* الشيخ الفوزان: النصيحة يجب ان تكون سرا.. والنصح في العلن يجلب البغضاء ويؤدي لمفاسد وفتن ويفرق بين الراعي والرعية الرياض – زياد عبد الفتاح : قال رجل الدين السعودي، الشيخ صالح الفوزان، أن نصيحة ولي الأمر في المظاهرات أو الأشرطة أو وسائل الإعلام مخالف “للسنّة”، ويفضي إلى المفاسد والشرور. وأضاف الفوزان، وهو عضوا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية، أنه من الواجب مناصحة ولي أمر المسلمين لقوله صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة. قلنا، لمن يا رسول الله قال: لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)، لكنها تكون سراً بين الناصح وولي الأمر، بدليل حديث: (من كان عنده نصيحة لولي الأمر فليأخذ بيده ولينصحه سراً. فإن قبل وإلا فقد أدى ما عليه). وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الرياض” السعودية اليوم الأربعاء، أكد الفوزان أن الإنكار على ولي الأمر بالمظاهرات أو في الصحف أو في الأشرطة أو في وسائل الإعلام أو في الكتب والمنشورات، مخالف للسنّة، ويفضي إلى مفاسد وفتن وشرور وتحريض على الخروج على ولي الأمر ويفرق بين الراعي والرعية. وأضاف: إن الإنكار في وسائل الإعلام يجلب البغضاء بين ولي الأمر والرعية، وليس ذلك من هدي الإسلام الذي يحث على جمع الكلمة وطاعة ولي الأمر، فهو أمر منكر وليس من النصيحة في شيء وإنما هو من الفضيحة حتى في حق أفراد الناس فكيف بولي الأمر.