نظم عدد من الفنانيين الفلسطينيين فعالية فنية أمام برج الباشا، الذي دمرته طائرات الاحتلال في آخر أيام الحرب الأخيرة على غزة. الفنانون الفلسطينيون لم يكونوا بعيدين عن دائرة الاستهداف خلال العدوان على غزة، فدُمرت مراكزهم وهُدّمت بيوتهم، وكسرت آلة الاحتلال ريشتهم، لكنها اليوم خلال فعالية نظموها على أنقاض برج الباشا بغزة أعادوا للوحاتهم بريقها. نظم مركز رواسي فلسطين للثقافة والفنون، وجذور للفن التشكيلي، بالتعاون مع وزارة الثقافة تلك الفعالية على أنقاض برج الباشا الذي دمره الاحتلال أواخر أيام عدوانه، تأكيدًا على عودتهم لحياتهم من جديد. أراد المشاركون توصيل رسالة توضح للعالم أن الفنانين لم يكونوا بعيدين عن المعاناة والدمار، وقد دُمرت الكثير من أعمالهم الفنية بقصف بيوتهم ومراكزهم، فريشة الفنان تبعث للعالم رسالة أن الشعب الفلسطينيبغزة ما زال على قيد الحياة، وأنهم أصحاب الإرادة استطاعوا أن ينبضوا بالحياة والقوة. وزارة الثقافة من جانبها أكدّت أن مثل هذه الفعاليات تبعث رسالة للاحتلال أن الشعب الفلسطيني يهوى الحياة ويسعى للحياة الكريمة.