قال اللواء سيد ماهر،مساعد وزير الداخلية لإدارة الانتخابات، إنه مازالت الاجتماعات متواصلة على مدار 24 ساعة، لتنسيق يوم الاستفتاء والانتهاء من تحديد الدوائر الانتخابية، وأضاف أنه لأول مرة سيتم استخدام أحبار فوسفورية مصرية الصناعة، وتم التعاقد مع مصلحة الكيمياء لإنتاج الحبر، مؤكدًا أنه مطابق لجميع المواصفات والشروط العالمية وملائم للصحة العامة، وذلك في إطار توفير النفقات نظرًا لأن الحبر الفوسفوري المستورد عالي التكلفة. وأشار «ماهر»، في تصريحات خاصة ل"البديل"، إلى أن تجهيز المراكز والمقار الانتخابية مسند لمديريات الأمن في المحافظات والأقاليم، بينما تقوم الشرطة بمشاركة القوات المسلحة بمعاينة تلك المراكز خلال الأيام الحالية، سواء معاينة إنشائية أو تأمينية وأمنية، مشيرًا إلى أن معاينة تلك المراكز والمقار -التي يبلغ عددها نحو 11 ألفًا- قد أوشكت على الانتهاء. وأضاف أنه تم تزويد جميع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بالمستلزمات اللازمة لعملية الاستفتاء على الدستور؛ من صناديق وأحبار وسواتر وأقلام، نظرًا لكون مديريات الأمن مكلفة قانونًا بتوزيعها على اللجان الانتخابية، بعد الانتهاء من إعداد كشوف المراكز الانتخابية وتقدير احتياجاتها من صناديق وأحبار ومستلزمات مكتبية، فضلًا عن امتلاك الإدارة العامة للانتخابات لمخزون استراتيجي وكاف من الصناديق داخل مخازن خاصة مركزية، ليتم الدفع بها إلى المراكز الانتخابية إذا اقتضت الحاجة. وعن عملية فرز الأصوات قال مساعد وزير الداخلية لإدارة الانتخابات إنه سيتم الفرز داخل اللجان الفرعية ذاتها بحكم القانون، وذلك تحت إشراف عضو الهيئة القضائية، ثم تعلن النتيجة داخل اللجنة الفرعية، على أن ينتقل عضو الهيئة القضائية بكشف إعلان النتيجة إلى اللجنة العامة بالمدينة أو المحافظة لتجميع الأصوات وإعلان النتيجة النهائية، ثم يقوم بعد ذلك بإيداع أوراق الاقتراع داخل المحكمة الابتدائية بالمدينة. وحول الجهة المسئولة عن تنقية كشوف قاعدة بيانات الناخبين أكد اللواء «ماهر» أن وزارة التنمية الإدارية هي الجهة المسئولة عن تنقية قاعدة بيانات الناخبين، كاستبعاد المتوفين، واستبعاد المقدم بهم كشوف من هيئات الشرطة والجيش والجوازات، وذلك بعد حصولها على كشوف من مصلحة الأحوال المدنية، ثم ترسلها إلى اللجنة العليا للانتخابات لاعتمادها قبل التصويت مباشرة.