واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة سماع الشهود في قضيةاقتحام سجن بورسعيد وقتل 42 شخصًا بينهم ضابط وأمين شرطة وذلك في أعقاب صدور الحكم الأول في قضية أحداث إستاد بورسعيد. حيث قال اللواء محمد أحمد بأنه كان بنادي الشرطة بالمحافظة ثاني أيام الأحداث بعد الحكم في قضية استاد بورسعيد، وأوضح بأن الجنازة التي خرجت لتشييع قتلى المواجهات يوم 26 يناير في تلك الأحداث شهدت قيام بعض من مروا فيها بالاعتداء على نادي قوات المسلحة أثناء اتجاهها للمقابر . وأضاف الشاهد أنهم قاموا أيضًا بالتعدي على نادي الشرطة وقذف واجهة النادي بالزجاجات الحارقة "المولوتوف" ليحرقوا واجهته تماماً والتي تشمل "لوبي " و" مطعم" و"قاعة جيم" و"سراير المجندين". وأفاد اللواء بأن قوات الأمن المركزي المتمركزة بالنادي المقيمة به وعددهم أربعة تشكيلات وأربعة مدرعات قاموا بمحاولة رد العدوان بإطلاق قنابل الغاز نافيًا أن يكون قد سقط أي ضحايا من قبل المشاركين في الجنازة بسبب تعامل قوات الأمن بالنادي، وأشار الشاهد أنه بجانب القنابل الحارقة أستخدم المشيعين للجنازة الأعيرة النارية. وردا على تساؤل القاضي عن تفسيره لما حدث من إحراق النادي، أجاب الشاهد بأنها احد تجليات التفاعلات التي حدثت بمصر بعد الثورة مشبهًا الواقعة ب "واقعة أحداث المجمع العلمي".