* متظاهرون يشكلون حائطا بشريا بمدخل محمد محمود ويهتفون: الشارع بقا أمان الثورة في الميدان * أنباء الشرق الأوسط : عودة 50 معتقلا للميدان فور الإفراج عنهم اليوم والمتظاهرون يستقبلونهم بالهتاف كتب أحمد رمضان وعاطف عبد العزيز ومحمد ربيع: سادت حالة من الهدوء بميدان التحرير وسط القاهرة بعدما نجحت جهود في تثبيت هدنة بين المحتجين الغاضبين وقوات الأمن بالقرب من مقر وزارة الداخلية منذ ساعات الفجر.. فيما بدأ الجيش فى إقامة حائط خرساني أمام مكتبة الجامعة الامريكية عند تقاطع يوسف الجندي مع شارع محمد محمود. وتجمع العشرات على بداية ” محمد محمود” ليشكلوا حاجزا بشريا لمنع المتظاهرين من دخوله تجنبا للاشتباكات التى تقع بينهم وقوات الأمن المركزي مثلما حدث طوال الأيام ال 6 الماضية، والذي كان مسرحا لمواجهات بين المحتجين الغاضبين وقوات الأمن منذ السبت الماضي، راح ضحيتها 36 قتيلا على الأقل طبقا للإحصائيات الرسمية وآلاف المصابين. ورددوا هتافات ” الشعب يريد إسقاط المشير، الشارع بقى أمان لسه الثورة فى الميدان، يسقط يسقط حكم العسكر “. وكانت 9 سيارات نقل تابعة لشركة المقاولين العرب، مرفقا بها معدات بناء الحاجز الخرساني متوقفة منذ الصباح فى شارع القصر العيني فى انتظار المرور وتلقى الأوامر لبدء بناء الحاجز. من ناحية أخرى تجمع آلاف المتظاهرين منذ صباح اليوم، ونظموا مسيرات لحشد المشاركين فى التظاهرات، وسط توقعات بزيادة الأعداد مع ساعات الظهيرة وخروج الموظفين والعمال من أعمالهم. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن نحو 50 من معتقلي التحرير عادوا إلى الميدان بعد أن تم الإفراج عنهم، صباح اليوم الخميس، في إطار التهدئة بين المتظاهرين وقوات الأمن.. وعمت الفرحة أجواء الميدان عقب وصول المفرج عنهم، حيث حرص المعتصمون على الاحتفال بهم في كافة أرجاء الميدان. وفى سياق متصل، قالت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصرى على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” بأنه تم التوصل إلى اتفاق بين قوات الأمن والمتظاهرين يقضى بوقف المناوشات تماما بين الجانبين, فى شارع محمد محمود المؤدى إلى وزارة الداخلية.