أعلنت حملة «تمرد مهندسي مصر»، عن أنه بعد تقديم طلب عقد جمعية عمومية للنقيب "ماجد خلوصي"، ننتظر الإعلان عن الجمعية العمومية خلال شهر لسحب الثقة من مجلس النقابة الحالى، لأنه لم يتم الوفاء بالوعود الانتخابية، وتم تسييس النقابة، ما أدى إلى شق الصف بين أبناء المهنة الواحدة، وتم إهدار موارد النقابة فيما لا يعنى المهندسين من مؤتمرات سياسية و بانرات تأييد و تهنئة لمرسى فى الجرائد. جاء ذلك في بيان لها اليوم -الجمعة- عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، مضيفة أن المجلس الحالي تجاهل مطالب المهندسين من التوظيف والكادر، مشيرة إلى عدم وجود شفافية فيما يخص الأمور المالية، الخاصة النقابة. ولم تعلن ميزانية النقابة حتى الآن، وناتج مراجعتها من الجهاز المركزى للمحاسبات ،كما لا يوجد شفافية فيما يخص الأمور المهنية و الإدارية. وأوضح البيان أن انتخابات التجديد النصفى لا تغير هيئة المكتب والنقيب ورؤساء النقابات الفرعية وممثلى الشعب فى المجلس، وبالتالى هى شكلية ولا تؤثر فى صناعة القرار بالنقابة، وهذا إجراء قانونى.. فمن حق المهندسين مراقبة المجلس وسحب الثقة منه إذا أخل بأهداف النقابة وأعلى سلطة فى النقابة ليس النقيب أو المجلس و لكن الجمعية العمومية. وأكدت أن الجمعية العمومية ستعقد مع بداية شهر أكتوبر، وإذا تم الموافقة على سحب الثقة ستجرى الانتخابات فى شهر نوفمبر على جميع المقاعد النقابية، وإذا تم رفض سحب الثقة ستجرى انتخابات التجديد النصفى فى شهر نوفمبر.