رحب المشاركون في الاجتماع التشاوري حول تطورات الموقف في غينيا بيساو بطرح الأطراف المعنية في غينيا بيساو على الجمعية الوطنية "خارطة طريق انتقالية"، مشيرين إلى أن هذه الخارطة يتعين أن تحظى باتفاق وطني وتفي بتوقعات المجتمع الدولي وتعد خطوة مهمة في طريق الخروج من الأزمة. واتفق المشاركون من حيث المبدأ على إرسال بعثة تقييم مشتركة ثانية، فور الموافقة على خارطة الطريق المؤقتة. وأشار بيان ختامي صدر عن الاجتماع إلى أن المشاركين تبادلوا الآراء حول تطور الموقف في غينيا بيساو وتوصيات لجنة التقييم المشتركة في غينيا بيساو التي قامت بمهمة للبلاد في الفترة من 16 الى 21 ديسمبر الماضي. واتفق المشاركون في الاجتماع -الذي عقد بمبادرة من الاتحاد الافريقي وحضره أعضاء "بعثة التقييم المشتركة في غينيا بيساو" والتي تضم ممثلين من التجمع الاقتصادي لغرب افريقيا "الايكواس" ومجموعة الدول الناطقة بالبرتغالية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي - على تقرير البعثة المشتركة الذي يتعين رفعه إلى الأجهزة المعنية للمنظمات الخمس، حول التقدم الذي أحرز بهدف الاتفاق على مساهمات منسقة لحل الأزمة في غينيا بيساو. واتفق المشاركون على أهمية أن تعزز المنظمات الخمس المعنية من تنسيقها لمساعدة بفعالية غينيا بيساو. وأقر المشاركون بالتقدم الذي أحرز حتى الآن من جانب الأطراف الفاعلة في غينيا بيساو لكنهم أكدوا أنه مازالت هناك تحديات يتعين التغلب عليها. وقد رأس الاجتماع مفوض الاتحاد الافريقي لشؤون السلم والامن السفير رمضان العمامرة وحضره رئيس مفوضية "الايكواس" ديسيريه أودراجو كادري والرئيس التنفيذي لمجموعة الدول الناطقة بالبرتغالية ايزاك مراد مورارجي، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غينيا بيساو رئيس تيمور الشرقية السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام راموس هورتا، والممثل الخاص للاتحاد الافريقي في غينيا بيساو السفير أوفيديو مانويل باربوزا بيكينو.