أنهت الأجهزة التنفيذية ومرفق الإسعاف والشرطة استعداداتهم لاستقبال 25 يناير 2011 في ذكرى الثورة المصرية الرابعة، وقال اللواء "منتصر الزيات" مدير أمن الإسماعيلية، إن أجهزة الأمن في استنفار تام للسيطرة على أي مشكلات، إضافة إلى تكثيف الخدمات على المنشئات الحيوية والهامة بالتزامن مع عيد الثورة والشرطة بالإسماعيلية، وبالرغم من ذلك لم تخلو المحافظة من القنابل الهيكلية التي تجتاحها منذ فترة . فيما رفع مرفق الإسعاف بالإسماعيلية حالة الطوارئ في انتظار عيد الثورة، تحسبًا لأي مشكلات وأصدرت مديرية الصحة عدة تعليمات تزامنًا معها، حيث تم منع جميع الإجازات واستدعاء جميع "الراحات"، والتأكد من جميع أجهزة اللاسلكي وتوفير جميع الأدوية والمستلزمات الخاصة بعمليات الإسعاف، وتم تجهيز وتوفير الأكسجين . كذلك تم تحضير ثلاث فرق للتدخل السريع والتعامل مع أي بلاغات إصابة، والتنبيه بعدم إغلاق الأجهزة اللاسلكية والتليفونات المحمولة والتعامل مع أي بلاغ بجدية وسرعة، إضافة إلى ضرورة سرعة التعامل والتحرك في بلاغات الأجسام الغريبة والمتفجرة والتعاون مع الأجهزة الأمنية بشكل كامل . إضافة إلى ضرورة الالتزام بالزي والتعليمات والالتزام في الحيادية التامة لإسعاف أي أطراف، إضافة إلى الالتزام بقواعد المرور والتعامل مع الأكمنة الثابتة . فيما استمر مسلسل محاولة إرهاب الأهالي بمحافظة الإسماعيلية عن طريق زرع العبوات المتفجرة والهيكلية داخل المحافظة، حيث طالت المحاولات مدينة القنطرة بعد أحداث وقعت في مدينة التل الكبير والقصاصين والإسماعيلية، وتمكنت إدارة الحماية المدنية صباح اليوم الأحد، من العثور على قنبلة هيكلية إثر بلاغ بمنطقة سوق القنطرة غرب بالإسماعيلية للمرة الثانية خلال 24 ساعة . وقال المقدم "محمد نبيل عمر" مدير إدارة المفرقعات بالإسماعيلية، إنه تلقى بلاغًا بوجود جسم مجهول داخل "كيس بلاستيك" أسود بمنطقة سوق القنطرة غرب، وعلى الفور توجهت قوات الأمن وفرضت طوقًا أمنيًا، وتم التعامل معها لخطورة موقعها بمدفع التشتيت . وبعد التعامل اتضح أنها عبوة هيكلية متطورة تحتوي على عدد من المواسير البلاستيكية بطول حوالي 20 سم بقطر 1 بوصة، وموصولة بعدة تليفون محمول، ومصدر تيار كهربائي عبارة عن بطارية، وعقب التشتيت تبين أنها بدون أي مواد مفرقعة . كانت القوات قد تلقت بلاغ ظهر أمس الجمعة، من أحد سائقي " التوك توك " وقد قاد الأجهزة الأمنية بالمحافظة للعثور على قنبلة عسكرية بالقنطرة شرق، مما استدعى تدخل خبراء المفرقعات وسرية إزالة الألغام التابعة للجيش . وقال اللواء "أشرف عمارة" مدير إدارة تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، إن السائق عثر على القنبلة بداخل كيس أسود، ومعها عدة طلقات عيار 9 م، وبفحصها من قبل خبراء المفرقعات تبين أنها قنبلة عسكرية دفاعية تستخدم في الحروب . وأضاف "عمارة" أن حركة المعديات لم تتأثر بأي شكل من الأشكال بالعثور على القنبلة، بينما تم تكثيف التأمين مشيرًا إلى أن المجرى الملاحي مؤمن بأكمله من الجهتين الشرقية والغربية من قبل القوات المسلحة وقوات الشرطة . وتمكنت إدارة الأمن الوطني بالتعاون مع الأمن العام من ضبط ورشة لتصنيع المتفجرات بشارع أبو شحاتة بقرية "أبو عطوه" في 17 ديسمبر الماضي . كما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أول أمس القبض على ثلاثة عناصر من المتورطة في إدارة ورشة لتصنيع المتفجرات، كما اتضح تورطهم في عدة حوادث تفجير واستهداف منشئات حيوية داخل المحافظة