أرجع أحمد بان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية تمسك حركة حماس بوساطة تركية و قطرية كشرطا لقبول التهدئة مع الجانب الإسرائيلي، إلى رغبتهم في الإيحاء بأن كل من قطر وتركيا قادرتان على ممارسة ضغوط على "تل أبيب" بينما الإدارة المصرية لا تستطيع ممارسة هذا الضغط . وأكد أن ما تسعى حماس عليه في حد ذاته يعد إجحافا للدور المصري التاريخي في الإمساك بزمام الملف الفلسطيني و إدارته بحكمة و نجاح. وفي تصريحات خاصة "صدى البلد" أشار "بان" إلى أن "المراهقة السياسية" أصبحت غالبة على قرارات حركة المقاومة حماس و أسلوبها في مواجهة الأزمات، وهي المراهقة التي تتسبب في سقوط مزيد من الضحايا في الجانب الفلسطيني. يشار إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس أكدت أنها لن تقبل بالتفاوض لوقف إطلاق النار المتبادل بنها وبين الجانب الإسرائيلي إلا بتدخل تركي قطري، وألقت بالمبادرة المصرية التي أطلقت منذ 48 ساعة عرض الحائط.