كشف المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم، أن الاتفاق الذي تم توقيعه بالقاهرة يوم الثلاثاء الماضي تحت رعاية وزارة الدولة لشئون البيئة، بحضور ممثلي القبائل العربية ومندوبين عن كنيسة الأنبا مكاريوس السكندري، وتم بموجبه الانتهاء من مشكلة تعدى الرهبان على محمية وادي الريان، ينص على حق السكان المحليين والقبائل العربية بالمنطقة فى ممارسة الأنشطة الاقتصادية والسياحة البيئية بالمنطقة التي كان متعدى عليها " بسور" لخلق فرص عمل. وأضاف محافظ الفيوم أن الاتفاق يساعد علي تنمية السياحة البيئية والحفاظ علي التراث البيئي بالمنطقة، إلى جانب قيام إدارة المحمية بعمل عدد من المنافذ والبوابات بالسور المحيط بالمحمية مع الوقف الفوري لجميع التوسعات التي يمارسها الدير، وإعداد دراسات توضح كيفية توثيق الأنشطة الزراعية القائمة مع تخصيص جزء من رسوم المحمية لتطوير الخدمات السياحية. كما تضمن الاتفاق أن تلتزم جميع الأطراف الموقعة بالعمل علي تنفيذ جميع بنود الاتفاق وأن المحمية والتراث يخضعان إلي الدولة وقانون المحميات – وأن الوضع القائم بالمحمية ليس أساسا دينيا أو طائفيا. وأشار محافظ الفيوم أن الاتفاق الذي تم توقيعه سبقته مفاوضات ولقاءات موسعة مع كافة الأطراف المعنية بمنطقة وادي الريان من ممثلين عن السكان المحليين وعرب الفيوم وممثلين عن الكنيسة والدير المنحوت لبحث الرؤية المستقبلية وسبل التعاون المشترك للتوصل إلي حلول منطقية للخروج من المشكلة، واتخاذ إجراءات مصالحة بين الأطراف المعنية، وأضاف أن الدولة تدير المحمية طبقا للقانون وأن إدارة المحمية تتم من خلال الاستعانة بالخبرات الشابة والأفكار البناءة. أخبار مصر- البديل