* الرئيس القادم لمجلس القضاء الأعلى يطالب القضاة بتأسيس نقاباتهم بعد تراجع دور ناديهم * مكى: نادي القضاة عاش على فتات السلطة.. والغرياني: النادي أصبح دوره تقسيط السيارات الإسكندرية شيماء عثمان: انتقد المستشار أحمد مكي النائب الأول لرئيس محكمة النقض دور نادي القضاة واصفا إياه بأنه عاش على فتات السلطة .. وأكد مكي أن استقلال “عدد من القضاة” في مصر سمح بالدفاع عن حقوق المواطنين ضد الإجراءات التعسفية الصادرة من قبل السلطة التنفيذية. جاء ذلك خلال ندوة “الضمانات الدستورية والقانونية لقضاء مستقل “التي نظمها منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية مساء اليوم الخميس. واعتبر مكي أن الدعاوي القضائية التي تم تحريكها ومنها قضية فتح معبر رفح، وعقود المشاريع الاستثمارية تمكن القضاء خلالها من إيقاف القرارات الإدارية المتعسفة. وأكد مكي على أهمية دور الإشراف القضائي الكامل خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة. وأشار إلى أن ضمان استقلال القضاء يعود إلى تطبيق القانون من خلال الشعب والبرلمان معاً؛ وهو ما تفتقده كلياً العديد من دول العالم الثالث ذات الحكم الفردي . وأوضح مكي أن غياب الاستقلال الكامل للقضاء في عهد مبارك لا ينفي وجود قضاة مستقلين. وأضاف:الشعب هو من قام بحماية هشام البسطويسي وأحمد مكي من العزل ولا توجد مؤسسة منوط بها استقلال القضاء . و اعتبر مكى أن نادي القضاة لم يتخذ موقفاً إلا وتلقى عقاب وعاش على فتات السلطة الحكومة . من جهته طالب المستشار حسام الغرياني النائب الثاني لرئيس محكمة النقض ورئيس المجلس الاعلى للقضاة القادم بأن يتجمع القضاة في نقابات تمكنهم من الدفاع عن استقلالهم، فنادي القضاة كان عازفاً عن كل مشاكل القضاة. واعتبر الغريانى انه لا يصح أن يصدر المجلس العسكري مراسيم أو قوانين دائمة ومن المريب تعديل القوانين في غيبة مجلس الشعب. وأضاف أن الثورة لم تغير من بطء القضاء وهو على الحال الذي كان عليه دوما وهو التباطؤ في إصدار