في اول ظهور علني له عقب تعرضه لعملية اطلاق نار في العاصمة الموريتانية نواكشوط ، نفي الرئيس محمد ولد عبدالعزيز تعرضه لمحاولة اغتيال . وقال ولد عبدالعزيز ، في تصريح مقتضب بثه التلفزيون الحكومي اليوم الأحد، إنه تعرض لطلق ناري عن طريق الخطأ من دورية من الجيش الموريتاني، أثناء مروره عبر طريق غير معبد شمال البلاد.
واضاف إنه تجاوز مرحلة الخطر بفعل جهود من سماهم بالأطباء المخلصين.
وبدا الرئيس الموريتاني متكئا على سرير بالمستشفى ويرتدى زيا طبيا أبيض ، وقد ظهر إلى جانب الرئيس في تصريحه رئيس الوزراء مولاي ولد محمد لغظف وقائد اركان الجيش الفريق الركن محمد ولد الغزواني.
ونقل الرئيس الموريتاني اليوم إلى فرنسا لتلقى العلاج بعد إصابته مساء أمس بطلق ناري.
وقضى ولد عبدالعزيز؛ ليلة البارحة بالمستشفى العسكري بنواكشوط حيث تلقى العلاجات قبل أن يتقرر سفره إلى فرنسا لمواصلة رحلة العلاج.
وكان ولد عبد العزيز قد أدخل المستشفى العسكري مساء أمس بعد تعرض موكبه لإطلاق ناري أسفر عن إصابته بجروح تضاربت الأنباء في تحديد مكانها. مواد متعلقة: 1. نجاة رئيس موريتانيا من محاولة اغتيال بنواكشوط 2. الرئيس الموريتاني يستكمل علاجه خارج البلاد 3. الرئيس الموريتاني ينفي تعرضه لمحاولة اغتيال