أرسل الساعدي القذافي بريدا إليكترونيا لمراسل شبكة سي إن إن يعرض فيه أن يلعب دور الوسيط في التفاوض بين معمر القذافي والولايات المتحدة والناتو لوقف إطلاق النار في ليبيا وإنقاذ طرابلس من “حمام دم” وقال الساعدي في البريد الإلكتروني: أريد أن أنقذ مدينتي طرابلس و2 مليون ليبي يسكنونها من الدمار وإلا فستنتهي طرابلس نهائيا مثل الصومال. وأضاف: دون اتفاق على وقف لإطلاق النار سيكون هناك بحر من الدماء جاء ذلك فيما أعلنت المعارضة الليبية تمكنها من السيطرة على قاعدة عسكرية في زوارة، وتجدد القصف من بقايا قوات القذافي على منطقة باب العزيزية وفي بعض المناطق المتفرقة بالعاصمة طرابلي.