* حرارة 2 للعسكري: ارحل أسأت للجيش حينما قتلت المتظاهرين وعريت الفتيات.. والدولة تجاهلت مصابي الثورة وكأنها تنتقم منهم * أطباء ألمانيا اخبروني بأن عيني التي تم تصفيتها في الدمرداش كان يمكن علاجها.. وسأجرى جراحة ثانية خلال أشهر * فرحت باستقبال حرارة والمصريين لي في المطار.. ولست نادما على المشاركة في أحداث محمد محمود * المصريون لن يسمحوا بضياع دماء الشهداء.. وهناك حملة إعلامية لتشويه صورة الثوار وتخويف الناس منهم حوار – عاطف عبد العزيز : دعا رضا عبد العزيز(19) عاما والذي وصفه الثوار ب”أحمد حرارة 2′′ بعد فقدانه عينيه في أحداث الثورة لاستكمال مطالب الثورة ، وانتقد الحملة المستمرة في تشويه صورة الثوار ووصفهم بالبلطجية، رافضا الاحتفال بالثورة قبل استكمال جميع مطالبها, ورحيل العسكري, مشددا على ضرورة الاهتمام بمصابي الثورة الذين تتجاهلهم الحكومة وكأنها تنتقم منهم لمشاركتهم في الثورة. وقال رضا خريج معهد السياحة والفنادق في حوار أجرته معه البديل فور عودته من ألمانيا إنه مستعد للشهادة يوم 25يناير القادم في سبيل تحقيق الثورة لجميع مطالبها. وأضاف رضا ” لا يجوز أن نحتفل بالثورة، وهى لم تحقق مطالبها إلى الآن، وأبرزها محاكمة رمز النظام السابق، والضباط المتورطين في قتل المتظاهرين ، ورحيل المجلس العسكري, وأكد أنه سينزل يوم 25يناير القادم، وسيعتصم إذا كان هناك اعتصام. وطالب رضا المجلس العسكري بالرحيل عن لسلطة مؤكدا انه أساء لسمعة الجيش المصري حينما عرى الفتيات وأطلق النار على المتظاهرين . وانتقد حرارة 2 تجاهل الدولة لملف مصابي الثورة، وأكد رضا أن الدولة لم تقدم شيء لمصابي التحرير ، وعاملتهم بتجاهل شديد وكأنها تنتقم من الثورة فيهم . وأضاف أن الحكومة لم تقدم لهم أي اهتمام، وأن الأطباء بمستشفى الدمرداش كانوا يتعاملون معهم بعدم اهتمام، وكانوا يرددون على المصابين بقولهم “إيه اللى وداكم هناك”. وأكمل قائلاً: “معاملة أطباء ألمانيا كانت أفضل بكثير من المعاملة من الأطباء المصريين، وأن كثير من أفراد الجالية المصرية بألمانيا كانوا يزورنه في المستشفى، وعبروا عن فخرهم بما قدمه الشباب ، وأكدوا له أنهم يتابعون تفاصيل كل ما يحدث فى مصر . وأوضح أنه كان في غاية السعادة حينما وجد المئات في استقباله بمطار القاهرة ، وأنه سعد أكثر باستقبال أحمد حرارة له، وأن أول مكان ذهب إليه هو ميدان التحرير لأنه يشعر أنه بيته, مشيرا إلى أنه اتفق معه على الاجتماع خلال الأيام القادمة لتنسيق العمل بينهما في المستقبل . وكشف رضا عن أن هناك أمل مازال قائما في شفاء إحدى عينيه، وأنه سيسافر إلى ألمانيا خلال أشهر لإجراء عملية جراحية أخرى، وأن الأطباء أخبروه في ألمانيا أن عينه اليمنى التي تم تصفيتها كان من الممكن شفائها . وأكد أنه ليس نادما على المشاركة في أحداث محمد محمود وفقدان عينيه، وأن هناك من فقدوا حياتهم في سبيل إتمام مطالب الثورة، وأنه ليس أفضل ممن ضحوا بحياتهم، وعلى استعداد للحاق بهم يوم 25يناير القادم . وأشار رضا إلى أنه تعود على النزول لميدان التحرير منذ 25يناير الماضي، وأنه شارك في معظم الإعتصامات بالميدان . وأضاف ” بمجرد ما شفت ضرب المتظاهرين في بداية الأحداث قلت لأمي أنى نازل التحرير .. وهى كانت خايفة على لكنى صممت على النزول ... وبوست أيديها ورأسها ونزلت” . وأوضح أن يوم 25ينايرالقادم سنزل شباب الثورة للميادين لاستكمال مطالب ثورتهم، وأنهم لن يخربوا مرافق الدولة لأن من يبنى لا يمكن أن يكون مخربا ، وأن هناك حملة إعلامية تشن ضد الثوار لتشويه صورتهم لتخويف الناس منهم ومن الثورة ، وأشار إلى أنه متأكد من نجاح الثورة مهما واجهت من عقبات ، مؤكدا أن المصريين لن يسمحوا لدماء الشهداء أن تضيع بلا مقابل .