قال مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان اليوم، الثلاثاء، إنه شعر "بخيبة أمل" من رفض المحكمة العليا في ماليزيا الطعن المقدم من الزعيم المعارض أنور إبراهيم في إدانته ب"الشذوذ" العام الماضي. وأضاف متحدث الأممالمتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، في إفادة صحفية في جنيف: "الخط الفاصل بالنسبة لنا هو أن التهمة في هذه القضية يجب ألا تكون جريمة جنائية". ورفضت المحكمة الماليزية اليوم الطعن المقدم من أنور وأيدت حكما بسجنه خمس سنوات، وهو ما سينهي على الأرجح مستقبله السياسي المثير للجدل. ونفى أنور (67 عاما) الذي سطع نجمه في منتصف التسعينيات حين كان نائبا لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، التهمة التي أدت إلى إدانته بالشذوذ للمرة الثانية، وقال إن القضية لها دوافع سياسية.