قطع المئات من أهالى عزبة الأربعين بدائرة مركز إيتاى البارود الطريق الزراعى وخط السكة الحديد "القاهرة - الإسكندرية" بالاتجاهين وأشعلوا النيران فى إطارات الكاوتش، احتجاجا على ندرة مياه الرى التى هددت أراضيهم الزراعية التى تبلغ مساحتها أكثر من 3 آلاف فدان بالبوار، وردد الأهالى هتافات منددة بحكم الرئيس مرسى، وعبروا عن قلقهم الشديد من عدم وجود مياه لرى أراضيهم بعد بناء سد النهضة. وقد انتقل عبد الحميد اللبودى - رئيس مدينة إيتاى البارود، والعميد محمد القصاص - مأمور مركز الشرطة، لإقناع المزارعين بفتح الطرق، إلا أنهم لم يستجيبوا. وأكد رئيس المدينة على أن السبب الرئيسى للاحتجاجات هو رغبة الأهالي فى توصيل ماسورة مياه لرى أراضيهم تمر من الشرق إلى الغرب تحت شريط السكة الحديد، وقد طالبتهم هيئة السكة الحديد ب260 ألف جنيه تكاليف التوصيل، وأنهم تقدموا بمذكرة للمهندس مختار الحملاوى - المحافظ السابق - لإعفائهم من هذا المبلغ، وأرسل المحافظ مذكرة إلى الهيئة التي طالبت بدفع المبلغ لمرور البلاد بأزمة اقتصادية.