استولى لصوص على السياج الحديدي حول المقبرة الجماعية لضاحيا عبارة السلام 98، والذين لم يتم التعرف عليهم، لتقطيعه وبيعه كحديد خردة. يذكر أن الأهالي طالبوا مرارًا الحكومة المصرية ببناء نصب تذكاري على مدار الثمان سنوات الماضية. وذكرت وكالة أونا، هذه المقبرة تقع في غرب الغردقة، كانت قد أقيمت لترقد بداخلها جثامين، وأشلاء نحو147 من الجثث المجهولة وأشلاء الضحايا التي لم يتم التعرف عليها; بسبب بقاء الجثث في مياه البحر لعدة أيام والتهام أسماك القرش لأجزاء من الجثث. وشهدت المقبرة زحف الرمال الناعمة على المقبرة الجماعية لتمحو الأثر المتبقي من ذكرى غرق العبارة، وتكاد تختفي المقبرة الجماعية حيث لا زيارات للقبر ليتم تجاهلهم في حياتهم ومماتهم أيضًا.