أكدت القيادة الفلسطينية ضرورة الاستجابة الدولية لقرار مجلس الأمن الدولي، هذا المطلب الفلسطيني المشروع الذي يستهدف تحريك العملية السياسية بشكل جاد وكسر الحلقة المفرغة التي شهدتها تلك العملية في المرحلة الماضية وصولا إلى مفاوضات تنهي قضايا الوضع النهائي مما يشكل مقدمة لإنهاء الصراع والوصول إلى اتفاق سلام شامل. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته القيادة مساء اليوم الأربعاء برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة "رام الله"، وناقشت فيه عددا من الملفات السياسية والداخلية، خاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية والتحرك السياسي في مجلس الأمن الدولي. ودعت القيادة جميع الدول العربية الشقيقة إلى مواصلة العمل انطلاقا من القرار الإجماعي لجامعة الدول العربية للوصول إلى هذا القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي، كما ناشدت الدول الصديقة وضع ثقلها لحماية الشرعية الدولية والدفاع عن حقوق شعب فلسطين الوطنية المشروعة عبر العمل من خلال مجلس الأمن لإنهاء آخر احتلال في تاريخ الإنسانية المعاصرة. وأكدت القيادة إدانتها الحازمة للمشاريع والجرائم الاستيطانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي خاصة السطو على منازل المواطنين الفلسطينيين في حي "سلوان" بمدينة القدسالمحتلة والتخطيط لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في ضواحي القدسالمحتلة ومواصلة انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك. كما أكدت تقديرها الكبير للخطاب الهام الذي توجه به الرئيس محمود عباس إلى المجتمع الدولي على منبر الأممالمتحدة، حيث أكد على الرواية الفلسطينية بجميع جوانبها.