وجهت وزارة الخارجية السورية رسالة إلى رئيس مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ورئيسة مجلس حقوق الانسان والمفوضة السامية لحقوق الانسان تتعلق بالاعمال "الإرهابية المجرمة" التي شهدتها مدينتا دمشق وحلب خلال اليومين الماضيين. ونقلت وكالة الأنباء السورية /سانا/ عن وزارة الخارجية قولها في الرسالة إن"سقوط عشرات القتلى والجرحى من السوريين الأبرياء ضحايا لهذا الارهاب الذي يتم بدعم خارجي تؤمنه أطراف اقليمية ودولية معروفة أعلنت بشكل فاضح عن تقديمها للمال والسلاح للمجموعات الارهابية والمتطرفين الآخرين يعتبر تحديا صارخا لقرارات مجلس الامن المتعلقة بمكافحة الارهاب الدولي والقانون الدولي والقانون الانساني الدولي ". وقالت " لقد جاءت هذه الاعمال الارهابية والتحريض الاعلامي الذي يشجع على ارتكابها بعد أن خرج ملايين السوريين الى ساحات سورية يوم 15 مارس 2012 ليؤكدوا دعمهم وتأييدهم للاصلاحات التي طبقتها سوريا منذ اندلاع هذه الاحداث قبل عام كما انها تأتي بعد ان بدأ المبعوث الاممي العربي المشترك كوفى انان جهوده الدبلوماسية للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية بعيدا عن لغة التهديد والتدخل الاجنبي وقبول سوريا لمهمة السيد انان ورفض الاطراف المعارضة للمهمة او وضع العراقيل الكثيرة بهدف افشالها".