نشرت دار الإفتاء المصرية، منشورًا توعويًا عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك تحت هاشتاج «اعرف الصح»، توضح فيه كيفية تسوية الصف في الصلاة للجالس على الكرسي، وذلك ضمن حملتها المستمرة ل«الوعي والتنوير» وتيسير فهم أحكام الشريعة الإسلامية لعموم المسلمين. وأكدت دار الإفتاء أن الاعتبار في مساواة الصفوف يختلف حسب عذر المصلِّي الجالس: 1. إذا كان المصلي على الكرسي قادرًا على القيام، ويجلس فقط عند الركوع أو السجود، فإن العبرة في تسوية الصف تكون بالعقب (مؤخر القدم)، أي كمن يصلي قائمًا. 2. أما إذا كان العذر يشمل الجلوس في جميع أركان الصلاة (القيام، الركوع، السجود)، فإن التسوية تكون بالمقعدة، أي بجعل الكرسي بحيث يكون موضع جلوسه موازيًا لباقي المصلين. وأوضحت دار الإفتاء أن تسوية الصفوف في هذه الحالات مستحبة، لكنها مشروطة بعدم التضييق أو الإضرار بالمصلين، خاصةً إن كان الكرسي كبيرًا أو يعوق حركة من حوله، وهنا يُستحب أن يصلي صاحب الكرسي خلف الصف أو في مكان لا يؤذي المصلين، دون أن يفوته فضل الصف الأول أو أجر تسوية الصفوف، ما دام نوى ذلك.