ذكرت صحيفة "الجري فوكوس" الجزائرية أمس أن أئمة المساجد لعبوا دورًا كبيرًا في حماية الجزائر من ما أسماه بفتنة الربيع العربي الذي اجتاحت مصر وتونس وبعض البلدان العربية، بحسب الصحيفة. واستشهدت بتصريحات وزير الشئون الدينية الجزائري "بوعبدالله غلام الله" أثناء مداخلته في "منتدى المواطنين" الذي عقد في "مركز اتفاقيات محمد بن حامد: "أن المساجد واجهت دائمًا المحاولات التي كانت تسعى لنشر الاضطرابات داخل المجتمع الجزائري". وأوضح غلام الله أيضًا بأن المساجد نجحت في المحافظة على الاستقرار كما ساهمت في تسوية المشكلات الاجتماعية، منتقدًا التحول الذي شهدته المساجد إبان الحرب الأهلية الجزائرية في تسعينات القرن المنصرم، لافتًا إلى أن المساجد كانت تسيطر عليها أفراد متشددة كانت تستهدف إقحام الشعب الجزائري في الفوضى. وبحسب وزير الشئون الدينية فإن الجزائر تعمل دائمًا على مكافحة التطرف والأفكار الخاطئة والمدمرة في المجتمع والمدارس والجامعات وسكن الطلاب، موضحًا أنه لن يصل أي شخص متطرف مرة أخرى إلى منبر المساجد.