فى كلمات ألقاها آية الله الخميني، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، أثناء موكب الاحتفال بهذا اليوم الذى نشأ لأول مرة في إيران بعد ثورة 1979 الإسلامية رسم رؤيته الواضحة التى تعلن فى صرامة موقفه من المذابح الإسرائيلية فى غزة قائلا: "إنني أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس يوم الجمعة الأخيرة من هذا الشهر الفضيل من شهر رمضان المبارك ليكون يوم القدس، وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم الحقوق المشروعة للشعب المسلم في فلسطين لسنوات عديدة". وقال لقد قمت بتحذير المسلمين من الخطر الذي تشكله إسرائيل الغاصبة والتي اليوم تكثف هجماتها الوحشية ضد الإخوة والأخوات الفلسطينيين، والتي هي، في جنوبلبنان على وجه الخصوص، مستمرة في قصف منازل الفلسطينيين على أمل سحق النضال الفلسطيني. وأطلب من جميع المسلمين في العالم والحكومات الإسلامية على العمل معا لقطع يد هذه الغاصبة ومؤيديها. وفى ذكرى القدس العالمى يقول"محمد صلاح " المتحدث الإعلامى لحركة شباب من أجل العدالة والحرية " القدس ستظل عاصمة فلسطين والقضية الفلسطينية ستظل قضية كل العرب حتى تحريرها وإن كانت مواقف الدول تختلف كثيراً عن مواقف الشعوب. وتابع:"ربما فوجئ الكثيرون بتصريحات الحاكم عبد الفتاح السيسي بخصوص حل القضية الفلسطينية عن طريق إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية ولكني أجدها استكمالا للخط السياسي الذي يعتنقه الحاكم فقد أصدر تصريحا بنفس المضمون قبل الانتخابات الرئاسية، كما ذكر أن معاهدة كامب ديفيد مستقرة في قلب الشعب المصري". وأضاف"تصريحات الحاكم ومواقفه هي استكمال لخط السادات ثم مبارك في التعامل مع القضية الفلسطينية وإن كان السيسي هو أكثرهم انحيازا لكيان الاحتلال، كما أن خطاب الإعلام الموالي للحاكم والمقرب من أجهزته الأمنية والسيادية والذي تستخدمه مؤسسات الدولة كأداة للسيطرة على الوعي المجتمعى ، يمارس تحريضا ممنهجا ضد الشعب الفلسطيني ودفاعا عن العدو الغاصب" . وأشار إلى أن تصريحات بعض الخبراء الأمنيين المقربين من أجهزة الدولة والتى تظهر عداء واضحا للقضية الفلسطينية ومهادنة عجيبة للاحتلال، فقد ادعى النظام الحاكم برجاله وإعلامييه وسدنته أن ثوار 25يناير عملاء للأمريكان والصهاينة واتهموهم بالتخابر، بينما اتضح الآن جليا من هم الرجال من يقفون في وجه العدو ويدعمون المقاومة بكل أشكالها وبين من يبرر العدوان ويدافع عن إسرئيل ويحمي مصالحها ويفرض الحصار على إخواننا حتى في الزاد والدواء . من جانبه، قال "زيزو عبده"عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل وعضو مؤسس بجبهة طريق الثورة،إن القضية الفلسطينية ستظل فى قلوب الشعب المصرى وسيظل هناك أرض وشعب فلسطيني وهناك كيان صهيونى محتل مهما حاول الحكام خلط المفاهيم وتغييرالثوابت، فالرئيس السيسى تكلم بهدوء واقتضاب عن القضية الفلسطينية ولم يرتق بعد لجسامة مايحدث فى غزة، يختار مصطلحات من قبيل الأطراف أو الاقتتال وده شىء غاية فى الخزى والعار أن يضع المعتدى والمعتدى عليه فى كفة واحدة. وأضاف"هناك انحياز مصرى واضح للكيان الصهيونى على حساب القضية الفلسطينية وهذا واضح من كلمات الحاكم ومواقف السلطة المصرية، باختصار نحن الآن عايشين فى فترة تدعو للقىء لما نسمعه ونراه من دولة مصر الشقيقة". فى نفس السياق قال محمود عزت "عضو مكتب سياسى الاشتراكيين الثوريين:" أى حديث حول أن هناك قدسا شرقية وأخرى غربية ما هو إلا تكاتف واضح وصريح مع الكيان الصهيونى واعتراف بوجودها دولة واستكمال لسياسات السادات ومبارك التى وضعتنا طوال الوقت تحت رحمة الغرب وصندوق البنك الدولى". وأضاف" فلسطين ملك لشعبها وعاصمتها"القدس"، وستظل عاصمة فلسطين مهما حاول الصهاينة وأعوانهم من تغيير الواقع والثوابت التى تربينا عليها منذ الصغر".