ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين في اليابان 0.8% في أغسطس الماضي، عن مستواه قبل عام مسجلًا مستوى مرتفعًا جديدًا في خمس سنوات، في علامة إيجابية لمعركة البنك المركزي، لإنهاء 15 عامًا من انخفاضات الأسعار. وجاءت معظم الزيادة في أغسطس من أسعار الطاقة المرتفعة في حين أن انخفاض قيمة الين الياباني انعكس في تضخم تكلفة الواردات، وهو ما قد يسبب بعض القلق من تأثير سلبي على إنفاق الأسر. ومع هذا فبنك اليابان المركزي عبر عن ثقته بأن الأسعار تواصل الصعود وتقترب من المستهدف الذي يستهدفه للتضخم وهو 2% متوقعًا أن إنفاقًا قويًا للأفراد يسمح للمزيد من الشركات بأن تمرر الزيادة في التكاليف الي المستهلكين. وأظهرت بيانات من وزارة الشؤون الداخلية يوم الجمعة، أن الزيادة في المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين- الذي يشمل المنتجات النفطية لكنه يستثني اسعار الاغذية الطازجة- هي الزيادة الشهرية الثالثة على التوالي وجاءت بعد زيادة بلغت 0.7% في يوليو. وهي ايضا أسرع زيادة منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008 عندما بلغ تضخم اسعار المستهلكين 1%.