تدعي واشنطن الآن أن إيران قادرة على تطوير صواريخ عابرة للقارات "ICBM"، قادرةعلى الوصول إلى البر الرئيس للولايات المتحدة بحلول عام 2015. وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية حسب تقديرات وكالات الاستخبارات الأمريكية تقريرا أمس أوضحت فيه أن إيران ستختبر في وقت مبكر من العام 2015 صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) لديه القدرة على ضرب الولاياتالمتحدة". وورد في تقرير البنتاجون أيضًا أن "لدى إيران برامج تطوير صواريخ باليستية، وصواريخ فضائية وهي مستمرة في محاولة زيادة قدرة الصواريخ الباسلتية من حيث المدى، والفتك، والدقة"، من الممكن أن تستخدم الدراسة الجديدة للبنتاجون ضد الشعب الأمريكي لزرع الخوف من أن إيران المسلحة نوويًّا يمكنها ضرب أراضي الولاياتالمتحدة إن لم تتحرك الولاياتالمتحدة والناتو وإسرائيل على الفور لمنع مثل هذه الكارثة. واتخذت الحرب الدعائية لواشنطن مسارًا يشير إلى قدرة إيران على استخدام وتطوير الصواريخ التي يمكن ان تصل إلى الولاياتالمتحدة، ومن المتوقع أن تقدم إدارة أوباما إيران إلى الرأي العام الأمريكي على أنها تشكل تهديدًا للسلام والأمن خلال الخطابات المقررة في الأشهر المقبلة. وذكرت رويترز أن "أربعة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ حثوا وزير الدفاع "تشاك هيغل" يوم الجمعة الماضى على إجراء اختبار آخر لنظام الدفاع الصاروخي هذا العام بعد فشل اختبار الأسبوع الماضي، و على جعل تطوير الجيل المقبل من الصادات على رأس الأولويات". والأعضاء هم" باك ماكيون" من ولاية كاليفورنيا الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، "مايك روجرز" من ولاية ميتشيجان الذي يرأس اللجنة الفرعية للقوات الاستراتيجية، السيناتور "جيمس إنهوف" من أوكلاهوما الذي يشغل أيضا منصب الجمهوري البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ والسيناتور" جيف سيشنز" من ألاباما. وقال النواب: إن سبب فشل اختبار الدفاع الصاروخي في 5 يوليو لم يتضح بعد، ولكنهم ذكروا بأن تخفيض الرئيس "باراك أوباما" الإنفاق على نظام الدفاع الصاروخي خفض تمويل الاختبارات والصيانة اللازمة للنظام، ويبدو أن واشنطن وتل أبيب تخططان لمهاجمة إيران في المستقبل القريب والعالم بحاجة إلى منع الحرب القادمة؛ لأن الحقيقة أن كلًّا من الولاياتالمتحدة وإسرائيل تتجهان خطوة نحو خطط لحرب طال انتظارها وسيكون له عواقبه الاجتماعية والاقتصادية على العالم بأسره. أخبار مصر- البديل