قال الاعلامى الكبير حمدى قنديل إنه مع مبادئ المبادرة المصرية لتطوير الإعلام التى أطلقها أمس، الأربعاء، عدد من الإعلاميين منهم حافظ الميرازى ودينا عبد الرحمن، شريف عامر، محمود الوروارى، ، منى الشاذلى، ياسر عبد العزيز، فريدة الشوباشي، عمرو الكحكى، حازم غراب، عمرو خفاجى، درية شرف الدين، سعد هجرس، محمود سلطان، معتز مطر، ألبيرت شفيق، محمد هانى، يسري فودة، ريم ماجد، وائل الإبراشي، سمير يوسف، شريف عامر، دينا سالم، نادر جوهر، د. صلاح صادق، حسن المستكاوى، داليا سدرك، د.رشا عبد الله. وتعد المبادرة تمهيدًا لإنشاء مجلس وطنى يشرف على صناعة الإعلام، حتى لا يسيطر الأمن أو وزارة الإعلام أو هيئة الاستثمار، على ما تتناوله وسائل الإعلام، فضلا عن وضع مشروع لتحصين حرية الإعلام فى الدستور الجديد، وتوفير الحماية للإعلاميين من رأس المال وبطش السلطة. وخلال المؤتمر ألقى قنديل بيانا قال فيه إن المبادرة تتضمن مجموعة من المشروعات، أهمها تأسيس هيئة وطنية مستقلة للإعلام المسموع والمرئي، يعمل تحت مظلتها ويلتزم بقواعدها الإعلام العام والخاص، على أن يعرض هذا المقترح على مجلس الشعب سعياً لإقراره، إضافة إلى وضع مشروع لتحصين حرية الإعلام في الدستور الجديد وتقديمه إلى اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، ودعم المطالبة بتعديل القانون المنظم لعمل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بحيث يضمن أن يكون إعلام الدولة ملكاً للشعب قولاً وفعلاً. وقالت منى الشاذلى إن صناعة الإعلام تعانى عشوائية كبيرة في الوقت الحالى، وإن هذا التجمع والحشد من الإعلاميين يهدف إلى إرساء قواعد لهذه الصناعة لكى تقوم على طريقة منهجية صحيحة. وقال يسرى فودة: "بالطبع نحن في حاجة إلى تأسيس "مظلة" تمكنهم من القيام بأدوارهم وأداء واجبهم، حيث إن الإعلامى عندما يحاول اقتناص مساحة من الحرية يكون من أجل القيام بواجبه وليس من أجل المال، ونهدف في النهاية من هذه المبادرة إلى أن يشارك الإعلاميون بالمسئولية مع أصحاب القنوات إذا تعرضوا لهم، حيث إن الإعلام الخاص أيا كانت مساحة حريته يتعرض لضغوط". وفى تصريح خاص للإعلامى الكبير حمدى قنديل، أكد أنه سيقف قلبا وقالبا مع المبادرة لتحقيق أهدافها والسعى وراء إعلام مصرى حر يليق بمصر، ولذلك فإن إنشاء مجلس وطنى للإعلام على رأس مشروعات المبادرة.