أكد الدكتور عيد يوسف أمين لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، أن زواج المسيار هو الذي يذهب فيه الزوج إلى بيت زوجته ولا تنتقل الزوجة إلى بيت الزوج إذا تم بعقد ومهر وولي وشهود وإعلان صيغة فهو زواج شرعي. وأضاف عيد ل"صدى البلد" في إجابته عن سؤال "ما حكم زواج المسيار؟"، أن هذا الزواج جائز ولا حرج فيه ولا شبهة، مشيراً إلى أن المرأة قد تتنازل عن بعض حقوقها ومنها إعفاء الزوج من واجب المسكن والنفقة والتسوية في القسمة بينها وبين زوجته الأولى إن كان له زوجة وهذا الزواج شرعي لا شيء فيه لأنه تم برضا الزوجة وتنازلها عن بعض حقوقها وتريد زوجا يعفها يؤنسها. وأوضح أن السيدة سودة بنت زمعة عن ليلتها للسيدة عائشة رضي الله عنها وظلت مع رسول الله وهن التنازل عن بعض المال ورد فيه قول الحق سبحانه وتعالى: "فإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا" ولذا أجازه العلماء ولا حرج.