* عبد الله سيد تقارير الإصابة مكتوب بها لا تقدم لأي جهة تحقيق.. وعبده قاسم أصبت بخرطوش في محمد محمود وطلق ناري في الوزراء * محمد عبد المنعم فقد عينه فى محمد محمود والمستشفى تعاملت معه كبلطجى.. وكريم أحمد أجرى ثلاث عمليات جراحية وفى انتظار الرابعة * إبراهيم محمد فقد عينيه في محمد محمود أثناء إسعاف المصابين وظل ينزف من الصبح للمساء بقصر العيني كتب – عاطف عبد العزيز : روى 6 من مصابي الثورة معاناتهم في مستشفيات الحكومة، وكتابة عبارة “لا يجوز تقديمه لجهات التحقيق” في تقارير الإصابة، ونفوا في مؤتمر لتوثيق الإصابات بنقابة الأطباء تصريحات المسئولين بعلاجهم على حساب الدولة ، وأكدوا أن معظمهم يعالج على حسابه الشخصي أو حساب بعض رجال الأعمال، ودعوا للنزول يوم 25ينايرالقادم لاستكمال باقي مطالب الثورة ومحاسبة المتورطين فى إطلاق النار عليهم . وقال عبده قاسم أنه أصيب برصاص خرطوش فى محمد محمود ، وطلق نارى قى رجله اليسرى فى أحداث مجلس الوزراء . وأكد أنه اتهم في بلاغ للنائب العام المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري، واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية بإصابته وإطلاق النار على المتظاهرين . وأشار عبده إلى أن الثورة مازالت مستمرة ، وأنه سينزل يوم 25يناير القادم لاستكمال باقى مطالبها التى لم تتحقق داعيا الجميع للمشاركة فيها ، وأكد أن ضابط جيش هو من أطلق الرصاص عليه أمام مجلس الوزراء . من جانبه قال محمد عبد المنعم طالب ثانوى فقد إحدى عينيه فى أحداث محمد محمود ، أنه وجد إهمال شديد فى مستشفى قصرالعينى ، وأنه ترك لأكثر من ساعة دون علاج, مشيرا إلى أن من كانوا في المستشفى كانوا يتعاملون معهم على اعتبار أنهم بلطجية. وتساءل ” ايه اللى يخلى طالب ثانوى يخاطر بعينه اللى بيذاكر بيها إذا كان بلطجى ” ؟ ، وقال أن أسرته تعبت كثيرا من أجل علاجه ، وأن الدولة لم تقدم له شيء. وفى نفس السياق يقول كريم أحمد بيومى أنه أصيب فى رجله اليسرى وأجرى ثلاث عمليات جراحية ، ومن المقرر إجراء عملية جراحية أخرى، وقال انه تم طرده من المستشفى التي كان يتلقى العلاج بها قبل إتمام الشفاء. وأكد أن والده ذهب لوزارة الدفاع ليطالب بعلاجه على نفقة الدولة، فقال له لواء ” وإيه اللي وداه مجلس الوزراء ” . وقال إبراهيم محمد أنه فقد إحدى عينيه فى أحداث محمد محمود أثناء مشاركته فى نقل وإسعاف المصابين، وأضاف:”سابونى انزف دم من عينى من الصبح للساعة 5مساءا ، والأطباء اللى كانوا بيعالجونا أطباء امتياز ، وكانوا بيتدربوا علينا، وزميلى هو اللى كان بيغير لي على الإصابات فى جسدي, وممرض قال لوالدي ابنك أخد كام لما شارك في الاعتصام . وأوضح عبد الله سيد أنه أصيب بطلق ناري في أحداث مجلس الوزراء ، وعانى من الإهمال داخل مستشفى قصر العيني التي وصف الخدمة بها أنها تحت الصفر. وأكد أنه مازال يتعالج على حسابه الشخصي، وأن الدولة لم تقدم له شئ ولا لزملائه وأنها اكتفت بالتصريحات لوسائل الإعلام أنها ترعى وتدعم المصابين . وأشار إلى أن التقارير التى تسلموها من المستشفيات مكتوب بها أن التقرير لا يسلم لأى جهة قضائية . وأكد عبد الله عمر أنه أصيب بطلق نارى فى ساقه من الخلف للأمام ، وأشار إلى أن الجيش هو من أطلق النار على المتظاهرين، وأن جميع المصابين يعانون فى علاجهم خاصة الحالات التي تحتاج للعلاج في الخارج ، وقال أنه سينزل يوم 25يناير لأنه يشعر أن الثورة لم تكتمل إلى الآن .