رضا عبدالعزيز طالب مصري في الصف الثالث الثانوي الصناعي ، فقد عينه اليسري خلال أحداث شارع محمد محمود ، وعن طريق برنامج مانشيت علي قناة أون تي في سافر الي ألمانيا للعلاج ، ولكن هناك كانت توجد مفاجأة فى انتظاره .. حيث أوضح تقرير الطب الشرعي في المستشفي الألماني أنه تم استبدال عينيه اليمنى بعين صناعية دون علمه وذلك في مستشفي الدمرداش حيث كان يتلقي العلاج قبل سفره ، وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد الاعلامي جابر القرموطي أن البرنامج يتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني في علاج مصابي الثورة خاصة بعد أحداث محمد محمود ، وقال : فوجئنا بمكالمة من المصاب رضا عبدالعزيز يؤكد فيها أن الأطباء في المانيا أكدوا له أن عنيه اليمنى غير موجودة وأنه تم استبدالها بعين أخري صناعية ، وأن احتمال رؤيته بالعين اليسرى 30 % بعد العملية التى ستجري في 6 يناير القادم ، وأكد أن الطالب هو من مصابي شارع محمد محمود وكان دوره هو نقل الجرحي والمصابين الي خارج الشارع خلال الأحداث وأنه أصيب بطلق خرطوش في عينيه خلال نقل جثة أحد الشهداء من داخل الشارع الي المستشفي الميداني ، وأنه تم نقله الي مستشفي الدمردارش والذين قالوا له " احنا كده عملنا اللي علينا معاك " وأكدوا له أنه فقد بصره ، ولكن بعض العرض علي أطباء خارج مصر أكدوا أنه من الممكن أن يستعيد بصره بعد عملية عاجلة ، وبالفعل ساعدته بعض منظمات المجتمع المدني عن طريق البرنامج في تسفيره خارج مصر ، ولكن جاءت المصيبة كما ذكرت .. وأوضح القرموطى أنه حدث هجوم عليه عقب اذاعة الحلقة مباشرة من الأطباء ، وأكد له بعض الأطباء أن هذا من الممكن أن يحدث ويتم استبدال عين بأخري نظرا للضرورة الطبية ، وأضاف القرموطي أنه يوافق الأطباء علي رأيهم ، ولكن كان يجب أن يتم اخبار المريض وعائلته حتي لا يفاجأ الجميع فيما بعد ، وأوضح أن حق الرد سوف يكون مكفولاً لمدير مستشفي الدمرداش فيما بعد . وكان رضا عبدالعزيز - حاصل على دبلوم السياحة والفنادق - قد أكد قيام مستشفى الدمرادش بسرقة عينه اليمنى عقب وصوله للعلاج بعد إصابته فى أحداث الاشتباكات بين الأمن المركزى والمتظاهرين فى محيط وزارة الداخلية ، وأشار الشاب إلى أنه فى مستشفى الدمرداش فى مصر قاموا بإجراء عملية جراحية له فى عينه، وقاموا باستبدال العين الحقيقية بأخرى صناعية ولكنه لم يعلم حقيقة الأمر، إلا بعد تأكيدات الأطباء فى ألمانيا بأن عينه اليمنى صناعية ، وتوعد رضا المسئولين عن مستشفى الدمرادش بمقاضاتهم عقب وصوله الى القاهرة .