناس جريت وقلعوا حمادة هدومه وضربوه وبعد كده ركبوه البوكس وبعد كده نزلوه من البوكس وركبوه المدرعة وطلعت عربية دعم تانية ورجعنا تانى عند لطفى وزلط وكان فيه ضرب خرطوش وفجاة لقينا (محمد حسين) اضرب بالخرطوش فى صدره ودماغه ووقع وحولنا نجرى ننده الاسعاف ولما شيلناه لقيناه خلاص توفى وابتدى الكر والفر لغاية الساعة 6 الصبح وفى اليوم ده الامن حرق الخيم وكانت الخيم دى فيها لاب توب وموبايلات ومتعلقات للمتعصمين وسرقوها قبل ما يحرقوها و13 خيمة دخلوها جوه الرئاسة وامبارح جينه نعمل رمز لخيمة (بطانية) وحطناها على الشجرة جيه اللواء احمد هندى وقالنا لازم تفكوا الخيمة وقالنا لو مافكتوش
الخيمة هنقبض عليكم ، ومنعت المباحث الاعتصام فى المكان " .


محافظة بورسعيد :


- العميد/ محمد محمد خطاب - مدير إدارة العلاقات العامه - و الذى أفصح عن معلومات و طلب من البعثه عدم تداولها و هى كالتالى :
أنه نمى إلى علمه تحرك مسيرات من المحافظات المجاوره لمؤازرة شعب بورسعيد ، و أن المديرية تستعد للتصدى لحالة الإنفلات التى قد تنتج عنها .
و أفاد البعثه بتسلسل الأحداث التى وقعت ببورسعيد ، و التى تتلخص فى قيام عدد من المواطنين بالإعتصام أمام سجن بورسعيد منذ فجر اليوم السابق للمحاكمه ، تحسباً لنقلهم خارج المحافظه و إحتمالية الإعتداء عليهم ، و أن هناك عناصر إجراميه إندست وسط جموع المواطنين و قامت بإطلاق أعيره ناريه على السجن فور صدور الحكم على المتهمين، ثم توجه عدد كبير من المتظاهرين و إندس مجهولين وسطهم ،و قاموا بالإعتداء على أقسام شرطة ( الشرق – العرب – الميناء – المناخ ) .
إلا أن قسم شرطة العرب ظل محاصراً طيلة أربعة أيام من قبل مسلحين ، إتخذت شكل عمليات كر و فر من جانب المسلحين و تبادل إطلاق الرصاص الحى مع قوات الأمن التى تؤمن قسم الشرطه ، مما إضطر قسم الشرطه إلى قطع التيار الكهربائى عن المنطقه بأكملها لتخفيف من إطلاق النيران عليهم، تلى ذلك أحداث إطلاق النيران على مسيرة تشييع الجنازه و تبادل الإعتداءات بين قوات الأمن و المشيعين ووقوع عدد كبير من الإصابات و الوفيات ، وأنه فى تمام الساعه الثالثه فجر اليوم التالى للأحداث ، تحركت مجموعات قتاليه من قوات الأمن و قامت بإلقاء القبض على عدد من مثيرى الشغب و المسجلين خطر من منازلهم والذين يقارب عددهم ( 18 ) من العناصر الإجراميه الخطره ، و أن هذا الإجراء تم فى سريه تامه ، وتم إحتجاز المقبوض عليهم و التحقيق معهم بمقر قوات أمن بورسعيد ، و أن هذا الإجراء أدى إلى تهدئة الوضع و فرض الأمن و الإستقرار بالمحافظه .



المواطن/ السيد محمد أبو العربى ، صاحب بوتيك مواجه للقسم
جاءت روايته كالأتى :
أنه فى حوالى الساعه الثانية عشر و النصف من ظهر يوم السبت الموافق 26/1/2013 ، بدأت مجموعات من مجهولين – البعض منهم ملثمين - بمحاصرة و إطلاق النيران من الشوارع المجاورة للقسم و إعتلاء المبانى السكنيه المطله على محيط القسم ، مما أصاب السكان و أصحاب المحال التجاريه بحاله من الفزع و الهرج الشديد و حاولوا الإحتماء من وابل الرصاص الحى المتبادل بين قوة تأمين القسم و المجهولين ، وخرجت مدرعه تابعه لقوة تأمين القسم للتصدى للمعتدين فى محاوله لإبعادهم عن ديوان القسم،و لم تتمكن من القيام بمهمتها حيث إستطاع المعتدين إضرام النيران بها قبل أن يقفز منها من بداخلها (ضابط و 4 مجندين و السائق )، تسبب تبادل اطلاق النيران فى خسائر مادية كبيرة للمبانى السكنيه والمحال إلى جانب إحتراق عدد من السيارات الخاصه بالمواطنين بمحيط القسم ، وحضرت سيارة إطفاء من الدفاع المدنى لإخماد الحرائق ، كما حضرت سيارتى إسعاف لنقل المصابين و تقديم الإسعافات الأوليه لهم ، وظل قسم شرطة العرب محاصراً من قبل المعتديين لمدة أربع أيام من تاريخ النطق بالحكم وذلك بقصد إرهاب قوات الأمن ببورسعيد ، لإحساسهم بأن الشرطه غالت و تعسفت فى إستخدام القوه المفرطه فى التعامل مع المواطنين .


المواطن/ أحمد شلبى - ناشط حقوقى - بمحافظة بورسعيد
جاءت روايته كالأتى :
أن شعب بورسعيد ترقب جلسة النطق بالحكم على عدد ( 73 ) متهم فى أحداث إستاد بورسعيد وكانوا يجلسون على المقاهى وأمام التلفاز لسماع النطق بالحكم فى القضيه على أحر من الجمر وبالأخص فى مقهى تسمى ب( قهوة البحريه) حيث أنها تعد مقر للألتراس البورسعيدى وهى تبعد عن سجن بورسعيد العمومى ب( 400) متر تقريباً، كان أهالى المحكوم عليهم فى القضيه ، وعدد كبير من الألتراس البورسعيدى يجلسون لسماع النطق بالحكم ، وعندما نطق القاضى بالحكم على عدد (21) متهم بالإعدام ، توجهوا الى سجن بورسعيد للتعبير عن إحتجاجهم ، لم يكنوا يحملون أسلحه ، كما لم يقوموا بالإعتداء على قوات الأمن المتواجده فى محيط السجن ، بعد مرور مايقرب من ربع ساعه من جلسه النطق بالحكم ، ظهر أشخاص يحملون أسلحه ( رشاش آلى ، ومدافع جرينوف ) وتواجد معهم بعض من الأشخاص المحكوم عليهم فى نفس القضيه التى صدر الحكم بشأنها ، ولكنهم هربوا ولم يتم القبض عليهم ، مثل شخص يدعى ( طارق) وبعض من أفراد عائلة مزروع ، لوجود شخص من أفراد عائلتهم محكوم عليه فى نفس القضيه ، هولاء الأشخاص الذين كانوا يحملون الأسلحه الناريه وتوجهوا الى سجن بورسعيد العمومى ، كان بعضهم يركب دراجات بخاريه و أخرون مترجلون، تواجدت هذه الدراجات البخاريه بأعداد كبيره جداً فى محيط السجن ، تعدت المائة دراجه ، هؤلاء الأشخاص تم التعرف عليهم من قبل شهود العيان التى كانت متواجده فى محيط السجن ،وقد أفاد الشهود بأنهم تابعين لمناطق متفرقه من داخل وخارج بورسعيد وهى مناطق (على ، فاطمه ، الزهور ، والقابوطى ) من داخل بورسعيد ، ومنطقتى ( الشمول ،المنزله ) من خارج بورسعيد ، كما أكد شهود العيان على أن من قام بالإعتداء على السجن ، يوجد روابط ( أصهار وأنساب) بينهم وبين المحكوم عليهم فى القضيه ، هؤلاء الأشخاص بمجرد ظهورهم فى المنطقه المحيطه بالسجن قاموا بإطلاق الأعيره الناريه على قوات الأمن المتواجده فى محيط السجن ، تبادلت قوات الأمن إطلاق النار مع من قام بالإعتداء على السجن ، حاولت قوات الجيش الدخول الى محيط السجن بالمدرعات، ولكنها لم تتمكن من الدخول ، لإعتراض بعض المتواجدين على دخول الجيش ، حيث أنهم إستلقوا أمام المدرعات على الأرض ، وقالوا على أجسادنا لو تدخل الجيش خشية الإعتداء على المواطنين، إقتصر دور الجيش فى ذلك الوقت على حماية منطقة (الإستثمار) ، و محطة الوقود الخاصه به ، توفى ضابط شرطه ويدعى ( النقيب / أحمد البلكى ) متأثراً بطلق نارى كما توفى أمين شرطه ويدعى ( أيمن عبد العظيم ) أثناء تبادل إطلاق النار ، حيث كان إطلاق النار بطريقه عشوائيه ، ومن أماكن متفرقه فى محيط السجن ، يصعب تحديدها ،وإستمر تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومن قام بالإعتداء على السجن حتى الساعه (3) عصراً تقريباً، وظهرت مدافع الجرينوف ، وإزداد عدد القتلى الأبرياء حيث أن أغلب من أصيب أو قتل فى هذا الوقت ليس له علاقه بالأحداث لا من بعيد ولا من قريب .



المواطن/ محمد الضظوى ، وهو شقيق الكابتن ( محمود الضظوى )، وصديق الكابتن ( تامر فحله) المتوفيان أثناء تبادل إطلاق النار.
جاءت روايته كالأتى :
أن شقيقه لاعب كوره فى نادى المريخ البورسعيدى ، وهو يبلغ من العمر 18 سنة , أنه خرج من منزله فى صباح يوم السبت للمشاركة فى الإحماء والتمرين بالنادى إستعداداً لمباراه كان من المزمع إقامتها يوم الخميس ، وأثناء ذهابه الى نادى المريخ المجاور لسجن بورسعيد العمومى , وبعد نزوله من سيارة أجرة أمام مقر النادى أصيب بثلاث طلقات نارية فى الفم واثنين فى القلب ، وهى طلاقات طائشه لا يعرف من أطلقها على شقيقه .
كما روى لنا ظروف مقتل الكابتن (تامر فحله)، حارس مرمى نادى المصرى و الذى كان فى طريقه الى النادى وقبل دخوله للنادى أصيب بطلق نارى أودى بحياته، وقد أكد (محمد الضظوى) لفريق البعثه أن الطلق النارى كان يتم إطلاقه بطريقه عشوائيه .



الأستاذ / بكر حسن (المحامى) شهاد العيان لواقعة إطلاق النيران على مشيعى جنازه المتوفون فى الأحداث
يوم 26 يناير .
جاءت روايته كالأتى :
أن شعب بورسعيد إتفق مع أهالى الشهداء على أداء صلاه الظهر على أرواح الشهداء بمسجد مريم ، وتم تجميع جثامين الشهداء فى نعوش للخروج بهم فى مسيره كبيره الى الجبانات ، وكانت هناك أعداد غفيره من شعب بورسعيد لتشييع الجنازة ، وعندما وصلت الجنازه الى المنطقه السابعه ب6 أكتوبر بالقرب من نادى الشرطه ونادى القوات المسلحه المقابلين للجبانات ، شاهد المشيعين أعداد غفيره من قوات الأمن تحمى مقر (نادى الشرطه) وكانت هذه القوات على أهبة الإستعداد ، إستفز هذا المشهد مشاعر مشيعى الجنازه ، فقام عدد منهم برشق قوات الأمن بالحجاره، على الفور ردت قوات الأمن بقنابل الغاز المسييل للدموع ، وأعيرة ناريه فى الهواء ، ألقى مشيعى الجنازه النعوش على الأرض وفى مداخل الوحدات السكنيه المحيطه بالمنطقه ، وتبادلوا إطلاق النيران مع قوات الأمن ، بدأ مشيعى الجنازه فى إلقاء عبوات الملوتوف على قوات الأمن ، وأطلق بعضهم الخرطوش ، فى حين إلتف عدد من المشيعين والأهالى وتمكنوا من إضرام النيران فى مبانى نادى الشرطه وسرقه بعض محتوياته ، ولم تتمكن قوات الأمن من السيطره على الموقف ، بل إزداد الأمر تدهوراً وسوءً بين الطرفين ، وتبادلوا إطلاق الأعيره الناريه ، نتج عن ذلك سقوط مايقارب من (130) حالة إصابه ، الى جانب عدد (7) حالات وفاه على أثر إصابتهم بأعيره ناريه بالرأس .


العقيد / حنان محمود - مديرة مكتب حقوق الإنسان بمديرية أمن بورسعيد .
جاءت روايتها كالأتى :
أنها فى حالة أسى شديد من الأحداث الجاريه بالمحافظه و حالة الإنفلات الأمنى و الأخلاقى و أرجعته للسياسات المتضاربه التى تنتهجها الدوله و الحكومه بكافة وزاراتها و عدم التنسيق فيما بينها ، كما ذكرت أنها تعرضت داخل منزلها ( أبراج الشرطه ببورسعيد ) إلى إطلاق رصاص حى إخترق نافذة غرفة نومها من مجهولين و أصيبت هى و أسرتها بحاله ذعر شديد من جراء ذلك .


محافظة الأسكندرية :

المقدم / نبيل هلال السيد – قسم شرطة العطارين
وجاءت روايته كالاتى :
تم الفبض على 43 فى الاحداث الى وقعت يوم الجمعة واالسبت الماضيين
الجمعة 24 من المقبوض عليهم ومعظمهم على ذمة النيابة
السبت تم القبض على 19 تم الافراج عن 14 وباقى 5 من المقبوض عليهم على ذمة النيابة
ان المحتجين قاموا بترويع المواطنين والتعدى على المجلس الشعبى المحلى بمحافظة الاسكندرية .


المواطن/ شريف بغدادى – طبيب بشرى - أحد الاطباء الميدانين .
وجاءت روايته كالأتى :
تلاحظ القاء قنابل مختلفة من الغاز تختلف فى الحجم والمحتوى وتسبب تشنجات للمتظاهرين ، وتلاحظ وجود مدنيين يعاونون قوات الأمن ويحملون اسلحة بيضاء واسلحة نارية ويقومون بالتعدى على المتظاهرين علما أن قوات الامن استعملت الكلاب البوليسية فى التصدى للمتظاهرين عند المجلس الشعبى المحلى
وجود حالات اصابة كبيرة للمتظاهرين بالغاز نتج عنه اختناقات وضيق فى التنفس وبلغت المئات ، فضلا عن عزوف المصابين عن الذهاب الى المستشفيات الحكومية خشية القاء القبض عليهم وبلغ اعداد المتظاهرين مايقرب من 7000 الاف متظاهر .


المواطن/ أحمد شعبان – جندى- مسئول عن تسجيل المرضى فى مستشفى الجامعى الرئيسى
جاءت روايته كالأتى :
أن عدد المصابين الذين توافدوا على المستشفى يوم الجمعة والسبت الماضيين فى ذكرى إحياء الثورة المصرية بلغ 41 مصابا تنوعوا مابين 13 أمن مركزى و28 من المتظاهرين المدنيين من اختناقات بالغاز وطلق ناروالقاء الطوب .


المواطن / كريم محروس ناشط سياسى ، وأحد شهود العيان
جاءت روايته كالأتى :
أثناء أداءنا لصلاة الجمعة يوم 25 يناير 2010 فى مسجد القائد ابراهيم خرجت تظاهرات بلغت ثلاثين الف أو يزيدون عن هذا العدد وكانت تستهدف التوجه الى عدة أماكن بغرض توجيه رسائل محددة، حيث بدأت المظاهرات وتوجهت الى حى وسط من أجل توصيل رسالة موداها انه بالرغم من محاصرة المتظاهرين المؤسسات الا انهم يؤثرون السلمية وبالفعل حاصر المتظاهرون مبنى الحى لمدة 20 دقيقة حسب الخطة المتعارف عليها من قبل المتظاهرون حيث كانوا يريدون ايصال مجموعة من الرسائل منها رسم الجرافيتى على الجدران الخاص بالمبنى، ثم توجهت المظاهرات الى النقطة التالية والتى كانت تستهدف المجلس الشعبى المحلى من خلال الوقوف 20 دقيقة ورسم الجرافيتى وتعليق بانر لإرسال نفس الرسالة السابقة ، الا أنه بمجرد وصول المتظاهرين الى منطقة المجلس الشعبى المحلى فوجئوا بأعداد كبيرة من جنود الأمن المركزى التى قامت بحصار المبنى وعرقلة مسيرة المظاهرات الى كانت تتجه الى مكان آخر وبالتالى لم يصبح بإمكان المتظاهرين الوقوف امام المجلس الشعبىوالى التكملة الى مكان اخر، وبدات قوات الأمن المركزى بغرض تفريقهم من استخدام الهروات وضرب الغاز المسيل للدموع دون انذار مسبق وفقا لقواعد فض الاشتباك المتعارف عليها ونتج عن ذلك رائحة الغاز التى تسببت فى اصابات متنوعة من بيت اصابات بشظايا مباشرة بالجسم وقنابل ملتهبة حيث كانت بعض قنابل الغاز توجه مباشرة بزاوية 180 درجة فى مواجهة المتظاهرين مما تسبب فى حالات اختناق وغثيان وفقدان الرؤية والتهاب جلدى فى الاغشية المخاطية ولم تفرق طلقات الغاز بين متظاهرين أومواطنين فى المنازل اوحتى المسافرين وتحديدا عند منطقة محطة مصر من جراء الضرب العشوائى وغير المنظم كما أن المئات من المتظاهرين عجزوا عن إثبات اصاباتهم فى تقارير حيث كان يتم إحتجازهم والقبض عليهم من خلال تواجدهم فى مستشفى حكومى .


المواطن / أحمد عمار - شاهد عيان من أهالى كوم الدكه
وجاءت روايته كالأتى :
الأحداث بدأت يوم الجمعه بعد الصلاة مباشرة أمام المجلس الشعبى المحلى بكوم الدكه وكانت المظاهرات قادمه من مسجد القائد ابراهيم وكانت سلمية ولكن تحولت الى اشتباك بين االمتظاهرين وقوات الأمن واطلاق قوات الأمن القنابل المسيله للدموع على المتظاهرين وذلك بعد قيام المتظاهرون بالهتاف بقول يسقط حكم المرشد ، ولكن فى حوالى الساعه السادسه مساءً بدأ المتظاهرين فى الإنسحاب والتراجع وظل البلطجيه فقط يقومون بالإشتباك مع قوات الأمن حتى الساعه الثانيه صباحاً والدليل على أنهم بلطجيه أنهم يحملون أسلحه بيضاء وناريه ، ثم بعد ذلك يوم السبت قام أهالى كوم الدكه بالتصدى للبلطجيه الذين يتوجهون الى المجلس المحلى واعتراضهم والإشتباك معهم وذلك للدفاع عن المنطقه وكان يتراوح عمر هؤلاء البلطجية بين 18 و20 عام تقريباً ومن خلال االحديث مع أحد هؤلاء البلطجيه قال أنهم يتقاضون أجر يومى يقدر بثلاثين جنيه وذلك من بلطجيه أكبر عمراً منهم يقوموا بتوجيههم الى أماكن الأحداث وكان أغلبهم من المسيحيين وذلك من خلال الأسماء التى يتم النداء بها على بعضهم البعض وهؤلاء البلطجيه يتجمعون فى حديقة تسمى الخالدين ، ثم بعد ذلك يوم الأحد قام مجموعه من البلطجيه بالانطلاق من شارع صفيه زغلول ومجموعه أخرى من شارع سينما راديو وقاموا بالتجمع فى شارع السلطان حسين ثم قاموا بالتوجه إلى طريق الكورنيش وحاوله قطعه ثم بعد ذلك توجهوا إلى مديرية أمن الأسكندرية .


محافظة الإسماعيلية :


المواطن / محمد أحمد بشير البالغ من العمر/ 48 عام ،ويعمل / كبير مهندسين – كلية الزراعة جامعة القناة ، وعضو جماعة الإخوان المسلمين – وحزب الحرية والعدالة
جاءت روايته كالأتى :
أقامت جماعة الإخوان المسلمين يوم الخميس الموافق 24 يناير 2013 احتفال بالمولد النبوي في الملاعب المفتوحة بجوار النادي الإسماعيلي ، بعد ختام الحفل حوالي الساعة 9.00مساء فوجئنا بمجموعة كبيرة ما يقرب من 50 فرد تقوم بإلقاء الحجارة على المسرح وهاجمت المسرح وسرقت الآلات الموسيقية للفرقة ، كسرت كراسي الفراشة، قدرت الخسائر ب 5700 جنيه، وانصرفوا بعدها، وحضر بعد التكسير مجموعة من الأحزاب الليبرالية منهم (منى الديب، محمد حسني) وتواجدوا بعد التكسير وهتفوا " يسقط حكم المرشد" والجماهير تشاهدهم ، واتجهوا إلى ميدان الممر.
يوم الجمعة اتجهت لمقر حزب الحرية والعدالة – شارع الثلاثيني بجوار مقهى شعيب – بعد علمي بحرق المقر. وجدت ما يقرب من 1000 شخص من الأهالي يشتبكون مع بلطجية ، وقال بعضهم أنهم يحجزون بعض البلطجية بمسجد عبد الرحمن المجاور للمقر. حيث أنهم سرقوا محتويات المقر والشقق السكنية المتواجدة بنفس العمارة، وحرر أحد السكان محضر بالسرقة وسجل مع عدد من القنوات ، وده كان حوالي الساعة 4.15 بعد العصر. حضرت 3 عربيات أمن مركزي واتجهت إليهم الأهالي وطوقت الشرطة المكان ، وانصرفت بعد ذلك.
اتجهت ساعة أذان المغرب إلى مبنى المحافظة ، فوجدت بعض البلطجية وفي إيديهم سيوف ويتجولوا في المكان على موتسيكلات. وجدت شخص يدعى أحمد أبو السعود يتواجد بالمكان وهو موظف بقصر الثقافة ، ومعروف عنه أنه يريد إسقاط النظام الإخواني ، وقالها عدة مرات أمامي. وبعد أن رأيته أمام المحافظة أرسل لي تهديد عبر أصحاب محل بقالة أمام منزلي ((أحمد عيد، محمود عيد)) أصحاب بقالة عيد بشارع المنتزة بين أرض الجمعيات والمرحلة السابعة. وكان فيه غاز شديد عند المحافظة اتخنقت منه وانصرفت من المكان و رجعت عند قسم ثان حوالي الساعة 9.30 ووجدت تجمعات بتحاول الاعتداء على قسم ثان عند الممر.


المواطن / سيد جودة عبد السلام ، البالغ من العمر / 26 عام ، ويعمل / فني ميكانيكي ديزل بهيئة قناة السويس .
جاءت روايته كالأتى :
يوم الجمعة الساعة 1.00 بعد صلاة الجمعة كنت عند مقر حزب الدستور مع المسيرة المتواجدة عند جامعة القنال ، واتحركنا للمر ووصلنا واتحدنا هناك مع المسيرتين ، تقريبا الساعة 3.00 العصر، واتجهنا على مقر حزب الحرية والعدالة اللي في شارع الثلاثيني، ولما وصلنا عند المقر كان فيه ناس حدفت بالطوب، وناس طلعت المقر وحرقت محتويات المقر في مدخل العمارة ، وبعد كده جه الأمن المركزي وضرب قنابل غاز ، وأنفضت الناس عند المنطقة.
وبعد كده رحت لمسيرة المحافظة قبل المغرب تقريبا ، ولما وصلت قرب المحافظة ضرب الأمن المركزي قنابل غاز علينا، وكان فيه مجموعات قدام الباب بتاع المحافظة، وكانوا بيقولوا إنهم هيعتصموا جوا المحافظة وهيطلعوا بيان من جوا. وبعد كده ناس جت تحدف طوب على باب المحافظة وحصل النهب لمحتويات المحافظة، ولفينا من وراء قصر الثقافة لقدام المحافظة، ومسكنا حجات من اللي كانت بتتسرق وحملنها على عربية وتوجه بيها صاحبي ( سيد سمير ) وسلمها في قسم ثالث الإسماعيلية لواحد أسمه عم سمير من العاملين بالقسم.
وعرفت إن فيه واحد مات في الممر يوم الجمعة بالليل ، ورحت المستشفى العام تاني يوم، وقابلنا دكتور الطب الشرعي في المستشفى العام وقالنا إنه مضروب بطلقة 9مم من الخلف.
وجنازته خرجت يوم السبت وبعد الجنازة مباشرة كان فيه إشتباكات عند قسم ثان. وسمعنا إنه اتقبض على أشخاص عند الممر في الاشتباكات، وأهاليهم عملوا مظاهرة يوم الأحد ودي السبب في اشتباكات يوم الأحد.
المواطن/ أحمد جمال سعد ،البالغ من العمر / 22 عام ، طالب بكلية الحقوق
جاءت روايته كالأتى :
يوم الجمعة الساعة 1.00 بعد الصلاة كنت في المسيرة اللي عند موقف الفردوس ، وروحنا من هناك على الممر، ووصلنا حوالي الساعة 2.00 ولما وصلنا لقينا ناس بتضرب القسم بالطوب وحاولنا نرجعهم، وقدرنا نبعدهم عن القسم. وبعد كده روحنا مع المسيرة اللي اتجهت على مقر حزب الحرية والعدالة في الثلاثيني. ولما وصلنا عند الحزب لقينا ناس واقفة في بلكونة الحزب وبترمي كل حاجة في الحزب للشارع، وبعد كده جت عربية مطافي المتظاهرين منعوها تعدي، وبعدها كان فيه عربية أمن مركزي الناس المتظاهرين حدفوها بالطوب، والأمن المركزي ردت بقنابل الغاز. وأكتر من واحد أغمى عليه من الغاز. وقنابل الغاز مكنش مكتوب عليها أي بيانات أو كلام " مجهولة المصدر- وتم تسليم احداها الى البعثة " .
ورحت على المحافظة مع أكتر الناس اللي كانت عند الحزب. والناس اللي ولعوا عند الحزب لقيتهم عند المحافظة، وكسروا هناك الباب الإزاز، وفيه ناس منهم دخلوا جوه وبدأوا يحدفوا طوب على الأمن المركزي اللي كان جوه المحافظة، وهو رد بقنابل الغاز. وناس حرمية دخلت وسرقت الحاجات اللي في المركز الإلكتروني، وهما خارجين حاولنا نأخد منهم الحاجة المسروقة بس هما كان معاهم سلاح. وعرفنا نجمع 190 جهاز مختلف من شاشة وطابعة وحاجات تانيه، وسلمناهم لقسم ثالث والضابط مرداش يعمل محضر بالحاجات اللي سلمنهاله.ورجعنا على الممر وكانت الشرطة بتضرب غاز هناك.
يوم السبت كان الوضع غير، روحنا الساعة 7.00 بالليل عند الممر، وأنا وقفت مع مجموعة تانيه نحمي مبنى المجلس المحلي بعد ما سمعنا إن فيه ناس عايزه تكسره، وكان فيه ناس معانا واقفين عند الممر، والأمن المركزي بيضرب عليهم غاز وخرطوش، واتصاب من المتظاهرين حوالي عشرين واحد، منهم صاحبي (محمود رومانسي) خد 3 خرطوش في رجله وودناه مستشفى الجامعه، وأخوه (يوسف رومانسيث) اللي شغال في معرض عربيات الهدى اللي عند الممر، وهو بيقفل المعرض الساعة 10 بالليل، اتصاب بطلق نار من ظهره وهو بيقفل المحل، ووقفت الطلقه في الكبد، وهو دلوقتي في مستشفى الجامعة.


المواطن/ علي محمد عبد الله ، البالغ من العمر/ 43 عام ، ويعمل/ طبيب بيطري حر عضو جماعة الإخوان المسلمين ، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية .
وجاءت روايته كالأتى :
أنا رحت لمقر الحزب الساعة 3.00 العصر يوم الجمعة 25 يناير 2013 ، لعلمي إن المتظاهرين في طريقهم للحزب، وإحنا مبلغين مدير الأمن بخطاب رسمي بتخوفنا من الهجوم على الحزب من يوم الثلاثاء اللي قبله، ولما وصلت الحزب لقين 2 من الدفاع المدني بالشقة بتاعت الحزب، ولقيت ضابط و2 أمناء شرطة على القهوة اللي قدام الحزب، وطلبت من الضابط استدعاء قوة للدفاع عن الحزب علشان المتظاهرين اللي جايين، فأفاد أن هناك قوة على أهبة الاستعداد يمكن استدعائها في أي وقت، وهي في مكان بعيد لكي لا تثير حفيظة المتظاهرين، ورحلت عن المكان بعد كلامه.
جالي تليفون بعد صلاة العصر يفيد بالاعتداء على الحزب، وتوجهت إليه وشاهدت ألسنة الدخان فعرفت إن الحزب اتحرق. وصلت بالسيارة ووقفت بالشارع البحري على بعد 100 متر من الحزب لمتابعة الموقف، ومحاولة تصوير المعتدين على الحزب، وشاهدت أحد اللصوص يسرق أحد كراسي الحزب خلفه على متوسيكل، وحاولت اللحاق به ولم أتمكن. عدت إلى الحزب لاستكمال المتابعة والتصوير حتى انصرف معظم المعتدين فصعدت إلى الحزب بعد صلاة المغرب وشاهدت الدمار الذي لحق بالحزب وشاهدت تواجد عدد من عساكر الشرطة بمدخل العمارة . وحجم الأضرار كسر البوابة الحديد بالمدخل والباب الحديد بالحزب بالدور الثاني وسرقة الباب الخشبي للحزب، وباب الحمام وسرقة كافة محتويات الحزب من أجهزة كمبيوتر ومستندات وطابعات والثلاجة ومستلزمات البوفيه والأثاث ، وتم كسر باب الشقة الداخلي وتكسير مكنة التصوير.



المواطن/ سمير حامد عبد الفتاح ، البالغ من العمر / 47 عام ، ويعمل/ ضابط أمن بمصر للطيران
جاءت روايته كالأتى :
يوم الجمعة بعد الصلاة كنت في ميدان الممر وكان فيه متظاهرين كتير، كانت الهتافات ضد مرسي ويسقط النظام وتغيير الحكومة ويسقط الدستور. واتجهت مجاميع إلى المحافظة لإعلان الاعتراض هناك. وأنا كنت بنظم المرور في ميدان الممر من بعد صلاة الجمعة لحد الساعة 8.00 بالليل. وسمعنا إن فيه شباب ولعوا المحافظة وجه شباب حوالي الساعة 7.30باليل وشوشهم غريبا عننا. وبدؤا يحدفوا طوب على قسم ثان الإسماعيلية جنب ميدان الممر، حاول اللوا / محمد عناني مساعد مدير الأمن إنه يتكلم مع الشباب 3 مرات وهما مبيرضوش، ودول كانوا شباب في الإعدادية والثانوية، أغلبيتهم خارجين من دروس، واللي لاحظته إن الأطفال دي بالكم ده كانت جايه بهدف.
والعصر سمعت إن الشباب ضربوا المطافي، وجالنا حوالي 50 /60 شاب حوالي الساعة 4.30 العصر، ومعاهم "مقاريط" وراكبين مكن (موتسيكلات) ومعاهم صناديق كوكاكولا طويلة عاملينها ملتوف. وقالوا وسط الناس عند الممر إن 4 منهم ماتوا علشان يهيجوا الناس. وأنا شفت "المقروطة" مع 5 أو 6 أشخاص.
وأنا سبت المكان نص ساعة ورجعت على الساعة 6.00 بالليل لقيت مكنة (موتسيكل) مولعة، وقالوا إن العيال ضربوا 2 أمناء شرطة، وسرقوا من واحد فيهم السلاح وولعوله في المكنة الميري.، وناس حاولت تسرق المكنة بس إحنا منعناهم، ورجعناها القسم.
يوم السبت بعد الساعة 6.00 باليل كنت موجود عند ميدان الممر ، وعرفت إن الشباب اتجمعت من الساعة 5.0 ، ونفس الفلم ، أطفال بيعملوا شغب وهيصة وبلطجية أكبر منهم ، ويبدأ ضرب الغاز من الداخلية من عند القسم. والموتسيكلات اللي راكبينها البلطجية معلهاش نمر وحاطين مكان النمر أمثال شعبية.



المواطن / عبد الحليم محمد رمزي ،البالغ من العمر / 42 عام ، ويعمل/ ضابط أمن بمصر للطيران
جاءت روايته كالأتى :
يوم السبت الساعة 7.00 بالليل كنت واقف في ميدان الممر وسمعت إن الضابط/ أحمد الصغير كان موجود في ميدان الممر مع الداخلية وفيه واحد اتصاب، والناس قالت إن أحمد الصغير هو اللي صابه، وعرفت إن اللي اتصاب مات بعد كده لما وصل للمستشفى، وكان فيه ضرب كثيف للغاز المسيل للدموع في الوقت اللي عرفت فيه إن الواد اتصاب، وأنا شفت أحمد الصغي وفيه في إيديه سلاح طويل. والناس واقفة في أول الممر وبتضرب بالطوب علشان يعدوا نحية القسم، والداخلية بتضرب غاز بكثافة علشان الناس متعديش. الشباب في عمر 20 و 22 سنة، وكان معاهم "مقرطة" أنا مشفتهاش بس سمعت صوتها لأن ليها صوت كتير.


المواطن / محمد محمد إدريس ،البالغ من العمر / 45 عام ، ويعمل / مهندس زراعة، وهو أحد مصابي الثورة ومسجل بالمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة.
جاءت روايته كالأتى :
أنا نزلت يوم الجمعة علشان احتفل مع الناس بعيد الثورة ، وعشان لما نشوف عنف بنرجع ونبعد العربيات بعيد، بنحاول نقلل الخساير.
واحد صعيدي حكالي عن واقعة يوم الجمعة إن عيل سب الدين لقائد المطافي، عميد أو عقيد مش عارف. والصعيدي قال لقائد المطافي أنا لو مكانك كنت فضيت السلاح فيه، قاله قائد المطافي يعني أنا أموته وأتسجن وولادي يتشردوا وهو يبقى شهيد وأهله يصرفوا فلوس.
والناس بتقول إن الضابط أحمد الصغير قتل واحد في الممر، بس أحمد الصغير ده من أكفأ الضباط اللي اشتغلوا بعد الثورة.
والأمن المركزي دوره كان حماية القسم، كل ما الشباب يقرب من القسم الأمن المركزي يضرب قنابل الغاز. اللي بيحصل في الممر هو اللي بيحصل في القصر العيني. وكان فيه شباب بيدافعوا عن القسم، وكان فيهم عيل معاه مساحة، بيخوف الناس بيها على إنها سلاح، والناس اللي واقفه بعيد كانت بتصدق إنه سلاح، وبيجروا، وإحنا لما كنا بنقف عند القسم علشان نحميه، الناس بتقول دول جايبينلنا بلطجية يضربوا علينا نار.
وبعدين عملولنا القرار بتاع حظر التجوال ده ، القرار ده بيهيج الناس ، ليه معملهاش في اسكندرية أو المحلة، الناس امبارح ( الإثنين ) نزلت علشان كسر حظر التجوال.
الجيش نزل عند فواصل البلد وملهوش تواجد إلا عند المناطق الحيوية.
شهادة الأستاذ/ (رفض ذكر اسمه)



( المسؤل القانونى لمطعم رضا حلمي الكبابجي الذى تم الإعتداء عليه )
وجاءت روايته كالأتى :
أفاد بأن أعداد كبيرة من أهالي الإسماعيلية خرجت مساء يوم الأحد اعتراضا على قرار حظر التجول بمحافظة الإسماعيلية، إلا أن أعداد من البلطجية أستغلت حالة التظاهر بالشوارع وحاولوا الهجوم على المحلات، وأتجه عدد من البلطجية إلى محل العمدة بجوار الممر، إلا أن عمال المحل كان معهم أسلحة فلم يتمكن البلطجية من دخول المحل، واتجهوا إلى محل رضا حلمي، وكسروا واجهته الزجاجية، ونهبوا محتويات المحل كاملة، وبعد ذلك حاولوا إخفاء معالم جريمة السرقة، فأشعلوا النيران في المحل، وامتد الحريق لواجهة المحل وسيارة لانوس كانت بجوار المحل، وامتدت النيران للعقار المجاور للمحل ، وأكد أن الخسائر به تقدر ب 2 مليون جنيه، وأنه تم تحرير محضر بالواقعة.


محافظة السويس :
المواطن/ أ . أ .م ( أحد النشطاء و الثوار ) وحضور المواطن / أ . ع .أ ، يعمل بمقهى أمام ديوان عام المحافظة ، والمواطن / م . ق ، يعمل بمحافظة السويس .
أجمعوا على الأتى:
وافق إحياء ذكرى ثورة 25 يناير يوم الجمعه 25/1/2013 ، وتجمع الثوار أمام مقر محافظة السويس للتعبير عن هذه الذكرى ، وإختاروا مقر المحافظة لأنه المكان الذى إشتعلت فيه ثورة 25 يناير ، بالإضافه الى أن مقر المحافظة يجسد الحكومه، وإجتمعت القوى السياسيه فى المحافظه مع مدير الأمن يوم الخميس الموافق2/1/2013 وإتفقوا على أنهم سوف يجتمعون أمام مقر المحافظه لإحياء هذه الذكرى الخالده وتم الإتفاق مع مدير الأمن بإصدار تعليمات بعدم التعرض لهم ، وتجمع أعداد غفيره من الثوار أمام مقر المحافظة ، للتعبير عن إرادتهم والمطالبه بإستكمال أهداف الثوره ، وكانت هذه المظاهره سلميه فى بدايتها ، بعد ذلك حدثت مشادات كلاميه بين الثوار ورجال الأمن ( الشرطه ) وأسفرت عن مشاحنات ، وقام الثوار برشق أفراد الأمن المكلفين بحماية مقر المحافظه بالحجاره ، أدى ذلك الى إستفزاز ضابط الأمن ويدعى ( شريف توفيق ) وقام بضرب طلقتين فى الهواء ترويعاً للثوار وإرهابهم ، أدى ذلك الى توتر الأجواء ، وكان دافع لافراد الامن لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافه دون إنتظار الأوامر ، أغضب ذلك الثوار وجعلهم يشتبكون مع أفراد الأمن بكل عنف وزادوا من رشق القوات بالحجاره، وإشتعل الموقف توتراً ، وفى حوالى الساعه السادسه مساءً ، سقط أول قتيل بالرصاص الحى ويدعى ( وليد السيد سليمان ) ، ورد الثوار على أفراد الأمن بطلقات الخرطوش المصنع يدوياً (الكباس) وتبادلوا إطلاق النيران ، حتى الساعه الثامنه مساءً ، فى المقابل سقط قتيل من قبل قوات الأمن ، وعندما علم المجندين بذلك اشتعل الموقف وأصبح أكثر توتراً ، مما دفع أفراد الأمن الى القيام بتحطيم السيارات المتواجده فى محيط المحافظه ، وإضرام النيران بها ، وبمبنى سكني مجاور، وكذلك قاموا بتحطيم مقر إقامة حفلات للزفاف (كزابلانكا) ويبعد عن مقر المحافظة بحوالى 100 متر ، وتم تفريق الثوار وإبعادهم عن مقر المحافظة، وفى صباح اليوم التالى توجه الثوار الى مستشفى السويس العام ، ومستشفى التأمين الصحى ، والأمل التخصصى للإطمئنان على المصابين والقتلى الذين سقطوا امس ، كما توجهوا الى مشرحة السويس ببورتوفيق لتشييع جثامين المتوفيين ، وبعد الإنتهاء من مراسم دفن الجثامين اتفقوا فيما بينهم على الذهاب الى مقر مدرية الأمن للمطالبه بحق الشهداء الذين سقطوا يوم 25 وكان ذلك بعد صلاة الظهر ،عندما وصل الثوار الى مقر محافظة السويس ، ومديرية الأمن تفاجئوا بأن مقر المحافظة والمديريه تحت تصرف الجيش ، وعندما بدأ الثوار الحوار مع قوات الجيش المحيطه بالمنطقه ، ظهر قياده من قوات الجيش تحدثت معهم ، وأخبرهم بان الجيش والشعب يد واحده وأنهم لايمكنهم الإحتكاك بهم على الإطلاق مهما كانت الظروف ، وأقنعهم بفض التظاهر فى هذه المنطقه المحيطه والذهاب الى قسم شرطه السويس حيث تتواجد قيادات من وزارة الداخليه ، ولاقت الفكره قبول لدى المتظاهرين ، قام الثوار بحشد صفوفهم للذهاب الى قسم شرطة السويس ، وتم تجميع أعداد كبيره من الثوار، وعند وصولهم الى مقر قسم شرطه السويس رددوا شعار( يانجيب حقهم يانموت زيهم)وبدأت المناوشات بين قوات الأمن والثوار، ولم يكن هناك اى خسائر فى الأرواح البشريه ، وتعالت هتافات الثوار فقامت قوات الأمن بإطلاق بعض من الأعيره الناريه (الحيه)، وقام الثوار برشق قوات الأمن بالحجاره ، وأصبحت الأمور أكثر توتراً ، فقامت قوات الأمن بإطلاق نوع جديد من الغاز المسيل للدموع ( غاز 6230 ) وهو أمريكى الصنع، وإستمرت المناوشات بين الطرفين ، سيطر الثوار على الموقف وتم إقتحام قسم شرطة السويس، وقام عدد من المقتحمين بسرقة بعض الأسلحه الناريه (بندقيه ألى ، ونصف آلى ،عدد من المسدسات ، ........) ،عندما علم أهالى المناطق المحيطه بقسم شرطة السويس بسرقه الأسلحه الناريه من القسم قاموا بقطع الطريق المؤدى الى منطقة ( المنشيه ، البديوى ) وتفتيش الماره ، و ضبط المسروقات ، وتسليمها الى الجيش ، قام المواطن ويدعى ( سيد عبد القادر ) بتسليم جوال به عدد ( 3 بندقيه آلى وعدد من المسدسات ، وكميه من الذخائر التى تم سرقتها من قسم شرطه السويس ) الى قوات الجيش ، توجه عدد من المتظاهرين للهجوم على مقر قسم شرطة الأربعين القديم ، وتفاجئوا بأن قوات الأمن المسئوله عن حمايه قسم الشرطه، قامت بتسليم القسم لهم دون أى مناوشات ، على الصعيد الأخر فى قسم شرطة عتاقه ، قامت جماعه من العرب وعلى رأسهم شخص يدعى (الشيخ عادل) بإقتحام قسم شرطه عتاقه وذلك لإخراج عدد ( 6 ) محجوزين تابعين لهم ، كما قام بعض المواطنين " العرب " بسرقة بعض السيارات المحجوزه على ذمه القضايا من ( سيارات محمله بالسولار ، وعدد 3 سيارات تويوتا نصف نقل ، وعدد 2 سياره بيجو ) ، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الشرطه ، وقاموا باشعال النيران فى قسم شرطه عتاقه وإجلاء المحجوزين التابعين لهم ، وتدخل الجيش بعد هروبهم من محيط قسم الشرطه ، وألقى القبض على باقى المحجوزين داخل قسم الشرطه ، ونقلهم الى سجن عجرود الحربى



الرائد / ص . م - من قوة مديرية أمن السويس
جاءت روايته كالأتى :
أن الضباط و الأفراد و المجندين بمديرية أمن السويس ليسوا طرفاً أو خصماً فى الأحداث إلا أن مجريات الأحداث تضعهم دائماً فى مواجهه حتميه مع القوه الثوريه بالمحافظه، أن معظم الضباط و الأفراد و المجندين قد إلتزموا بالتعليمات الصادره بعدم التعسف فى إستخدام القوه المفرطه و أن ما أدى إلى تطور الأحداث، تصرفات فرديه من ضباط و مجندين لم يستطيعوا السيطره على أعصابهم نظراً لحالة التوتر و لأعداد المتظاهرين الكبيره ،أن الشراره الأولى فى إستخدام الذخيره الحيه جاءت من أحد الضباط و يدعى / شريف توفيق، و الذى قام بإطلاق طلقتين فى الهواء أمام جموع المتظاهرين خشية منه أن يتقدموا للأمام ويشتبكوا مع القوات المتواجده أمام مقر مديرية الأمن ، وأنا كنت ضمن المكلفين بحماية إدارة مرور السويس وعدد من زملائى ، و قد قررنا إخلاء الوحده من المعدات والاجهزة تحسباً لتطور الأحداث و هو ما وقع بالفعل فقد أقدم المتظاهرون الغاضبون على إقتحام الإداره العامه لمرور السويس ، وقررنا تمكين المتظاهرين من دخول إداره المرور خشية وقوع المزيد من الإصابات أو الوفيات ، ولكن رغم ذلك تمكن المقتحمون من الإستيلاء على جهازيى تتبع و رسيفر تابعين للإداره العامه لمرور السويس ، وأقنعناهم بعدم الإقدام على حرق مقر إدارة المرور، ونما الى علمى ، مثلى مثل باقى الضباط وأيضاً المواطنين بالسويس ، وجود قياده برتبة مقدم أو عقيد من الجيش قام بتوجيه المتظاهرين إلى قسم شرطة السويس لتحويل غضبتهم إلى الشرطه بدلاً من إستمرار زحفهم أمام ديوان المحافظة ، وأن اللواء/ عادل رفعت - مدير أمن السويس - ذهب إلى قسم شرطة عتاقه فور علمه بالأحداث ، و قال لضباط المديريه أنه لو سيلقى حتفه لن يترك الضباط و القوات بالقسم دون
الإطمئنان عليهم .


محافظة البحيرة :

المواطنة / م .س ، تعمل ممرضة بعيادة دكتور عادل عباس (تقع بالدور الأول بالمبنى الموجود به المقر العام لحزب الحرية والعدالة بميدان الساعة) .
جاءت روايتها كالأتى :
يوم الجمعة بعد الصلاة تجمع الألاف من المتظاهرين فى ميدان الساعة ورددوا هتافات ضد جماعة الأخوان المسلمين والرئيس مرسى ،وفى حوالى الساعة السادسة مساء حاولوا دخول العمارة الموجود فيها حزب الحرية والعدالة ولكن ماعرفوش يدخلوا من البوابة الحديد فدخل بعضهم من المنور الخلفى وبعدين تم فتح البوابة وطلعوا بعد ذلك للدور الثالث والموجود فيه مقر الحزب وإقتحموه وكسرو الأبواب وكسروا كل شئ موجود داخل الحزب وكانوا بيحدفوا الحاجات الموجودة بالداخل من البلكونة ،وكمان سرقوا أجهزة كومبيوتر وتكييف ،وكمان كسروا زجاج الشبابيك الموجود بالعمارة من الدور الأرضى وحتى الدور الثالث وإستمرت هذه الحكاية حتى الساعة السادسة مساء ،وكان فيه أمن موجود تحت العمارة بس ماعرفش يعمل حاجة .


المواطنة / أمال محمود ( تسكن بجوار مقر حزب الحرية والعدالة بميدان الساعة )
جاءت روايتها كالأتى :
أفادت بأنه يوم الجمعة الموافق 25-1- 2013 قامت مجموعه من المتظاهرين بالتجمع في ميدان الساعة وآخذو يرددون هتافات بسقوط النظام يسقط حكم المرشد ثم توجه بعضهم إلى الباب الرئيسي للعمارة التي يقع بها مقر الحزب إلا إن الأبواب كانت مغلقة فحاول بعضهم فتحها بالقوة ولكن لم يحدث فقام أحد المتظاهرين بالقفز من احد المناور الخاصة بالعمارة من الناحية الخلفية وقام بفتح الباب وعندها دخلت أعداد كبيرة من المتظاهرين قدرت عددهم بحوالي 200 شخص وعندها بدوا في عملية تكسير لزجاج الشبابيك الخاص بكل الأدوار مستخدمين في ذلك العصي الخشبية وبعض قطع الحديد , وصولا إلى الدور الثالث الذي يقع فيه حزب الحرية والعدالة وبدا المتظاهرين بعد ذلك بتكسير محتوياته من أبواب وشبابيك وزجاج وأيضا قمت مجموعة منهم بسرقة بعض محتويات المقر كأنبوبة غاز وماكينة تصوير وسرقة باب المقر الخشبي كما قاموا بإحراق بعض الأوراق الخاصة بالحزب دون أي تعرض للسكان والممتلكات الخاصة بساكني العمارة كما ذكرت وقد استمرت أعمال الاقتحام والتكسير والحرق أكثر من 4 ساعات تقريبا .


المواطن/ عباس توفيق غطيه ، ويعمل/ رئيس مكتب مبيعات النوبارية .
جاءت روايته كالأتى :
أفاد بأنه تم إبلاغه بإقتحام المقر هيئة الضرائب على المبيعات من قبل مجموعة من اللصوص والبلطجيه _ على حد قولة وقاموا بسرقة كل محتويات المقر وتكسير كل ما فيه من مكاتب وسرقة تكييفات وأكثر من 50 جهاز كمبيوتر و16 طباعة و5 ماكينات تصوير وحرق ملفات الأرشيف الخاص بالمكتب والسجاد وتكسير كل أحواض المياه وقد قام البلطجية بناء على ( وصفه) بخلع الأبواب الحديدية بصاروخ كهربائي وسط تقاعس من الأمن واضح وبناء على شهادته فقد ذكر أحد المتواجدين أن أفراد الأمن قال ( إحنا خايفين نتعامل ونتحول بعد ذلك إلى بلطجية ونتسجن ويتحول البلطجي إلى شهيد ) .


المواطن /هانى عبد المحسن ، ويعمل مأمور فحص مكتب كوم حمادة "هيئة الضرائب على المبيعات"
جاءت روايته كالأتى :
أن مجموعة من البلطجية حسب وصفه قاموا يوم الجمعة باقتحام المكتب وحرق محتوياته وسرقة تكييفات وحتى خراطيم التكييفات قاموا بإتلافها لسرقة ما بها من مادة نحاس من أجل لبيعها وقاموا بفتح الخزينة وسرقة بعض الشيكات الموجودة التابعة للهيئة

المواطن /على الفيومي ( أحد المتواجدين في مقر الحرية العدالة ) .
جاءت روايته كالأتى :
أفاد بان قوات الأمن طلبت من المتواجدين بالمقر النزول لترك المقر تحت حماة الشرطة فأستجابو لنداءات الشرطة ولكن وبعد مرور ساعة تقريبا تزايد عدد البلطجية _ حسب وصفه _ وقاموا بالهجوم على مقر الحزب حوالي الساعة 6 مساء حاملين بعض الأسلحة الحية والنارية والبيضاء وكان عدد من صعدوا يتجاوز 300 بلطجي وقاموا بسرقة كل المحتويات من سجاد وتكييفات وشاشات عرض وإحراق كل الملفات والأوراق كما أشار إلى إن هولاء معروفون لرجال الشرطة بشكل علني لأنهم من منطقة معروفة بدمنهور تأوى هذه العناصر وهى (عزبة سعد) كما أشار إلى حدوث شجار بين بعض البلطجية بسبب الاختلاف على توزيع المسروقات وأصيب أحدهم علىى أثر ذلك .


مقابلة مع الأستاذ / فتحي تميم (عضو مجلس نقابة المحامين )
مكتبى مجاور لمقر الحزب وقد تم إحراقه بالكامل وإتلاف وسرقة كل محتوياته من مكاتب ومكتبات وكتب وشاشات وأجهزة كمبيوتر وثلاجة حتى الأبواب الداخلية تمت سرقتها وحسب شهادته فقد تم ذلك بمباركة أمنية كاملة لان هولاء البلطجية – حسب تعبيره – قد استغرقوا ما يقرب من أربع ساعات لإتمام عملية التخريب دون تدخل من أحد .


- مقابلة السيد اللواء/محمد حبيب مدير الأمن وبحضور العميد /أكرم مرير مدير إدارة التخطيط والشئون القانونية
افاد انه بعد صلاة الجمعة تجمع أكثر من 2000متظاهر بميدان الساعة مرددين هتافات عدائية ضد جماعة الأخوان المسلمين وقاموا بعد ذلك بإشعال النيران فى أحد الإطارات وجرت محاولات لإقتحام المقر العام لحزب الحرية والعدالة ولم تستطيع الأجهزة الأمنية التصدى لهذه الأعداد الكبيرة ، كان لأصحاب المطالب الفئوية دور كبير فى زيادة أعداد المتظاهرين وصعوبة سيطرة رجال الشرطة فى التصدى لمحاولات التخريب ، كان الشكل العام للتظاهرات أشبه بمظاهرات ثورة 25يناير حيث أن المتظاهرين كانوا يقومون بالوقوف أمام المدرعات أثناء تحركها ، والأعداد الكبيرة منعت الشرطة من التعامل أمنياَ مع المتظاهرين حيث لم تقوم الشرطة حتى بإلقاء قنابل الغاز على المتظاهرين ،وإنتهى الأمر بإقتحام المتظاهرين إلى مقار حزب الحرية والعدالة بمدينة دمنهور .
وفى مساء الجمعة توجه عدد من المتظاهرين إلى ديوان عام محافظة البحيرة ووقعت بعض المناوشات البسيطة بين المتظاهرين والأمن ولم تخلف أى خسائر وإنصرف المتظاهرين بعد ذلك، وفى اليوم التالى السبت 26/1 حاول بعض المواطنين إقتحام قسم دمنهور لإخراج المقبوض عليهم على خلفية أحداث يوم الجمعة ولكن الأجهزة الأمنية تصدت لهم ووقعت إشتباكات بين الطرفين قامت فيها الشرطة بإلقاء قنابل الغاز ورد المحتجين بالحجارة والمولوتوف والخرطوش ،وتم القبض على عدد منهم ، تكررت نفس المحاولة فى اليوم التالى من خلال محاولة إقتحام قسم دمنهور وإدارة قوات الأمن الملاصقة للقسم وتصدت قوات الأمن لهم وقد تم القبض على 42 شخص على خلفية الأحداث وتم التحقيق معهم من قبل النيابة كما إصيب ضابط و11 مجند بإصابات مختلفة ما بين كدمات وخرطوش .


محافظة الغربية:


المواطن/ محمد السيد الطوخى - بائع متجول
جاءت روايته كالأتى :
انا بياع واقف هنا علطول ماليش دعوه بمظاهرات ولا ضرب ولا غيره وبصراحه كده حق ربنا الناس اتجمعت هنا يوم الجمعه بعد الصلاه وقعدوا يشتموا فى مرسى والإخوان وبعد كده مشيوا راحوا على مجلس المدينة حرقوه والشرطه قعدت تضرب غاز ورجعوا بعد كده هنا تانى ، وهو ده اللى انا شوفته بس بسمع بقه ان فى ناس هجمت على مديرية الأمن واللى يقول المحافظة ،
وبالإستفسار منه عن ما إذا كان هناك إستعمال للطلقات الحيه أو حدوث إصابات فى صفوف المتظاهرين؟
أفاد أنا ماشوفتش أى حد متعور ولا سمعت ضرب نار كل اللى كان بيضرب هو الغاز والناس بتجرى وخلاص وفى عيال ولعت مولتوف ورمتوا على مجلس المدينة واللى حرق كاوتش علشان ريحة الغاز لكن بصراحه ماشوفتش حد متعور .


السيد المستشار / محمد عبد القادر ( محافظ الغربية )
جاءت روايته كالأتى :
الأحداث بدأت يوم 25 يناير بعد الصلاه أمام مبنى المحافظة ومديرية الأمن من شباب تتراوح أعمارهم من 15 إلى 18 سنه وهناك أشخاص منهم دأبوا على أن يحضروا ظلوا يتجمعوا إلى أن وصلوا إلى ما يقرب من 1000 شخص مرددين هتافات معادية ، حاولوا بعد ذلك أن يدخلوا إلى مديرية الأمن ومبنى المحافظة وتم التعامل معهم من قبل الجهات الأمنيه بالمحافظة إلى أن إنسحبوا ، وأكد على :
أنه لا يوجد أ ى إصابات بالمستشفيات من جراء تعامل الأمن .
معظم الأحداث كانت بالمحله فى ميدان الشون حيث إجتمع حوالى 3000 شاب يوم 25 يناير وكانهناك عنف وإستخدام مولوتوف .


هناك أحد الأشخاص يدعى حمدى الفخرانى ( عضو مجلس شعب سابق ) صدر له أمر ضبط وإحضار حيث ثبت تورطه فى تلك الأحداث .
التلفيات بسيطه جدا بمبنى المجلس المحلى بالمحله حيث تم إلقاء زجاجة مولوتوف على المبنى أحرقت جزء طفيف جدا من واجهة المبنى .
تم القبض على بعض الأشخاص وعرضوا على النيابه فى طنطا فحضر أهليتهم للتظاهر أمام المحكمه بطنطا ولكن الأمن حال دون التعدى ، وكان تعامله مع تلك الأعمال عن طريق القاء القنابل المسيله للدموع فقط .
كان هناك محاولى لقطع السكه الحديد بكفر الزيات ولكنها لمتتم نتيجة تدخل الأمن .
الأحداث تتم بتدبير ولكن لا يمكن نسبتها إلأى حذب وهناك أموال تنفق على هذه الأحداث.


اللواء / ماهر حموده - مساعد مدير الأمن وقائد قوات الأمن بالغربية .
جاءت روايته كالأتى :
يوم 25 يناير كان هناك مظاهرات وتجمعات بميدان الشون بدأوا يتحركوا بمسيرات حوالى 2500 أو 3000 من الألتراس الأهلاوى وحركات ثوريه وبعض الخارجين عن القانون .
فوجئنا أمس بهجوم على مجلس المدينه عن طريق القاء كور نار وبدأ القوات تتعامل بغازات مسيله للدموع وحدث كر وفر حتى الساعه 3 صباحاً ثم تراجعوا .
يوم 26 حضر البعض على قضيب السكه الحديد وبدأو يولعوا كاوتش ونزل ليهم ضباط المباحث للتواصل معاهم وتم الإستجابه لهم ومشيوا فى مسيرات حتى شارع البحر حتى وصلوا لمجلس المدينه وبدأوا بإلقاء كور النار وبدأت قوات الأمن بإلقاء الغاز حتى يتفرقوا وحدث كر وفر أيضاً .
بسؤاله عن ما إذا كان هناك تحريض ؟
أفاد أنه تم القبض على 11 شخص وتوصلت تحريات المباحث إلى أن هناك شخص يدعى حمدى الفخرانى ( عضو مجلس شعب سابق ) – محمد شعبان الدقن ( مساعد أمين شرطة مفصول ) أنهم هم المحرضون وتم عمل ضبط وإحضار لهم .
أكد على أن الأسلحه كانت عباره عن طوب وحجاره ومولوتوف ولم يتم محاولة اقتحام أى قسم للشرطه أو مديريات الأمن .



محافظة الشرقية :


السيد المحافظ المستشار / حسن النجار – محافظ الشرقية
تم طرح عدد من الأسئلة على سيادته وقد دار النقاش حول المحاور الأتية :
ما هى طبيعة الأوضاع الأمنية بالمحافظة خلال الفترة الأخيرة وهل هناك مناطق شهدت توترا ملحوظا نتيجة ذكرى الإحتفال بثورة الخامس والعشرون من يناير ؟
الأوضاع الأمنية فى المحافظة مستقرة ولكن خلال اليومين السابقين تجمع عدد من الشباب أعمارهم تتفاوت بين 16 و20 عام لديهم إحساس أن الإخوان المسلمين يسيطرون على إدارة الدولة وكانت الهتافات التى يرددونها ( يسقط حكم المرشد ) وقد حاولت تلك المجموعات إقتحام المحافظة وكانت الشرطة تتصدى لهم واحيانا كانوا يقومون بإلقاء الحجارة على الشرطة وأصيب بعض أفراد الشرطة(11 فرد ) كما أصيب بعض
الشباب المحتجين أيضا نتيجة إطلاق الغاز المسيل للدموع (12 شاب )
كما قامت بعض المجموعات بالتوجه إلى مجلس مدينة الزقازيق وقاموا بإقتحامه يوم السبت 26 يناير 2013
الساعة الحادية عشر مساء وقد تم إتلاف وسرقة العديد من محتوياته ، كما يقوم بعض الشباب بالتجمع أمام منزل أسرة الرئيس ، وبخلاف ذلك فالأوضاع الأمنية فى المحافظة مستقرة تماماً، ولم تكن هناك مجال للحوار مع الشباب المحتج الذى كان يحاول الإعتداء على الشرطة بإلقاء الحجارة ، ويتضح من المشهد العام إنهم أحداث أعمارهم صغيرة ولا نستطيع الجزم بتوجيههم ولكن تجمعهم بمكان معين وفى توقيت معين والحضور والإنصراف بشكل منظم يعطى إنطباع بوجود تنظيم محدد لتحركهم ، كان هناك عدد من الملثمين " بلاك بلوك " وتم القبض على 3 منهم فى أحداث إتلاف مجلس مدينة الزقازيق ، وافاد ان المواطن فى محافظة الشرقية مسالم بشكل عام وليس له تقاطعات سياسية مع الأحداث التى تتم ووجود مجموعات بلاك بلوك غريب تماما ومن خلال إستقراء ردود أفعال المواطنين يمكننى القول أن المواطن فى المحافظة يلجأ إلى الصندوق ومن يريد أن يرشح نفسه فجميع الحريات مكفولة له لأن يمارس هذا الدور، وهناك حالة إحتقان تجاه السلطة التنفيذية والمواطن يفتقد الثقة فيها بشكل كبير نظرا لوجود تركة من إنعدام التواصل بين المواطنين والجهات التنفيذية خلفها النظام السابق وألقت ركامها على النظام الجديد فقد كانت جميع الأمور تحل حلا أمنيا وهى حلول لا تأتى بنتائج ملموسة تحقق للمواطن ما يأمله ولكننا ندعو الأن المواطن للمشاركة فى صنع القرار والزمن جزء من علاج الأزمة التى تمر بها الأجهزة التنفيذية فى التعامل مع الأزمة، واكد انه يوجد فصيلين متواجدين فى الشارع هما التيار الإسلامى والتيار الليبرالى والتيار الإسلامى هو التيار الغالب
بالمحافظة والتيار الليبرالى هى الأعداد التى تحضر أمام المحافظة للتظاهر .



مقابلة أحد موظفى ديوان عام المحافظة والذى شاهد الأحداث التى تمت فى محيطها (رفض ذكر إسمه )
وجاءت روايته كالاتى :
أنا بشتغل فى المحافظة ، وموجود طول اليوم ومبروحش غير الساعة 12 بالليل علشان كده بشوف كل المظاهرات اللى بتيجى عند المحافظة كل يوم ، واللى بيتظاهروا هم شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة وفيهم 50 أو 60 واحد من البلاك بلوك ومن كفاية و6 أبريل ، وبعض الوشوش معروفة لأنهم بيجوا يتظاهروا دايما أمام المحافظة ، وكانوا بيرموا طوب على العساكر والعساكر كانوا بيتعوروا من الطوب اللى هما بيرموه ويوم الخميس كان فى حوالى 4000متظاهر العصر وبالليل كان فى حوالى 1500 متظاهر ويوم السبت كان حوالى عدد المتظاهرين 1000 والأحد كان حوالى ما بين 400 و 500 واحد ، وكانت الهتافات اللى بيهتفوها لا للدستور ولا لأخونة البلد ، وافاد بان المواطن بطبيعته مسالم ومابيتعطفش مع التخريب كلنا ضد التخريب .



مقابلة السيد اللواء ممدوح طه – رئيس مجلس مدينة الزقازيق
وجاءت كالاتى :
" إن الأعمال التى شهدها مجلس مدينة الزقازيق كانت نوع من أعمال السرقة والتخريب ، فحتى مكتبى سرق ، وستثبت تحقيقات النيابة من هؤلاء الأشخاص ولكننى أعتقد إنهم ليسوا ثوار فالسرقة لا يقوم بها ثوار فهناك من أستغل الأحداث لسرقة مجلس المدينة فهناك العديد من أجهزة الكمبيوتر سرقت والموضوع ليس له علاقة بالثورة ، وهناك لجنة تقوم بحصر التلفيات الأن ولم يتم تحديد القيمة الإجمالية للخسائر التى وقعت فى المبنى ، وكل هذا بسبب عدم وجود قوات لتأمين مجلس المدينة وتواجد القوات أمام المحافظة .


مقابلة أحد الموظفين بمجلس مدينة الزقازيق – شاهد عيان على الأحداث (رفض ذكر إسمه )
وجاءت روايته كالأتى :
تم فيه إقتحام مجلس المدينة وسرقة محتوياته الساعة الحادية عشر والنصف مساء يوم السبت الموافق 26يناير 2013 ، وعددهم ما بين 400و 500 فرد وكان بينهم عدد كبير من الأطفال ومعظمهم مسجلين وأطفال شوارع ، كان هدفهم السرقة وإذا جائتهم الفرصة لحرق المكان كانوا حرقوه .
ملحوظة : تم الإنتقال لمقابلة السيد مدير أمن محافظة الشرقية ولكن لم تتمكن البعثة من الإلتقاء به نظرا لوجود كردون أمنى حول مديرية الأمن لتزامن توقيت البعثة مع عملية نقل المتهمين فى واقعة الإعتداء على مجلس مدينة الزقازيق إلى النيابة لمتابعة التحقيقات.


الإعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة
توصلت بعثات المجلس لرصد وتوثيق أحداث الذكرى الثانية للثورة إلى العديد من الشهادات، تتعلق بقيام بعض الأشخاص غير معلوم إنتمائتهم وتوجهاتهم (وفقا لشهادات العديد من شهود العيان) بالإعتداء والتخريب لعدد من المنشآت العامة والمملوكة للدولة، أو الخاصة بالأفراد، والتى تبلغ عددها 35 منشأة عامة وحكومية، و13 منشآت خاصة، بالإضافة الى قطع العديد من الطرق والسكك الحديدية ، مما أدى الى مقتل العديد من
المواطنين واصابة عدد آخر .


وبالرغم من أن القانون يكفل حرية التظاهر السلمى ، وكفلته ايضا كل المواثيق والأعراف الدولية كالإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية،الا أن القانون أيضا جرم الإعتداء على حرية العمل وتخريب المنشآت بالحبس والغرامة التى لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، كما غلظ القانون العقوبة بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبالغرامة التى لاتقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا استخدم الجانى القوة أو العنف أثناء الوقفة أو النشاط أو العمل أو إذا ترتب على الجريمة تخريب إحدى وسائل الإنتاج أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي أو الإخلال بالنظام العام أو إلحاق الضرر بالأموال أو المبانى أو بالأملاك العامة أو الخاصة أو احتلالها أو الاستيلاء عليه .


وهى على النحو التالى


تعطيل مرافق عامة

المنشآت التى تم الإعتداء عليها
المنشآت التى تم إحراقها
المحافظة

- تمكنت قوات الأمن بقسم شرطة الرمل أول من إحباط محاولة عدد من المتظاهرين لاقتحامه يوم 25 يناير2013.

- قطع المتظاهرون سكك حديد سيدى جابر وترام الإسكندرية وشارع المشير، حيث اصطف المتظاهرون على قضبان السكة الحديد بمحطة سيدى جابر لمنع القطارات من المرور يوم 28 يناير مبنى حى شرق الإسكندرية يوم 25 يناير جراج تابع لوزارة الصحة مجاور للمجلس المحلى بالإسكندرية يوم 26 يناير الإسكندرية
- حاول عدد من الألترس والبلاك بلوك اقتحام قسم ثانى الإسماعيلية بميدان الممر، وتدخلت القوى السياسية، لمنع الاقتحام وخرج مأمور القسم، مؤكدا أنه مع الثوار يوم 25 يناير مقر الإخوان المسلمين بشارع الثلاثينى يوم25 يناير - مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية الجديد بالشيخ زايد يوم 25 يناير
- قسم ثان الإسماعيلية يوم 27 يناير الإسماعيلية
- تجدد الاشتباكات فى محيط قسم شرطة دمنهور بين المئات من مثيرى الشغب وقوات الأمن، فى محاولة لاقتحام قسم شرطة دمنهور يوم 27 يناير .
- مبنى الضرائب العامة، - شركة مصر للتأمين - الدلتا للتأمين يوم 25 يناير - مقر جماعة الإخوان المسلمين بميدان الساعة بمدينة دمنهور يوم 25 يناير
- مكتب المحامى ( فتحى تميم ) البحيرة

- نشبت اشتباكات بين عدد من المتظاهرين وأعضاء من جماعة الإخوان أمام مقر حزب الحرية والعدالة أمانة المنصورة، بشارع الدراسات، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة يوم 25 يناير.
- قام العشرات من المتظاهرين وأعضاء جماعة البلاك بلوك بقطع طريق شارع الجيش الرئيسى أمام مبنى محافظة الدقهلية يوم 26 يناير.
- قطع العشرات من المتظاهرين خطوط السكة الحديد، وأشعلوا إطارات الكاوتش على القضبان عند مزلقان الهابى لاند بالمنصورة يوم 26 يناير - مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية يوم 26 يناير مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية يوم 27 يناير الدقهلية
مجمع المحاكم ومبنى مديرية الأمن يوم 26 يناير
- قسم شرطة السويس وقسم شرطة الجناين وقسم شرطة الأربعين يوم 26 يناير.
- مبنى المحكمة القديم بالسويس يوم 30 يناير -مبنى ديوان عام محافظة السويس القديم يوم 25 يناير.2- مبنى الدفاع المدنى يوم 26 يناير
-ادارة مكافحة المخدرات يوم 26 يناير السويس
حاول عدد من المتظاهرين فى ميدان التحرير إسقاط الكتل الخراسانية بشارع الشيخ ريحان، وذلك عن طريق أعمدة الإنارة التى حصلوا عليها من الميدان يوم 25 يناير.
- ألقى المتظاهرون المشاركون فى مسيرة حدائق القبة مقر حزب الحرية والعدالة بشارع أحمد سعيد الحجارة، أثناء مرورهم أمام المقر فى المسيرة المتوجهة إلى ميدان التحرير يوم 25 يناير.
- رشق ملثمون منتمون لحركة "بلاك بلوك" مبنى جريدة الجمهورية، وحطموا كشك الأمن أمام المبنى، واعتدوا على عدد من الموظفين يوم 25 يناير.
- حاول مجموعة من المتظاهرين بالإضافة إلى عدد من مجموعة البلاك بلوك اقتحام الأسلاك الشائكة والدخول إلى ممر تابع لمبنى ماسبيرو وبجوار وزارة الخارجية يوم 25 يناير.
- اعترض عدد من المتظاهرين حركة قطارات الخط الأول والثانى من خلال الاعتصام على القبضان بحطة أنور السادات مانعين حركة قطارات الخطين ، كما اعتصم عدد أخر بمحطة جمال عبد الناصر يوم 25 يناير.
- صعد العشرات من المتظاهرين أعلى كوبرى أكتوبر، وقاموا بقطع الطريق، مما أدى لوقوع مشادات بينهم وبين سائقى السيارات.
- حاول العشرات من المتظاهرين تحطيم أحد بوابات مبنى ماسبيرو المطل على شارع كورنيش النيل استعدادا لاقتحام المبنى يوم 25 يناير.

- توقفت حركة المترو على خط المرج وحلوان، بسبب اقتحام العشرات من شباب الألتراس محطة مترو جمال عبد الناصر، وقاموا بالوقوف على شريط السكة الحديد، معترضين حركة القطارات يوم 25 يناير.

- رشق عدد من المتظاهرين ظهر اليوم الاثنين، الواجهة الزجاجية لفندق سميراميس الكائن أمام كوبرى قصر النيل يوم 28 يناير.
- إن متظاهرين يقفون على شريط السكة الحديد بمحطة ثكنات المعادى يوم 28 يناير
1- فرع التوحيد والنور بشارع نوبار يوم 25 يناير.
2- محل "مؤمن" للوجبات السريعة بميدان باب اللوق يوم 25 يناير.
3- مبنى وزارة التموين بشارع القصر العينى يوم 26 يناير.
4- كبينة سائق مترو الأنفاق بالسادات يوم 27 يناير.
5- فندق سميراميس بكورنيش النيل يوم 28 يناير.
6- مكينة صرافة الأموال بفندق سميراميس يوم 29 يناير أحد المبانى الإدارية التابعة للهيئة القومية للسكك الحديدية يوم 25 يناير.
2- مبنى وزارة المالية يوم 25 يناير.
3- جراج السفارة الأمريكية يوم 25 يناير.
4- مقر إخوان أون لاين يوم 25 يناير.
5- مدرسة الحوتية المجاورة للجامعة الأمريكية يوم 26 يناير.
7- فرع مصر للتأمين الكائن بشارع طلعت حرب يوم 27 يناير.
8- مدرسة الليسيه بباب اللوق يوم 27 يناير.
9- مدرعة تابعة للأمن المركزى، تم اختطافها أمام سور السفارة البريطانية يوم 28 يناير.
10- سيارة شرطة مصفحة بكوبرى قصر النيل يوم 28 يناير.
11- مرسى مراكب على كورنيش النيل يوم 29 يناير.
12- كشك خشبى أمام مبنى محافظة القاهرة يوم 29 يناير القاهرة

محطة سكك حديد منوف يوم 25 يناير المنوفية
- سادت شوارع مدينة طنطا حالة من الكر والفر، بعد محاولة مجهولين اقتحام مبنى مديرية أمن الغربية فى شارع النادى، بعد أن حاصروا المبنى، وحاولوا اقتحامه وقذفه بالحجارة والمولوتوف يوم 25 يناير.
- قطع مئات المتظاهرين خطوط السكة الحديد بمدينة المحلة وأشعلوا إطارت السيارات على القضبان ومنعوا حركة القطارات يوم 26 يناير محطة كفر الزيات يوم 25 يناير.
2- مجمع المحاكم بالمحلة يوم 26 يناير مجلس مدينة المحلة يوم 25 يناير الغربية
- قسم شرطة شرق يوم 26 يناير.
- شركة القناة للكهرباء يوم 26 يناير.
- قسم شرطة كهرباء بورسعيد
- قسم شرطة المناخ -3 قسم شرطة العرب بورسعيد
- ديوان عام محافظة كفر الشيخ يوم 25 يناير مدرعة تابعة للشرطة أمام مسجد الاستاد يوم 29 يناير كفر الشيخ
- أشعل العشرات من متظاهرى الشرقية إطارات السيارات أمام مقر الحرية والعدالة بالزقازيق يوم 25 يناير الشرقية
ضحايا الاحداث ( حالات الوفاة - الإصابات )
وقد أسفرت الأحداث عن عشرات من القتلى ومئات من المصابين من بين المواطنين وأفراد الشرطة وقد وثقت البعثة العديد من حالات الوفاة والأصابات التى وقعت للضحايا وقد ألتقت فى سياق عملها بعدد من ضحايا الأحداث وأستمعت إلى شهادتهم ، وبلغ عدد الوفيات خلال الأحداث 53 حالة وفاة غالبيتها بطلق نارى فى الصدر و الرأس و البطن ، من بينها ثلاث وفيات لضباط وجنود الشرطة ، وأصيب فى تلك الاحداث 2028 مصاب من بينهم 361 مصاب من ضباط وجنود الشرطة ، وتنوعت الاصابات بين الاصابة باختناق وطلقات خرطوش وجروح قطعية وطلقات نارية فى مختلف انحاء الجسم ، ويتضح من هذا ان تلك المظاهرات والاحتجاجات قد شابها الكثير من العنف والعنف المضاد وأستخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء .
حصر عددى لضحايا أحداث الذكرى الثانية لثورة 25يناير حتى31 يناير 2013

المتوفين المصابين الفئة

53 1667 المدنيين

3 361 رجال الشرطة

56
2028
الإجمالى





شهادات مسئولى عدد من المستشفيات وبعض المصابين التى تمكنت البعثات من مقابلتهم :
محافظة القاهرة :
مستشفى القصر العينى الجامعى
بمقابلة مدير عام المستشفى الدكتور/ علاء الدين أحمد ماهر أفاد أن عدد المصابين المترددين على المستشفى فى الفترة بين الخميس الموافق 24/1/2013 وحتى الثلاثاء الموافق 29/1/2013 كانت 72 مصاب (62مدنى،9مجندين)، المحجوزين منهم بالمستشفى 14 مصاب ، وباقى الحالات قد تلقت الإسعافات اللازمة وقُرر خروجها لإستقرار حالتها ، وكان من ضمن هؤلاء المصابين 9 مجندين تم تحويلهم لمستشفى الشرطة لإستكمال علاجهم ، وبسؤاله عن طبيعة الإصابات التى يعانى منها المحتجزين بالمستشفى أفاد أن أغلبها إصابات بالخرطوش وأن من ضمن المصابين شخص مجهول الأسم يعانى من نزيف فى المخ وهو بالرعاية المركزة ولم يتمكنوا حتى تاريخه من التعرف على هويته، كما قام بدوره بإمدادنا بالبيانات الإحصائية عن أعداد المصابين المترددين على المستشفى فى الفترة سالفة الذكر.
وبسؤاله عن مدى توافرالإمكانيات الطبية وإستعداد قسمى الطوارىء والإستقبال للتعامل مع تلك الظروف الحرجة وزيادة عدد المترددين على المستشفى لتلقى الإسعافات أفاد أن المستشفى لم تواجه أى مشكلات فى هذا الجانب ولكنهم بحاجة للمزيد من الحماية الأمنية تحسباً لما حدث من إعتداءات سابقة من قِبل أهالى المصابين خلال الأشهر الماضية .
"مرفق كشف بالحالات التي استقبلتها المستشفى من تاريخ 24 يناير حتى 29 يناير 2013"
مقابلات مع المصابين بالمستشفى



المواطن / ملاك مجدى منير البالغ من العمر 25 عاماً، تاريخ الإصابة يوم الأحد الموافق 27/1/2013 ، نوع الإصابة إنفجار فى العين اليمنى نتيجة طلق خرطوش، بسؤاله عن ظروف إصابته .
وجاء ت روايته كالآتى :
" كنت واقف فى المنطقة مابين كوبرى قصر النيل والميدان وعلى يمينى المجمع وكنت هناك الظهر تقريباً ، وكان مالى الميدان الغاز والقنابل المسيلة للدموع ووكنت بشوف كل شوية انه فيه كر وفر لحد ما اتصبت فى عينى بخرطوش حوالى الساعة 6 ونص " وبسؤاله عن سبب وجوده فى هذه المنطقة وبقائه بها لساعات طويلة وهل هو أحد المتظاهرين وهل كان قريب من موقع الكر والفر الذى ذكره فى روايته وكان ذلك سبب فى إصابته ، وبعد تردد أجاب "نزلت إعتراض على الغلا وانا كنت واقف بعيد لكن الغاز كان مالى المكان والخرطوش بيوصل لمسافات بعيدة حتى لو واقف بعيد وصعب إنك تحدد هو جى منين لإنه بيتحدف وينتشر فى المكان كله "




المواطن / مجدى محمود فتحى البالغ من العمر 63 عاماً ، تاريخ الإصابة 25/1/2013،نوع الإصابة كسر مضاعف بعظام الجمجمة ، بسؤاله عن ظروف إصابته
وجاءت روايته كالاتى :
" أنا رحت الميدان انا وحفيدى عنده تسع سنين يوم الجمعه عليشان مفيش حاجة من أهداف الثورة إتحققت العيش والحرية والعدالة الإجتماعية وكنا واقفين فى الميدان من ناحية الشيخ ريحان من حوالى الساعة خمسة لحد ما اتصبت تقريباً الساعة تمانية لما اتحدف على راسى قنبلة غاز وفقدت وعيى " وعندما سألته عن الإشتباكات بين المواطنين والمجندين الذين يقوموا بحماية منطقة الداخلية وعن الطرف الذى كان يبدأ بالتعدى قال "لما الولاد كانوا بيقربوا من الجدار بعلم مصر ووقفوا فوق الجدار وهتفوا يسقط يسقط حكم المرشد بدأت الشرطة برمى القنابل المسيلة للدموع وبعد حوالى ربع ساعة ومع إصرار الولاد ووقوفه فوق السور بدأ المجندين يرموا القنابل ، وإستطرد بس الولاد اللى فى التحرير دول والله ذى الفل فكرونى بنفسى وكتير من شباب جيلى أيام النكسه وكنا محتاجين حد يلمنا ويداوى جرحنا هما كمان محتاجين قائد يجمعهم يقفوا وراه ويحققوا أحلامهم ،حرام الولاد ده تتإذى ويتقال عليهم بلطجية أو مجرمين "




المواطن / مصطفى ابراهيم احمد البالغ من العمر 22 عام ، تاريخ الإصابة : 27/1/2013 ، مكان الإصابة العين اليمنى .
وجاءت روايته كالاتى :
"شغلى فى مصر الجديدة وبيتى فى المنيب وأنا راجع من الشغل كنت راكب ميكروباص ولما وصلنا عند منطقة التحرير سواق الميكروباص أجبرنا ننزل كلنا من الميكروباص عاشان الطريق كان مقفول فنزلت مشيت على رجلى ناحية المتحف المصرى فلقيت مجموعة من الناس جايين بيجروا فى وشنا فعديت الشارع عشان أمشى ناحية قصر النيل فصابنى خرطوش فى عينى فجأة وأغمى علية وماشفتش الخرطوش جالى من أى ناحية ولا من مين ".



المواطن / محمد حسن حسن البالغ من العمر 32 عام، تاريخ الإصابة 28/1عامل بالشركة المصرية الدولية للإلكترونيات متزوج وله أبنتين ،مصاب بطلق خرطوش بعينه اليسرى .
وجاءت روايته كالاتى
أفاد محمد أنه ليس ممن لهم إنتماء حزبى أو سياسى معين ولم يكن من المشاركين بالأحداث السابقة ولم يقصد المشاركة بالأحداث الراهنة ، ولكنه كان متواجد بمنطقة باب اللوق لشراء قلاية زيت حاجة العمل وكان معه أحد أصدقائه وقد شاهد الإشتباكات بين مجموعة من الشباب ورجال الأمن وقد لفت نظره على حد قوله وجود فتيات بجانب المتظاهرين مما حمسه على الدخول لمنطقة الأحداث للمشاركة حيث قال أننى عند مشاهدتى للفتيات المشاركات وما يحدث لهم أثناء الإشتباكات هانت على نفسى وتحدثت مع صديقى لماذا لا نكون مثل هؤلاء الذين يتحملون لصالح بلادهم ومن ثم دخلنا لمنطقة الأحداث وتمت إصابتى فى تمام التاسعة عند شارع القصر العينى .


المواطن / أحمد صلاح عبدالرحمن البالغ من العمر 23 عام، تاريخ الإصابة 28/1 موظف بأحد الجراجات القريبة من منطقة الأحداث ( مصاب بطلق خرطوش بعينه اليسرى ) .
وجاءت روايته كالاتى
أفاد أنه تمت إصابته حوالى الساعة العاشرة مساء يوم الأثنين 28 يناير حيث كان ذاهباً لعمله وعند كوبرى قصر النيل سمع ضرب نار فألتفت لتبيُن الأمر فتمت إصابته ونُقل لمستشفى القصر العينى القديم ، وأكد أحمد على أنه كان هنالك طلقات حيه بمنطقة الأحداث .


المواطن /عمرو ربيع ذكى إبراهيم البالغ من العمر 32 عام ،ويعمل لحام كهرباء متزوج وله ثلاث أطفال ( مصاب بطلق خرطوش بالعين اليسرى والوجه).
وجاءت كالاتى
أصيب يوم السبت 26يناير بمنطقة باب اللوق عند محيط وزارة الداخلية ، أفاد بأنه كان عائداً من عمله وتوقف بمنطقة باب اللوق لشراء بعض الطلبات وتمت إصابته بها ونُقل بعدها لمستشفى القصر العينى القديم ، وأكد أنه ليس من المشاركين بالمظاهرات وأن كل ما حدث معه كان على سبيل الصدفة.
مستشفى المنيرة العام


بمقابلة مدير عام المستشفى الدكتور/ محمد شوقى محمد أفاد أن عدد المصابين المترددين على المستشفى فى الفترة بين الخميس الموافق 24/1/2013 وحتى صباح الأربعاء الموافق 30/1/2013 كانت كالآتى:
استقبلت المستشفى يوم الخميس الموافق 24يناير،17 مصاب (11مدنى،3مجندين،3 ضباط) ومن اللافت للإنتباه أن 4 من 6 حالات الخاصة بالضباط والمجندين نتيجة الإصابة بمقذوف خرطوش ، ويوم الجمعة الموافق 25يناير، 37 مصاب (23مدنى،14مجندين) وكل تلك الحالات خرجت بعد تقديم الإسعافات اللازمة وإستقرار حالتهم ، وتنوعت الإصابات بين جروح وكدمات وإختناق غاز، يوم السبت الموافق 26يناير، 17 مصاب (11مدنى،6مجندين) ، يوم الأحد الموافق 27يناير،7 مصابين (كلهم مدنيين) ، الأثنين الموافق 28يناير،35 مصاب (14مدنى،21مجند) ، الثلاثاء الموافق 29يناير ،11 مصاب (9مدنيين،4مجندين) ، وكل تلك الحالات خرجت بعد تقديم الإسعافات اللازمة وإستقرار حالتهم ، وقد ذكر مدير المستشفى أنه كان من اللافت للإنتباه الحالة النفسية والعصبية التى أصابت المجندين إثر إصابتهم وذلك لكونهم غير مسلحين بينما من يواجهونهم مسلحين بجميع أنواع الأسلحة .
"مرفق كشف بالحالات التي استقبلتها المستشفى من تاريخ 25 يناير حتى30 يناير 2013"
مستشفى الشرطة بالعجوزة


بمقابلة مدير عام المستشفى اللواء الدكتور/ مدحت السحار أفاد أن عدد المصابين المترددين على المستشفى فى الفترة من 23/1/2013 حتى 30/1/2013 تفصيلهم كالآتى :
35 ضابط كلهم قد خرجوا ماعدا أحد ضباط الأمن المركزى قطاع ابو بكر إستقبلته المستشفى يوم 30/1 ويتلقى العلاج ، 6 حالات أفراد لم يزل فى المستشفى سوى حالة واحدة إصابة وفقد أنسجة بالساق اليمنى ،93 مجندين وتنوعت الإصابات بين إصابات خرطوش وكسور وجروح ، وقد قام اللواء المسئول بدوره بإمدادنا بالبيانات الإحصائية عن أعداد المصابين المترددين على المستشفى فى الفترة سالفة الذكر .
"مرفق كشف بالحالات التي استقبلتها المستشفى من تاريخ 23 يناير حتى 30 يناير 2013"
مقابلات مع المصابين بالمستشفى


المجند/ عبد المحسن أحمد عبد المحسن، تاريخ الاصابة : 26/1/2013 أمام قسم السويس ، مكان الإصابة العين اليمنى .
وجاءت روايته كالاتى
"كنا واقفين فى مكان خدمتنا وهجموا علينا ناس كانوا لفين وشهم وراكبين موتسيكلات وكان معاهم قزايف مولوتوف وقنابل مسيلة للدموع وأسلحة ألى وخرطوش وكان منهم ناس على موتيسيكلات وناس على رجليها ، مأمور القسم كان عارف ان فى ناس جاية فطلبوا مننا نلبس الخوذة ونطلع نقف برة القسم ولما سألتوا هما عرفوا منين ان فى ناس جاية فى اتجاه القسم قالى تقريباً كانوا زارعين حد فى وسطهم أو جالهم إخبارية إن فى ناس جاية عليهم , اليوم دة كان المفروض فى زيارة مساجين فلمى الضباط والمأمور عرفوا إن فى هجوم على القسم فالضباط خرجوا الزوار من القسم وما فضلش غير المساجين وإحنا . كان فى القسم أصلاً فصيلة من 25 مجند وإحنا جينا دعم فصيلة من 50 مجند , إحنا كنا لابسين ميرى وفجأة لقينا المأمور والضباط لبسوا ملكى بس فضلوا موجودين ما مشيوش , المأمور والضباط كانوا لابسين درع واقى من الرصاص ومعاهم أسلحة طبنجة أو ألى وإحنا معانا بس دوينك (عصاه) ودرع وخوذة , الأول إحنا كنا جوة فرموا علينا طوب وأزايز فاضية فبدأنا نطلع برة ونحوط القسم من الأربع إتجاهات , لما طلعنا برة بدأوا يرموا علينا مولوتوف وقنابل مسيلة للدموع ولما سألتوا إنتوا ماكانش معاكوا قنابل مسيلة للدموع قالى إنهم كان معاهم بس لما كانوا بيرموا قنبلة يقوموا هما شأطينها وحدفينها تانى عليهم ويرموا عليهم زيادة من عندهم كمان , لما الضباط ضربوا ألى فى الهواء الناس تراجعت شوية وبعدين هجموا تانى وقعدوا يحدفوا قزايز مولوتوف لحد لما المبنى اللى قدام القسم ولع وبعدين بدأ يوصل المولوتوف لعندينا ويفرش فى الأرض بدأنا بعد كدة نحدفهم بالطوب وفجأة جالى خرطوش فى عينى , بعدها دخلت القسم وزمايلى كمان دخلوا وكل واحد بدأ يلبس ملكى عاشان نحاول نهرب وخبيت تسليحى فى ملاية عاشان ماتجازاش من الادارة وللأسف ما منتش شايف كيس وكمان قطعوا النور عن القسم فاضريت أخلع هدومى والبيادة وأمشى بالشورت وحافى حاولت أهرب من سلم القسم فلاقيت واحد منهم فى وشى فسالنى انت عسكرى قلت له لا فقالى انت مسجون خفت أقول له أه فيعرف انى بكدب لان فى الوقت دة ماكانوش هربوا المساجين فقلت له اه انا عسكرى فقالى طيب عدى فى الوقت دة جه واحد تانى منهم وقال له انت سايبوا ليه دة صول هنا بيطلع روحنا ولازم نعدموا العافية فأنا قلت له لا أنا مش من هنا خالص ماليش دعوة بأى حاجة إحنا جايبنا ندعمهم بس فراح منور كشاف فى وشى وبص علية وقال أه مش هو خلاص سيبوا يمشى وجريت هربت لغاية ما وصلت على قهوة وولاد الحلال جابولى لبس ورحت رجعت على الادارة ولافيت كل زمايلى هناك بردوا لابسين ملكى .



المجند/أحمد ماهر زكريا سعد يبلغ من العمر 22 عاماً، تاريخ الإصابة 28/1 مجند بقطاع البساتين إصابة فى العين اليمنى وخرطوش متناثر فى أنحاء جسمه .
وجاءت روايته كالاتى
" انا كنت بخدم فى منطقة القصر العينى كان فيه ناس كثير عمالة تحدف علينا حجارة وازايز مولوتوف واحنا مسكنا ناس معاها مطاوى وسنج وخناجر وحوالى الساعة تسعة ونص إتصبت بخرطوش فى عنية وكتفى ورجلى بجد الشعب ده منه لله إحنا عملنا إيه عليشان يحصل فينا كده " وتعبر نبرات صوت المجند عن مدى سوء الحالة النفسية التى يمر بها وغضبه من كونه يقوم بواجبه دون تقديم الحماية له من تلك التعديات التى كان نتاجها إصابه فى عينه اليمنى .


المجند /محمد عطيه عبد الجليل يبلغ من العمر 23 عاماً، تاريخ الإصابة 25/1 مجند بقطاع أحمد شوقى إصابة فى الرأس وكسر متفتت مع إرتشاح هوائى بالمخ .
وجاءت روايته كالاتى
"أنا كنت اجازة ومفيش خدمة جت إشارة اننا محتاجين عساكر تخرج فى منطقة القصر العينى لتأمين الوزارة رحت وسلمونى بدلة الحماية الجديدة وقناع مضاد للغاز ، وكان المتظاهرين بيقفوا على السور العازل ويستفزونا بألفاظ مش هقدر اقولها ، ومكنوش بيكلوا ولا يملوا من حدف الطوب والمولوتوف ، وكانوا بيحاولوا يكسروا قوالب الطوب اللى فى السور العازل بينا وبينهم لحد مكسروا أربع قوالب فإطرينا إننا نقف بدل الطوب عليشان تحمى الوزارة وبعدين إتصبت وفقدت الوعى وجالى نزيف فى رأسى " وقد أشاد المجند بالدور الذى قام به أطباء المستشفى لتقديم الرعاية له ولزملائه المجندين المصابين .



المجند /محمد السيد محمود احمد ( السن 44 سنة)، تاريخ الإصابة 29/1 المهنة (مساعد شرطة فرع البحث الجنائى فرع شبرا الخيمة محافظة القليوبية قها)
وجاءت روايته كالاتى
"انا كنت فى مامورية يوم 29/1 فى شارع داير ناحية فى بهتيم بعد ما خلصت مامورية شاهد طلق خرطوش فى اتجاهى واصبت بى طلق خرطوش على مسافة نصف متر فى السمانه اليمنى و اصبت بتهتك فيها شهد البلطجى اسموا حسين عوض مسجل سرقات و مخدرات بقولوا ليه كدة قال هما بتوع السويس ارجل منينا و بعد ذلك شهدة اهالى المنطقه كتروا و شالونى ودخلونى محل و اسعفونى بسرعة و ذهبت الى مستشفى النيل فى شبرا الخيمة و تم الاتصال بى ( العقيد جمال الدغيدى) رئيس فرع البحث وتم المقابلة فى المستشفى وتم الكشف على الساق وبعد ذلك تم تحويلى الى مستشفى الشرطة و عملت عمليه فى الرجل اليمنى و الدكتور طلع خرطوش كتير جدا و تم العلاج فى المستشفى الشرطة .



المجند / عادل عبد الرحمن شعبان ( السن 22 سنة)، تاريخ الإصابة 28/1المهنة (مجند قطاع البساتين امن مركزى محافظة القليوبية)
وجاءت روايته كالاتى
"انا كنت واقف خدمتى بحمى السفارة الامريكية يوم الاثنين الموافق 28/1 شهدنا ناس بتضرب علينا بخرطوش وطلق نارى و سرقوا المدرعه و سرقوا السلاح و ضربوا علينا بالغاز و تم حريق المدرعة و هربت منهم و تم الضرب علينا بطلق نارى واصبت بطلق نارى فى الكتف الايمن " .
المجند / رافت سعيد محمد ( السن 22 سنة)، تاريخ الإصابة 28/1المهنة (مجند بالادارة العامة الامن المركزى بالجيزة قطاع عمر بن الخطاب)
وجاءت روايته كالاتى
"انا كنت فى خدمة عند السفارة سوريا يوم الاثنين 28/1 زميلى قالوا ان زميلك بيتعاملوا عند كبرى قصر النيل كان عدد كتير جدا كانوا مسلحين بخرطوش و انابيب و اطارات عربيات كانوا بيحرقوها و بيحدفوهم عالينا و ملتوف و انا كنت بضرب بطوب و انا كنت مسلح بقنابل غاز و بعد كده فقدنا السيطرة من المتظاهرين و تم الحريق فى المدرعة و الميكروباص و تم اصابتى بطلق خرطوش فى العين اليمنى من احد المتظاهرين " .
مستشفى الهلال برمسيس


تم مقابلة نائب مدير المستشف الدكتور / محمد فاروق ... والذى بدا متعاوننا وقدم لنا الكشوف الخاصة بالحالات التى إستقبلتها المستشفى ومن بينهم حالات الوفاه ، ولم يتمكن فريق العمل من مقابلة المصابين المحتجزين بالمستشفى لخطورة حالاتهم وإيداعهم بالحالات الحرجة ، وأفاد بالأتى :
إستقبلت مستشفى الهلال منذ بداية الأحداث يوم الخميس الموافق 24يناير 2013 حتى يوم الثلاثاء الموافق 29يناير " 78 " حالة .
تم إسعاف معظم الحالات وخروجهم بذات اليوم عدا ست حالات تم إيداعهم بالعناية المركزة لخطورة حالتهم وتوفى إحداهما لإصابته بطلق نارى أعلى الصدر من الناحية اليسرى .
ومن الملاحظ أن معظم الحالات كانت بإدعاءات أصحابها إصابتهم من جراء إطلاق طلقات الخرطوش عليهم ويوجد بعض الحالات تمت إصاباتهم من جراء إطلاق الأعيرة النارية عليهم وهم خمس حالات بينهم حالة محولة من محافظة السويس ، أما باقى الإصابات كانت مابين الجروح القطعية والكدمات والسحجات والإختناقات وضيق التنفس .
أيضاً تلاحظ أن غالبية المصابين لايحملون بطاقات الرقم القومى الخاصة بهم ومن بينهم حالتين لشخصين مجهولى الهوية أحدهم مصاب بطلق نارى بالرأس وتدهور بدرجة الوعى " إستقبلته المستشفى يوم الأحد الموافق 27يناير " والأخر مصاب بطلق نارى بالرأس " إستقبلته المستشفى يوم الثلاثاء الموافق 29 يناير " والحالتين من ضمن المودعين بوحدة العناية المركزة بالمستشفى لخطورة حالتهما.


"مرفق كشف بالحالات التي استقبلتها المستشفى من تاريخ 24 يناير حتى 29 يناير 2013"
مستشفى عين شمس التخصصى
تم مقابلة السيد مدير المسشتفى وتم الإستفسار منه عن عدد الحالات التى تلقتها المستشفى خلال تلك الأحداث ونوعية الإصابات وماهية الإجراءات الطبية والرعاية الصحية التى قدمت لهم و أفاد بالأتى :
تلقت المستشفى ابتداءً من يوم السبت الموافق 1/2/2013 وحتى اليوم التالى عدد ستة حالات فقط كان بعضها عباره عن طلقات خرطوش بالعين وعدد حالتين طلق نارى بالبطن والصدر والزراع وتم على الفور وبمجرد وصولهم للمستشفى إتخاذ الإجراءات الطبية اللازمه لهم وخرجوا جميعاً ماعدا حاله واحده مصابة بطلق نارى بالبطن والصدر والزراع تم تحويلها إلى مستشفى الدمرداش ولا يوجد داخل المستشفى الأن أى حالة تحت الرعاية الطبية أو الفحص .
"مرفق كشف بالحالات التي استقبلتها المستشفى يوم 1 فبراير 2013"
مستشفى القاهره التخصصى



تم مقابلة السيد مدير المستشفى وبالإستفسار منه عن الحالات التى تم نقلها إلى مقر المستشفى لتلقى الرعاية فى أحداث الإتحادية أفاد
أن المستشفى تلقت يومى السبت 1/2/2013 واليوم التالى له عدد عشرة حالات كانت جميعها عباره عن طلقات خرطوش بأنحاء متفرقه من الجسم ما عدا حالة واحده عباره عن خلع بالكتف وأكد على أن جميع الحالات تلقت الرعاية الطبية اللازمه وغادرت المستشفى ولا يوجد أى حالة مازالت قيد الرعاية .
"مرفق كشف بالحالات التي استقبلتها المستشفى يوم 1 فبراير 2013"
مستشفى كيلوباترا
لم يتسنى للبعثة مقابلة مدير المستشفى نظراً لعدم وجوده وتم مقابلة أحد أطباء قسم الطوارىء والذى افاد أن المستشفى تلقت يومى السبت الموافق 1/2/2013 واليوم التالى له عددأربعة عشرة حالة تنوع المصابين فيها من حيث كونهم مدنين ومجندين بالأمن المركزى ،أيضاً تنوعت الإصابات ما بين إختناقات بالغاز وطلقات خرطوش وأخرى حية بأنحاء متفرقه بالجسم إلى جانب عدد من الكدمات والسحجات وكسور وقامت المستشفى بتقديم كافة الرعاية الطبية لهم وغادروا جميعاً المستشفى بعد إستقرار حالتهم الصحية ولا يوجد أى من المصابين الأن مازالوا تحت العلاج أو تلقى الرعاية الطبية .
"مرفق كشف بالحالات التي استقبلتها المستشفى يوم 1 فبراير 2013"
مستشفى منشية البكرى
تم الإنتقال إلى مستشفى منشية البكرى ومقابلة السيد مدير المستشفى والذى افاد أن عدد الحالات التى تلقتها المستشفى لا تتجاوز الخمسه وعشرون حالة وأكد على أن معظم الحالات كانت عباره عن إختناق نتيجة إستنشاق الغاز المسيل للدموع ،وأفاد على أنه ليس لدية الأن إحصائيات بعدد الحالات ونوعية الإصابات تفصيلاً ووعد بإعداده .

محافظة بورسعيد :

مستشفى بورسعيد العام
توجهت البعثه إلى مستشفى بورسعيد العام و التى إستقبلت عدد كبير من المصابين و الوفيات و قابلنا د/ محسن محمد محفوظ - مدير المستشفى - و الذى أفادنا بالأتى :
استقبلت المستشفى فى يوم السبت الموافق 26/1/2013 عدد (124)مصاب تم تقديم الرعايه الطبيه اللازمه لهم و تم حجز عدد( 10 ) حالات لإجراء عمليات جراحيه كما قامت وحدة الإسعاف الطائر بنقل عدد (6) حالات إلى المجمع الطبى العسكرى بالقاهره نظراً لتتدهور حالتهم الصحيه وعدد (11) حالة وفاه ذات اليوم ، وفى يوم الأحد الموافق 27/1/2013 إستقبلت المستشفى عدد (86) حالة إصابه ، تم تقديم الرعايه الطبيه اللازمه لهم كما تم حجز عدد ( 4 ) حالات لليوم التالى، وذكر أيضاً استقبال ( 6 ) حالات وفاة ، يوم الإثنين الموافق 28/1/2013 إستقبلت المستشفى عدد ( 9 ) حالات فى أوقات متفرقه من اليوم ، تم تقديم الإسعافات الأوليه لهم و تم حجز حالتين ، وبالإستفسار عن مدى توافر الإمكانيات الطبيه اللازمه لعلاج المصابين ، أجاب بأن المستشفى يتوافر بها كل الإمكانيات و لا تحتاج أى دعم فضلاً عن توافد العديد من المواطنين للتبرع بالدم و حضور بعض من ممثلى الجمعيات الاهليه وتقديم بعض الإحتياجات المطلوبه ، و أن مديرية الصحه كانت تتواصل مع المستشفى لإمدادها بجميع ما تحتاجه الحالات الوارده إليها ، وأفاد بقيام قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء/ عادل غضبان ، بتفقد حالة المستشفى العامه و خاصةً مصابى أحداث بورسعيد و أصدر تعليماته بتوفير وجبات غذائيه لجميع المرضى و الساهرين على علاجهم من التمريض و أغطيه لمصابى الأحداث.
"مرفق كشف بالحالات التي استقبلتها المستشفى من تاريخ 26 يناير حتى 28 يناير 2013"





الدكتور / أحمد منصور "أحد الاطباء بالمستشفى"
جاءت روايته كالأتى :
أنه بمجرد سماع جلسه النطق بالحكم وتدهور الأحوال فى بورسعيد ، خرج من منزله المجاور لسجن بورسعيد العمومى ، وذهب إلى مستشفى بورسعيد العام للقيام بواجبه المهنى،وعند الذهاب الى المستشفى ، لم يجد وسيله مواصلات ، فذهب إلى المستشفى سيراً على الأقدام .
وفى طريقه إلى المستشفى مر بعدد من الشوارع الرئيسيه فى محافظة بورسعيد ، حيث مر بشارع ( محمد على الأمين ، التجارى الشرقيه ، ......) ، لاحظ أن هناك أشخاص ملثمين يركبوا دراجات بخاريه ، يحملون سلاح نارى ( رشاش آلى) ويطلقون النار بطريقه عشوائيه فى هذه الشوارع بهدف إحداث الزعر لأهالى هذه المناطق ، وعند وصوله الى شارع الجمهوريه ، وبالأخص عند محل (باباى) وجد نفس المشهد السابق ، وعندما وصل الى مستشفى بورسعيد العام فى حوالى الساعه الثانيه ظهراً ، وجد أعداد كبيره من أهالى بورسعيد يقفون أمام مدخل المستشفى للتبرع بالدم ، من أجل إنقاذ المصابين ، وبمروره على قسم الحوادث فى المستشفى ، وجد عدد كبير من المصابين، بينهم شاب مصاب برصاصه بين ضلوعه وشاب مطعون بسلاح أبيض نافذ ، وبدخوله مشرحة المستشفى فى حوالى الساعه (2.30 ) ظهراً ، وجد مايقارب من (8) جثامين فى المشرحه تتراوح أعمارهم مابين 20 الى 30 سنه أحدهم منتفخ البطن مما يدل على إصابته بخرطوش من مسافه قريبه، وعندما أجرى إتصالاً هاتفياً بأصدقائه الأطباء فى مختلف مستشفيات بورسعيد ، أخبروه بأن أعداد المصابين والمتوفيين فى إزدياد مستمر .


شهادة احد المصابين بالمستشفى
المواطن/ محمد حمدى السيد رجب - أحد المصابين ، والبالغ من العمر 32
جاءت روايته كالأتى :
أنه يقيم فى وحده سكنيه مجاوره لسجن بورسعيد العمومى ، وأنه ليس له علاقه بالأحداث على وجه الإطلاق ، بل أنه كان ذاهب إلى المخبز الآلى لشراء خبز لأسرته ، وتفاجىء بإطلاق النار ، وأصيب بطلق نارى فى بطنه ادى إلى تهتك القولون و أجريت له عمليه جراحيه لتحويل مجرى التبرز.
مستشفى أل سليمان الخاص:
قامت البعثه بزيارة مستشفى أل سليمان الخاص التى إستقبلت عدد من الحالات فقابلنا الدكتور / حسن عبد الرحمن نوح - مدير المستشفى - والذى أفادنا بالأتى :
- أن المستشفى إستقبلت عدد ( 24 ) حالة إصابه ، تم تقديم الرعايه الطبيه اللازمه و خرجوا جميعاً إلا حالة إصابه واحده ، إلى جانب حالة وفتها المنيه بالمستشفى ، وعلى الرغم من أن المستشفى خاص إلا أنها لم تحمل أهالى المصابين أية نفقات وتحملتها بالكامل.
"مرفق كشف بالحالات التي استقبلتها المستشفى من تاريخ 24 يناير حتى 29 يناير 2013"
كما توجهت البعثه لزيارة عدد من المستشفيات التى إستقبلت حالات من مصابى الأحداث و هم كالتالى :
مستشفى الزهور - مستشفى المبره - مستشفى التضامن - مستشفى الرمد - مستشفى بورفؤاد - مستشفى الحميات .
بالإضافه إلى زيارة مستشفى بورسعيد العسكرى :


ومن الجدير بالذكر أن المستشفى العسكرى إستقبل حالات إصابه للمجندين و الضباط على مدرا يومين (السبت والأحد ) بإجمالى عدد ( 20 ) حالة إصابه بين حالات إصابه بالطعن بأسلحه بيضاء و حالات إصابه بطلق خرطوش و إختناق و ضيق بالتنفس و حروق .
مديرية الصحه ببورسعيد :
توجهت البعثه إلى مقر مديرية صحة بورسعيد ، للحصول على الكشوف الرسميه للمصابين والوفيات،
وبمقابلة السيد الدكتور / عبد لرحمن فرح - نائب مدير مديرية الصحه - و الذى رفض إعطاءنا أية بيانات أو معلومات أو حتى التعامل مع فريق البعثه بحجه أن القضيه محل تحقيقات من قبل النيابة العامه متجاهلاً التفويض الرسمى الموجه من المجلس للجهات التنفيذيه .
إلا أن البعثه تمكنت من الحصول على الكشوف الرسميه و المعتمده من مديرية الصحه من أحد مصادرها الخاصه و الموثوق بها . ( مرفق كشوف بإجمالى أعداد وأسماء تشخيص الحالات)
محافظة الاسكندرية :
إستقبلت مستشفيات الشرطة والمستشفى الجامعى الرئيسى 130 مصاب .
طبيعة الأصابات هى الإختناق من الغاز ، وأيضاً إصابات بالخرطوش .
يوجد 13 إصابة فى صفوف الأمن المركزى منهم إصابة بطلق نارى .
لم تتمكن البعثة من الحصول على أية بيانات رسمية تخص المصابين ويرجع ذلك إلى إفادة البعثة بأن الكشوف تم إرسالها للنيابة ولا يوجد كشوف أخرى غيرها !! .


محافظة السويس :


مستشفى السويس العام
بمقابلة مدير عام المستشفى الدكتور / صبرى أنيس أفادنا بالأتى :
أن هناك العديد من المصابيين إستقبلتهم المستشفى وتلقوا الإسعافات الأولية وخرجوا على الفور، وإجمالى عدد الوفيات ( 8 حالات ) وجميعهم من المدنيين، وعدد الإصابات ( 89 حاله) من بينهم 17 حالة من أفراد قوات الأمن من بدءاً من رتبة لواء وإنتهاءً بالجندى، و قد أفادنا مدير مستشفى السويس العام بأن المستشفى قد إستعدت لإحتمال حدوث إصابات نتيجة الأحداث و تم رفع درجة الإستعداد و الإستنفار إلى أعلى درجاتها ، أنه لا يوجد سوى (4 حالات) مازالوا يتلقون العلاج بالمستشفى و أن باقى حالات الإصابات تم تقديم الخدمه الطبيه لها و غادروا المستشفى بالإضافه إلى تسليم جثامين المتوفين لذويهم.
"مرفق كشف بالحالات التي استقبلتها المستشفى بتاريخ 25 يناير 2013"
"و كشف بأسماء المتوفين بتاريخ 25 يناير 2013"




محافظة الاسماعيلية :
أسفرت أحداث يوم الجمعة عن القتيل الوحيد حتى الآن بمحافظة الإسماعيلية ، وهو / ناصر محمد محمد مصطفى اليماني، البالغ من العمر 18 عام/ أصيب بطلق ناري في الظهر وفارق الحياة على أثره. ومحل إقامته 55 ش مصطفى كامل منطقة البلابسة الإسماعيلية. أكدت العديد من الوايات أنه كان أحد المتظاهرين بميدان الممر، هذا بالإضافة عن إصابة 28 من قوات الأمن ضمنهم مساعد مدير الأمن اللواء/ محمد العناني الذى أصيب بجرح قطعي بالوجه. بالإضافة إلى 54 من المدنيين، وذلك وفق لتقرير محافظة الإسماعيلية، الذي وافق تقرير مستشفى الإسماعيلية العام عن الحالات التي تلقاها خلال نفس اليوم.
"مرفق كشف بالحالات التي استقبلتها مستشفى الإسماعيلية العام بتاريخ 25 يناير يناير 2013"
مستشفى التأمين الصحى
بمقابلة مدير المستشفى أفادنا بالأتى :
أن جميع المصابين فى تحسن مستمر و تم تحويل حالتين إلى المستشفى الجامعى بالإسماعيليه نظراً لسوء و تدهور الحالتين ،وإجمالى عدد المصابين يوم 25/1/2013 (22 حاله إصابه) بالإضافه إلى حالة وفاه واحده ، وعدد المصابين يوم 26/1/2013 (4 حالات إصابه) و لا توجد وفيات، أنه يوجد حالتين فقط محجوزتين بالمستشفى بقسم الجراحه تمهيداً لإجراء عمليات جراحيه.
"مرفق كشف بالحالات التي استقبلتها المستشفى بتاريخ 25 يناير 2013"






محافظة الغربية :
ليس هناك أى من المصابين من قبل المدنيين وهناك إصابات طفيفة من قبل رجال الشرطه ولم يتم تحويل أى من المتظاهرين للمستشفيات .
إصابات رجال الشرطه :
ضابط شرطة / طارق حسنى ( أمن مركزى ) جرح قطعى باليد اليمنى ناتج عن ضرب بأله حاده أدى إلى قطع حوالى 10سم مع قطع الوتر .
ضابط شرطه/ محمد عبد الوهاب ( ملازم أول من قوة مركز شرطة المحله ) جروح وكدمات
محافظة الشرقية :
تم اصابة 12 مجند شرطة و11 مواطن فى الاحداث وتم نقل الاصابات الى المستشفى العام بالشرقية ولم تتمكن البعثة من مقابلة المصابين لخروج المصابين في ذات اليوم، وتمثلت الإصابات فى جروح قطعية واختناقات نتيجة الغاز المسيل للدموع.


القبض والإحتجاز

بلغ عدد المقبوض عليهم من واقع تقارير بعثات تقصى الحقائق بالمحافظات 455 مواطن ، ويوضح الجدول التالى عدد المقبوض عليهم تبعاً لتوزيعهم الجغرافى ،والاتهامات الموجهة اليهم .
( جدول )
حصر المقبوض عليهم والاتهامات الموجه لهم

المحافظة عدد المقبوض عليهم التهم الموجهة ملاحظات
القاهرة 272 الشروع فى قتل ضباط وحمل سلاح (أبيض- نارى) والتعدى على قوات الأمن ".
تهمة "التعدى على منشأت عامة وخاصة والسرقة والإتلاف"
تهمة قطع الطريق وأعمال البلطجة
الانتماء لما يسمى بجماعة البلاك بلوك
تهمة حيازة مواد مخدرة
الإسماعيلية 56 الإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ، والسرقة ، وترويع الأمنين . تم اخلاء سبيل جميع المتهمين
الأسكندرية 43 الإعتداء على قوات الأمن ، والإعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة تم إخلاء سبيل 14
البحيرة 42 الإعتداء على قوات الأمن ، والإعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة
الغربية 11 الإعتداء على قوات الأمن ، والإعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة
الشرقية 11 الإعتداء على قوات الأمن ، والإعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة
بورسعيد 15 الإعتداء على قوات الأمن ، والإعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة



الرؤية التحليلية للوقائع وفقا للمرجعية الدولية
ورد الحق فى التجمع السلمى كحقا ثابتا فى كافة المعايير الدولية ذات الصلة والتى تناولت كفالة هذا الحق وتنظيمه وتقع مسؤلية الدولة فى عدم التعرض للمتظاهرين وكفالة الحق فى التظاهر والتجمع السلمى والحيلولة دون وقوع فعل او امتناع من شانه ان يعطل هذا الحق او يعوق ممارسته كما يقع التزام على الدولة وفقا للمعايير الدولية أن تتدخل اذا وقع تعدى على المتظاهرين من قبل افراد اخرين لضمان تمتع المواطنين بالحق فالتزام الدولة ليس فقط تجاه مواطنيها ولكن ايضا بكفالة تامين التظاهرات السلمية من التعرض لها من قبل اخريين حتى ولو كانوا ليسوا تابعين لها ولكن تلك الحقوق يقبع امامها التزام على المتظاهرين وهو الالتزام بسلمية التظاهرات وعدم الخروج عن هذه السلمية باى شكل من الاشكال وقد تعرضت عدد من المواثيق الدولية لاتاحة الحق وفقا لاطار عدم تعريض المصلحة العامة والامن القومى والصحة العامة والاداب العامة للخطر ولكنه اطار من الاتساع والعموم لا يمكن تناوله فى هذا الصدد ولذلك سوف نكثف معالجة التكييف القانونى للوقائع على رصد الالتزام الرئيسى الواقع على الدولة والالتزام المقابل للمواطنين وهو السلوك السلمى للتظاهر ومن خلال رصد الاحداث يمكننا التمييز بين ظاهرتين اساسيتين الاولى وهى المظاهرات السلمية او التى بدات سلمية ثم خرجت عن سلميتها والثانية هى اعمال العنف والتخريب التى استهدفت منشات عامة للدولة وحالت بين المواطنين وبين مصالحهم كحالات قطع الطرق وخطوط السكك الحديد واعمال السرقة والتخريب التى لحقت ببعض المنشات الخاصة وتجدر الاشارة فى هذا الصدد الى ان عملية التكييف ستتم على الوقائع التى قامت البعثة برصدها فقط وفقا لولايتها دون التطرق الى الاوضاع فى الجمهورية بشكل عام نظرا لعدم ورود معلومات موثقة يمكن الاستناد اليها فى التحليل :
فمن جانب شهدت محافظة الاسكندرية ادارة متميزة للحق فى التظاهر فى 25 يناير بحيث كون المتظاهرين مجموعات تنتقل من مكان لاخر وفقا لتتابع زمنى ولكن قوات الامن اعترضتهم والقت عليهم وابل من القنابل المسيلة للدموع وهو الامر الذى يشكل انتهاكا للحق فى التظاهر والتجمع السلمى ويضع قوات الامن امام التزامها بمنع اية قيود من شانها ان تعطل الحق او تعيق من ممارسته كما شهدت ايضا محافظة السويس فى 25 يناير اطلاق النار على متظاهر اثناء وقوفه للتظاهر امام محافظة السويس مما اسفر عن وفاته وهو الامر الذى يعد اعتداء جسيما على الحق فى الحياة وهو الحق ذو المقام الاول والذى يحتل المرتبة الاسمى من بين الحقوق المكفولة بموجب المعايير الدولية ويعد الاعتداء عليها انتهاكاً جسيما يستوجب التحقيق والمسائلة الفورية وذلك بخلاف انه لا يجوز استخدام القوة المفرطة من قبل الشرطة فى تفريق المتظاهرين بالشكل الذى يسفر عنه تسبب الوفاة .


على الجانب الاخر فى الاسكندرية ايضا شهدت المحافظة يوم 29 عدد من حالات قطع الطرق وتعطيل المواصلات وفى محافظة الشرقية حدث حصار دام لثلاثة ايام للمحافظة منذ 25 يناير فى محاولات مستمرة لاقتحامها كما وقع فى 26 يناير اقتحام لمركز مدينة الزقازيق من قبل بعض المسجلين خطر، اتلف على اثره العديد من محتويات المبنى كما تم سرقة محتويات اخرى وفى محافظة البحيرة تم احراق مقرين لجماعة الاخوان المسلمين دون تدخل من قوات الشرطة كما تم اشعال النيران فى مكتب محامى و بعض مكاتب تابعة لمصلحة الضرائب على المبيعات بالنوبارية وفى 26و27 يناير حاول بعض المتظاهرين اقتحام قسم دمنهور لاخراج المقبوض عليهم على خلفية الاحداث التى وقعت فى 25 يناير و فى الغربية فى 25يناير تمت محاولة اقتحام لمحافظة الغربية وتم القاء قنابل المولوتوف على قوات الشرطة فى ميدان الشون بالمحلة و شهد مجلس مدينة المحلة محاولة لاضرام النيران به وفى 26 يناير تمت محاولة قطع سكة حديد كفر الزيات وفى السويس يوم 25 يناير تم اضرام النيران فى مبنى ملاصق للمحافظة وبعض السيارات الموجودة بجوارها كما تم اتلاف احد المحلات العامة و يوم 26 يناير تم اقتحام قسم شرطة السويس والاربعين القديم بعد انسحاب قوات الامن منه و قسم شرطة عتاقة وتهريب بعض المساجين من قسم شرطة عتاقة وسرقة العديد من الاسلحة النارية بقسم شرطة الاربعين وبعض السيارات من قسم شرطة عتاقة وشهدت محافظة الاسماعيلية اقتحام مقر الاخوان المسلمين بها وسرقة واتلاف وحرق محتوياته دون تدخل من قوات الشرطة كما تم اقتحام مبنى المحافظة واحداث بعض اعمال السرقة و والتخريب به قبل تدخل قوات الامن وحاصر المتظاهرون مبنى الحماية المدنية وقاموا برشقه بالحجارة وفى 27 يناير واثناء حظر التجوال تم سرقة وحرق احد المحلات الشهيرة بالمحافظة كما امتدت النيران الى عقار وسيارة بجوار المحل


ولم تستخدم قوات الامن فى تلك الاحداث السالفة الا الغازات المسيلة للدموع فقط لتفريق المتظاهرين وذلك ردا على الهجوم التى شهدته مؤسسات الدولة واذا تم الاستناد الى المعايير الدولية الخاصة باستعمال الحق فى التجمع السلمى و تم تطبيق المعطيات الواردة على النصوص الصريحة فى المعايير الدولية والتى لا تخرج دلالتها الجازمة على اتاحة الحق مع الاحتفاظ بسلمية التظاهر يمكننا ان نستنتج ان اعمال الشغب والتخريب التى استهدفت الدولة ومنشاتها تخرج عن الحماية التى تسبغها تلك النصوص على المتظاهرين وتخرج ما تم من انتهاكات وقعت على الملكية العامة والخاصة من مفهوم التظاهر السلمى ويقع ممارسيها تحت طائلة القانون بوصف تلك الاعمال قد ترتب عليها ضررا بالغا لحق بالدولة ومنشأتها وبالمواطنين وممتلاكتهم الخاصة .


(المرجعية الدولية لتحليل الانتهاكات التى وقعت خلال الاحداث :الاعلان العالمى لحقوق الانسان ( المادة 20)،العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية ( المادة 21 ) ، إعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان (المادة 5 ,المادة 12 ) ، الميثاق الافريقى لحقوق الانسان والشعوب (المادة 11) ، الميثاق العربى لحقوق الانسان (مادة 24) ) .





المعايير الدولية لتعامل قوات الأمن مع التظاهرات والتجمعات السلمية
كفل الدستور المصرى الجديد فى المادة (50) للمواطنين حق تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية، غير حاملين سلاحا، ويكون ذلك بناء على إخطار ينظمه القانون.
وحق الإجتماعات الخاصة مكفول دون إخطار، ولا يجوز لرجال الأمن حضورها أو التنصت عليها. الا انه وفي ظل غياب قانون جديد ينظم حق التظاهر، تظل سياسة الأمر الواقع هي الحكم لحق التظاهر، دون الاستناد إلى قانون، نظراً لأن القانون المصري الذي ينظم التظاهر تم وضعه في ظل الاحتلال الإنجليزي لمصر، بالإضافة لعدم مواكبته التطورات، هو أيضاً متعارض مع الاتفاقيات الدولية الملزمة لمصر.
الضوابط القانونية والقواعد الدولية لاستخدام السلاح في فض المظاهرات والتجمعات
قد نصت المادة 102 من القانون رقم 109 لسنة 1971 في شأن هيئة الشرطة على ان: "لرجل الشرطة" استعمال القوة بالقدر اللازم لأداء واجبة إذا كانت هي الوسيلة الوحيدة لأداء هذا الواجب .
وتذكر الفقرة ثالثا من ذات المادة حالة " فض التجمهر أو التظاهر الذي يحدث من خمسة أشخاص على الأقل إذا عرض الأمن العام للخطر وذلك بعد إنذار المتجمهرين بالتفرق ويصدر أمر استعمال السلاح في هذه الحالة من رئيس تجب طاعته".


وعلية فإن المادة المشار إليها تشترط أن يكون إطلاق النار هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق الأغراض السالفة . ويحدد وزير الداخلية بقرار منه الإجراءات التي تتبع في جميع الحالات وكيفية توجيه الإنذار وإطلاق النار، وهو الذي لم يتضح لبعثة تقصي الحقائق، أو تعلنه وزارة الداخلية حتى الآن.
ووفق لقرار وزير الداخلية رقم 286 لسنة 1972 بسريان قرار وزير الداخلية رقم156 لسنة 1964 في شأن تنظيم استعمال الأسلحة النارية، يجب أن يكون استعمال الأسلحة النارية بالقدر اللازم لتفريق المتجمهرين وان يكون هو الوسيلة الوحيدة ، لذلك وبعد استنفاد جميع الوسائل الأخرى كالنصح واستخدام العصي أو الغازات المسيلة للدموع، وينبغى عند إطلاق النار في الفضاء مراعاة الحيطة التامة حتى لا يصاب احد الأبرياء ويجب أن يكون التصويب عند إطلاق النار على الساقين .


وأكدت المبادئ الأساسية لاستخدام القوة والأسلحة النارية من جانب الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون – التي اعتمدها مؤتمر الأمم المتحدة الثامن لمنع الجريمة ومعاملة الجناة – بالمادة الرابعة أن دور المؤسسات الأمنية هو حماية حقوق المواطنين في الحياة والحرية والأمن.
والمادة الحادية عشر أكدت على أنه في جميع الأحوال لا يجب استخدام الأسلحة النارية – وتشمل الخرطوش والرصاص المطاطي والرصاص الحي - إلا في حالات الدفاع عن النفس أو عن الآخرين ضد تهديد وشيك بالموت أو الإصابة البالغة، أو لمنع ارتكاب جريمة خطيرة تتضمن تهديدا للحياة، أو للقبض على شخص خطير يبدي مقاومة للسلطات، أو لمنع هروبه، وذلك فقط عندما تكون الوسائل الأخرى الأقل تطرفا غير كافية لتحقيق هذه الأهداف.


وأقرت مدونة قواعد السلوك للموظفين المكلفين بإنفاذ القانون – التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار رقم 34/169 في 17 ديسمبر 1979- وكذلك المبادئ الأساسية المشار إليها بعاليه، أن للمسئولين عن إنفاذ القانون استخدام القوة في حالات الضرورة القصوى فقط وللحد الذي يمكنهم من أداء وظيفتهم، واستخدام القوة والأسلحة النارية من جانب قوات الأمن يجب أن يكون:


- متناسبا مع الهدف المشروع المراد تحقيقه ومع خطورة الجريمة.
- قانونيا: أي يجب أن يكون هذا الاستخدام متوافقا مع القوانين المحلية والمبادئ الدولية.
- ضروريا: بمعنى أن القوة والأسلحة النارية لا تستخدم إلا في الحالات التي تصبح فيها جميع الوسائل الأخرى غير فعالة ولن تحقق النتائج المرجوة، وفقط في الحدود اللازمة.
- قابلاً للمحاسبة: أي يجب أن تكون هناك إجراءات محددة للإبلاغ عن كل حدث يتم فيه استخدام الأسلحة النارية وكذلك في جميع حالات الوفاة أو الإصابة، وأن يتبع الإبلاغ مراجعة من قبل وزارة الداخلية للتأكد من مشروعية استخدام القوة. يجب أيضا أن يكون من يعطي أوامر باستخدام قوة غير مشروعة ومن ينفذها قابلين للمحاسبة الجنائية.
وفي جميع حالات الاستخدام المشروع للقوة والأسلحة النارية، يجب على المكلفين بإنفاذ القانون تقليل الإصابات والخسائر إلى أقل حد ممكن والحفاظ على حياة الإنسان.
لا يجوز الاستخدام العمدي للأسلحة القاتلة إلا عندما لا يمكن تجنبه بأي وسيلة وفي سبيل الحفاظ على الحياة فقط.


وجاءت مدونة قواعد سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين ( اعتمدت ونشرت علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ) 34/169 المؤرخ في 17 كانون الأول/ديسمبر 1979
فى مادتها الثالثة التى نصت على : لا يجوز للموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين استعمال القوة إلا في حالة الضرورة القصوى وفى الحدود اللازمة لأداء واجبهم .
أ) يشدد هذا الحكم على أن استعمال القوة من قبل الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين ينبغي أن يكون أمرا استثنائيا، ومع أنه يوحي بأنه قد يكون من المأذون به للموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين أن يستخدموا من القوة ما تجعله الظروف معقول الضرورة من أجل تفادى وقوع الجرائم أو في تنفيذ الاعتقال القانوني للمجرمين أو المشتبه بأنهم مجرمون، أو المساعدة على ذلك، فهو لا يجيز استخدام القوة بشكل يتعدى هذا الحد.
ب) يقيد القانون الوطني في العادة استعمال القوة من قبل الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين وفقا لمبدأ. التناسبية ويجب أن يفهم أنه يتعين احترام مبادئ التناسبية المعمول بها على الصعيد الوطني في تفسير هذا الحكم. ولا يجوز بأية حال تفسير هذا الحكم بما يسمح باستعمال القوة بشكل لا يتناسب مع الهدف المشروع المطلوب
تحقيقه،
ج) يعتبر استعمال الأسلحة النارية تدبيرا أقصى. وينبغي بذل كل جهد ممكن لتلافي استعمال الأسلحة النارية، ولا سيما ضد الأطفال. وبوجه عام، لا ينبغي استعمال الأسلحة النارية إلا عندما يبدى الشخص المشتبه في ارتكابه جرما مقاومة مسلحة أو يعرض حياة الآخرين للخطر بطريقة أخرى وتكون التدابير الأقل تطرفا غير كافية لكبح المشتبه به أو لإلقاء القبض عليه. وفى كل حالة يطلق فيها سلاح ناري ينبغي تقديم تقرير إلى السلطات المختصة دون إبطاء.



التوصيات
إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق - بشكل فورى - فى كافة الأحداث التى لازمت مظاهرات ذكرى الثورة، وتقديم المسئولين عنها لمحاكمة علنية وعاجلة.
وفى هذا الصدد يجب التنويه على أن تنامى ظاهرة قتل المواطنين، سواء فى أحداث
العنف والمظاهرات الجماعية أو الحالات الفردية، باتت تمثل سؤال يحتاج إلى إجابات
قاطعة حول المسئولين عنه.

ضرورة مراجعة البنية التشريعية المنظمة للحق فى التظاهر والتجمع السلمى، بما يتوافق مع المعايير الدولية المعنية بحقوق الإنسان فى هذا الشأن، ويوازن بين تنظيم حق المواطنين وحريتهم فى التعبير عن آرائهم بكافة الوسائل السلمية، وحماية المنشأت والمصالح العامة والخاصة.
البدء الفورى والعاجل لحوار وطنى، يتسع ليشمل التيارات السياسية، والتواصل مع الشباب في هذا الحوار، خاصة بعد انفصال شباب المتظاهرين عن التيارات السياسية المختلفة المتواجدة على الساحة الآن ، والميل لدى الشباب اللجؤ إلى العنف للتعبير عن رأيهم ، يعد مؤشر خطير يجب الانتباه إليه، ويكون دور الحوار الخروج بخارطة لإنهاء الأزمة السياسية بالدولة ، وبالتالى يجب أن يكون الحوار حقيقياً وتتوافر فيه رغبة جادة فى ايجاد حل حقيقى.


الإسراع في وضع برنامج متكامل للعدالة الانتقالية، لإنهاء كثير من الاشكاليات المطروحة والتى لازالت تمثل عائق حقيقى يزداد تأزمه منذ ثورة 25يناير .
البدء الفورى فى إعادة التخطيط لدور الأمن في الحياة العامة وهيكلة وزارة الداخلية. بما يضمن تحقيق الأمن والحفاظ على الحقوق والحريات العامة.
ضرورة قيام الأجهزة الأمنية ببذل مزيد من الجهد فى ضبط الأسلحة الغير مرخصة والمسروقة، والمنتشرة بيد العديد من المواطنين، والتوصل للأماكن والورش التى تصنع أسلحة الخرطوش، ووضع إطار زمنى للتعامل مع هذا الكم من السلاح لدى المواطنين، ونحذر من أن يكون مقدمة لموجة عنف مجتمعى، تشكل خطراً لا يمكن تداركه.


التدخل الفوري لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطن، من مأكل ومسكن وملبس، ودخل يوفر الحياة الكريمة له، ولن ينفع الدولة حديثها عن إلتزاماتها الدولية وضرورة التوجه للاقتصاد الحر. فالمواطنون تحت خط الفقر لن يستجيبوا إلا لاحتياجاتهم الأساسية، مع شعورهم بالانتكاس بعد رفع سقف طموحاتهم بثورة 25 يناير وعدم تلبية مطالب الثورة حتى الان .
تطوير المنظومة التعليمية التى أثرت بشكل مباشر فى سلوكيات الشباب ، من حيث إتصال دورها بالنشء ، وضرورة الأخذ بمفاهيم التنمية البشرية من حيث إدماج المعلومات المعرفية مع القيم والمهارات والسلوكيات للوصول إلى تحقيق نتائج ايجابية ملموسة .
العمل على ادماج أهل العشوائيات فى المجتمع من خلال إعداد الدراسات البحثية حول مشكلات العشوائيات ،وتوفير الميزانيات اللازمة لها ، تفادياً لوقوع أعمال العنف ومحاولات السرقة، والتى تعد إشارات طفيفة للاعتراض على أوضاعهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.