نفت مصادر بمدينة وادى النطرون ل "البديل" ما تردد فى عدد من وسائل الإعلام عن قيام المتظاهرين باحتجاز عدد من السياح الأجانب أثناء مرورهم بالطريق الصحرواى متجهين إلى القاهرة. ويشهد حاليًّا محيط مركز الشرطة إطلاقًا كثيفًا للقنابل المسيلة للدموع؛ لتفريق المئات الذى تجمهروا، وأعلنوا الاعتصام حتى يتم فتح التحقيق والقصاص من المتهمين بقتل عمرو محمد شيحة (33 سنة)، الذى توفى متأثرًا بإصابته برصاصة فى البطن، وكذلك إصابة موسى سعيد موسى بطلق ناري في ذراعه وكتفه، وحسنى عبد العزيز بطلق ناري في ذراعه، وأحمد لطفي بجرح غائر في الأذن. على جانب آخر تقدم حزب الحرية والعدالة بالبحيرة ببلاغ إلى النائب العام يطالب بسرعة التحقيق فى الأحداث التى شهدها مركز شرطة وادى النطرون خلال اليومين الأخيرين. وكان آلاف قد قاموا بقطع الطريق الصحراوى (القاهرة – الإسكندرية) عقب تشييعهم جثمان القتيل، وأشعلوا إطارات السيارات؛ مما أدى لحدوث شلل تام فى حركة السيارت.