قطع المئات من أهالي مدينة وادي النطرون، طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي، كما اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن والأهالي في محيط مركز شرطة وادي النطرون. جاء ذلك عقب دفن جثمان شاب كان لقي مصرعه الجمعة الماضية خلال الاشتباكات التي وقعت أمام مركز الشرطة. وقام الأهالي بقطع الطريق من الاتجاهين وإشعال النيران في إطارات كاوتش السيارات القديمة، مما أدى إلى تكدس السيارات في طوابير طويلة، كما قاموا برشق مركز شرطة وادي النطرون بالحجارة. وحاولت قوات الأمن التصدي لمحاولة الأهالي اقتحام مركز شرطة وادي النطرون بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم ومنع محاولة اقتحام مركز الشرطة. وكان المئات من أهالي المدينة قد خرجوا لتشييع جثمان الشاب عمرو محمد شيحة "33 عاما" والذي لقي مصرعه متأثرا بإصابته بطلق ناري في الصدر على اثر الاشتباكات التي وقعت بين العشرات من الأهالي وقوات الأمن أمام مركز شرطة وادي النطرون، الجمعة 29 مارس، أثناء مطالبتهم بعودة الأمن إلى المدينة، والقبض على عدد من أفراد عائلة الكيلاني "من أعراب الوادي" الذين قاموا بإصابة 7 أشخاص بطلقات نارية في مشاجرة.