استمعت محكمة جنايات القاهرة برئساة المستشار شعبان الشامى لمرافعة سمير حافظ دفاع المتهم العاشر عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية الاسبق للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وتمسك الدفاع ببطلان إجراءات القبض عليه وبطلان التحفظ علي المضبوطات المقدمه وبطلان ما ترتب علي فحصها من أدلة. وأشار الدفاع أن المتهم قدم في أمر الإحالة في 18 ديسمبر 2013 علي أنه هارب وهو حاضر بأول جلسة مقيد الحريه منذ أول جلسه 16 فبراير 2014 أمام المحكمة ولم يوجد أي محضر ضبط او اي شئ ولا يعلم احد كيف ضبط و لا أين الا "هو" و تم التحفظ علي مضبوطاته وهو يقول إنه عقب إعلان وزير الدفاع في 2 يونيو 2013 تم ضبطه ونقله من مقر عمله بقصر الاتحاديه مع مجموعة مساعدي رئيس الجوهوريه و رئيس الجمهوريه إلي مقر الحرس الجمهوري و منذ 3 يونيو 2013 ظل محتجزا 5 اشهر في ذلك المقر حتي سلم في 2 ديسمبر 2013 الي السجن بليمان طرة و لا يعلم كيف سلم و بيانات سجنه و لا اي شئ و كان محتجزا قسريا ل 5 اشهر بغير إذن من أي سلطه قضائية و علق علي كلمه النيابه بحاله الضروره ان هذا لا يلغي القانون والإجراءات. وتناول الدفاع عدد من الاخبار التي نشرت حول المتهم العاشر حول هروبه وتنقله بين الشقق وغيرها وأخري التي قالت انه محتجز قسريا ،وأخري التي أكدت أن الأجهزة الأمنيه تسلمته من إحدي الأجهزة السيادية. تضم القضية 21 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.