قتل ضابط احتياط كبير إسرائيلي، وأصيبت زوجته بجروج طفيفة، الليلة الفائتة في منطقة شمال الأغوار "شدموت محولا"، وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن خلفية القتل "قومية كما يبدو"، وادعت زوجته أنهما هوجما من قبل فلسطينيين. وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن القتيل وهو في سن الخمسين، برتبة عقيد في الجيش، في حين اكتفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بالقول إنه ضابط كبير في الجيش. ونقلت "هآرتس" عن الزوجة المصابة قولها "إن العملية وقعت في الساعة العاشرة من مساء أمس"، في حين قالت "يديعوت أحرونوت" بحسب الزوجة إن العملية وقعت في الواحدة بعد منتصف الليل"، عندما خرج زوجها إلى ساحة المنزل حيث هوجم من قبل فلسطينيين اثنين مسلحين بالبلطات والقضبان الحديدية، أما الزوجة فقد أصيبت بجروح طفيفة، وتوجهت إلى الشارع الرئيس حيث قامت بمساعدة عابر سبيل باستدعاء الشرطة. وفي أعقاب العملية وصلت إلى المكان قوات كبيرة من الجيش والشرطة، وطواقم الإسعاف، إلا أن الضابط كان قد فارق الحياة، وتم نقل زوجته إلى مستشفى "هعيميك" في العفولة، وقامت قوات الجيش والشرطة بنصب الحواجز العسكرية في المكان، وباشرت عمليات تمشيط في المنطقة. وقالت صحيفة "هآرتس" إن الحديث عن "عملية رابعة خلال الشهر الأخير"، حيث وقعت عملية إطلاق نار، السبت الماضي في مستوطنة "بساغوت" وأصيبت مستوطنة، وقبل ثلاثة أسابيع قتل جندي في عملية إطلاق نار قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، وقبلها بيومين عثر على جثة جندي في منطقة قلقيلية.