أجرت موريتانيا أكبر عملية إعادة هيكلة للجيش الموريتاني، وأنشأت بموجبها قيادات أركان للقوات البرية والبحرية والجوية، وأنشأت قيادة أركان عامة للجيوش . وبموجب الهيكلة الجديدة عيّن الفريق محمد ولد الغزواني “قائد أركان الجيوش الموريتانية”.
ويعد ولد الغزواني الرجل الثاني عمليا في نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وتأتي هذه التغييرات بعد أربع سنوات من عملية إعادة بناء وتسليح الجيش، كما تأتي قبل فترة وجيزة من توجه 1800 عسكري موريتاني إلى مالي للمشاركة في الحرب على تحالف الجماعات الإسلامية المسلحة والفرع المغاربي للقاعدة .
وترأس، أمس، ولد الغزواني بقصر المؤتمرات بنواكشوط، أعمال المؤتمر الثالث لمجموعة العمل الإقليمية المغاربية للطب العسكري، بمشاركة وفود طبية مغاربية وبلدان عربية وأجنبية أخرى .
ونقلت صحيفة "الخليج" الاماراتية عن ولد الغزواني: قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية، في افتتاح المؤتمر “إن المنطقة تشهد في هذه الظروف تحديات جسيمة، بسبب ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب والمتاجرة بالمخدرات ما يتوجب بذل المزيد من التضحيات” .