واصلت قوات الجيش الثاني الميداني، صباح اليوم السبت، حملاتها الأمنية المكثفة في شمال سيناء، وذلك بعد ليلة من الهجمات المسلحة التي استهدفت عددا من ضباط الشرطة والجيش والآليات العسكرية، ويتزامن ذلك مع انقطاع شبكات الاتصال والإنترنت بشكل جزئي بداية مع تحرك الحملة. وتحرك عدد كبير من الآليات العسكرية المدعمة بغطاء جوي، لمداهمة قري ومناطق شمال سيناء، فضلا عن الهجوم علي القرى المرجح اختباء العناصر المسلحة بها، وهي قري "التومة، والمقاطعة، والمهدية، وأبو العراج، والجورة" بالشيخ زويد، فضلا عن القرى الواقعة علي الشريط الحدودي مع قطاع غزة، بالإضافة إلي منطقة مزارع الزيتون والشاليهات بوسط وغرب العريش. يذكر قيام الجماعات المسلحة، أمس، بعدد من الهجمات أسفرت عن استشهاد اثنين وإصابة آخرين، ما بين أفراد من الشرطة ومواطنين. حيث استشهد الملازم "مصطفي يحيي جاويش" 21 عاماً، ونجل اللواء "يحيي جاويش" حكمدار شمال سيناء السابق، حيث قامت الجماعات المسلحة بقنصه أمام أعين المارة بحي المساعيد بالعريش، بعد مطاردته أثناء استقلاله سيارته الخاصة. كما تعرض النقيب "محمود محمد" 28 سنة، للاستهداف من قبل عناصر مسلحة كانوا يستقلون دراجات بخارية، وقاموا بإطلاق النيران عليه في محل خدمته بحي الصفا بالعريش ولاذوا بالفرار ،مما أسفر عن إصابته بطلق ناري في البطن، وقد تم نقله إلي مستشفي العريش العسكري لتلقي العلاج وهو في حالة حرجة. وفي السياق ذاته، حاولت الجماعات المسلحة، عصر أمس، بتفجير مدرعة تابعة للجيش أثناء سيرها علي الطريق الدولي "الجورة – الشيخ زويد"، مما أسفر عن إصابة أحد الضباط بشظايا جراء الانفجار، وأعقب الانفجار قيام القوات بإطلاق النيران التحذيرية أثناء سيرها علي الطريق الدولي "الشيخ زويد – الجورة"، والذي أسفر عنه مقتل المواطن "حسين حسن خلف" 30 عاماً، ونجل المجاهد السيناوي الشيخ "حسن خلف"، والذي لقي مصرعه أمام منزله بقرية الجورة عن طريق الخطأ برصاصه طائشة أودت بحياته في الحال، فضلا عن إصابة شخص آخر يدعي "حسن علي حسين" بطلق ناري في الفخذ، ونقله الي مستشفي الشيخ زويد لتلقي العلاج. أخبار مصر – البديل