أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي التوصل لاتفاق تهدئة مع إسرائيل بوساطة مصرية، عقب موجة من التصعيد شنت خلالها المقاتلات الإسرائيلية غارات على قطاع غزة للرد على صواريخ المقاومة التي ضرب إسرائيل. وبعد إعلان التهدئة سقطت أربعة صواريخ على جنوب إسرائيل وأطلقت من قطاع غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي، ليرتفع بذلك عدد الصواريخ التي سقطت على تل أبيب الخميس 13 مارس إلى 7 مقابل 60 صاروخا أطلقت الأربعاء. وأعلن الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب انه تم التوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة مع إسرائيل بوساطة مصرية. وقال شهاب أن الجانب المصري ابلغ الفصائل الفلسطينية بالتوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة بشكل متبادل وفقا لشروط التهدئة التي تم الاتفاق عليها بعد الحرب الإسرائيلية الثانية على غزة في نهاية 2012. وأضاف شهاب أن فصائل المقاومة ملتزمة بتثبيت التهدئة شرط الالتزام الإسرائيلي الكامل بها. من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش "بعد جهود واتصالات حثيثة أجراها الأشقاء في مصر تم التوصل إلى تثبيت التهدئة وفقا لتفاهمات 2012 التي تمت برعاية كريمة من مصر في القاهرة. فيما صرح مسؤول في الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلم باي ترتيب لوقف إطلاق النار، مضيفاً بأن الجانب الفلسطيني يعي أن استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيتبعه رد فعل قاسي.