أعلنت القائمة بأعمال وفد الاتحاد الأوروبي في جامبيا آجنيه جولاد، أن التكتل الأوروبي، أنجز عملية خاصة بإعادة تأهيل وإنشاء طرق بطول 273 كم في جامبيا، ما يقارب 50% من شبكة الطرق الممهدة في البلاد. وكشفت جولاد أن تكلفة تمهيد تلك الطرق بلغت 5ر76 مليون يورو، وهو المبلغ الذي لا يمثل جانبا من مساعدات الاتحاد الأوروبي المقدمة لجامبيا في مناح أخرى، لافتة إلى أنه ما كان فى الإمكان إنجاز مهمة تمهيد وإنشاء طرق في جامبيا، دون مساعدة الدول الثماني والعشرين الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والعديد من دافعي الضرائب الأوروبيين. وحثت جولاد على أنه ينبغي وضع برنامج يضمن تحقيق كافة أشكال الصيانة المطلوبة للحفاظ على هذه الطرق، موضحة أن مجلس النواب فى باجول أعلن مؤخرا أنه سيمنح عملية الصيانة أعلى مخصصات من قيمة أصول رأس مال الحكومة، فيما ستسند إلى مكتب الرئيس، اعتبارا من الآن فصاعدا، مهمة التفتيش العام على كافة الأصول المادية للحكومة، خاصة تلك الطرق باعتبارها إحدى أصول البلاد . وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يرحب بهذا الإجراء ويؤيد الرأي الخاص بتقديم المزيد من المصداقية للميزانية الخاصة بالحفاظ على الطرق على المدى المتوسط بوصفه ضرورة لتغطية كافة جوانب برنامج الصيانة الذي تم وضعه بعناية، مؤكدة امتنان الاتحاد الأوروبي لتزايد الميزانية المخصصة لصندوق الطرق سنويا، بوصفه تطورا مهما وضروريا لحماية البنية التحتية للطرق التي تمثل جانبا من الأصول المادية لجامبيا . ولفتت جولاد إلى أنه سيتم استخدام الطرق السريعة الخاصة بالشاحنات، وهي "بارا– امداليا" و"ماندينا با– سليتي" و"ترانس جامبيا"، لاستخدام العدد المتزايد من الشاحنات القادمة من السنغال وغينيا بيساو وغينيا كوناكري والدول الأخرى. ونوهت بأهمية تواجد محطات الوزن لمراقبة حمولات العربات من أجل الحد من أوزان الشاحنات عبر جامبيا، وهي أيضا توصية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" منذ أن كان معروفا جيدا التدهور السريع الذى يمكن أن تتعرض له الطرق، إذا لم يتم تطبيق آليات المراقبة، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبى سيرحب بإجراء حوار حول كيفية تمويل تلك المحطات، خاصة مع التزامه القوي بمساعدة شعب وحكومة جامبيا.