ذكرت وكالة أخبار موريتانية المستقلة عن مصادر رسمية بأن الحكومة توصلت إلى اتفاق مع الأممالمتحدة لنشر 1800 جندى بالشمال المالي، وإن الأممالمتحدة حددت المبالغ المالية المعوضة للأركان العامة للجيوش مقابل خدمات الجنود المشاركين في قوات حفظ السلام. وأشارت الوكالة إن التعويض المقدر للجندي العادي يبلغ 1000 دولار شهريا (299 ألف أوقية) مع دفع مبالغ مالية لكبار الضباط تتراوح مابين 2000 دولار إلى 5000 دولار. وتولت القوات الموريتانية مسئولية جلب الآليات العسكرية والذخيرة والسلاح المطلوب للقيام بالمهام، بينما تدفع الأممالمتحدة مبالغ شهرية للأركان العامة لجيوش عن معداتها القتالية. وقالت الوكالة أن الطرفان اتفقا على أن يتخلى الجيش الموريتاني عن الأعلام الوطنية لصالح الأممالمتحدة، وأن تخضع القوة الموريتانية لإدارة الأممالمتحدة والقائد العسكرى المعين من قبلها لادارة القوات المنتشرة بمالى. وأضافت أن الأركان العامة للجيوش قررت تعيين الجنرال محمد ازناكي ولد سيد احمد قائدا عاما للقوات المتوجه إلى مالى، كما تم اختيار عدد من كبار الضباط لمساعدته في القيادة في أكبر عملية تقوم بها القوات الموريتانية خارج حدودها منذ استقلال موريتانيا عن فرنسا 1960.