قال يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، إن اللجان الشعبية، مكانها الدولة التي بها حروب أهلية، ويستفيد منها الفئات الخارجة عن القانون، مشيرا إلى أن الحديث عن تكرار سيناريو انسحاب الشرطة من الشارع مستحيل، ولن تترك في أذهان الشعب المصري سوى إحساسه بخيانتها. وتابع حماد في بيان له قائلا: "بلا شك هناك تخوف من الشرطة لم يتم التعامل معه بجدية وهو تصفية حسابات التيار الإسلامي مع المعارضة وفلول نظام مبارك، متسائلا عن إمكانية إحداث مصالحة وطنية لإسدال الستار عن كل مامضى و فتح صفحة جديدة. وأشار إلى أن هناك فصيل من كبار رجال الشرطة مازال ولاؤه للنظام السابق، في الوقت الذي يوجد فيه فصيل آخر لديه النية العمل مع أي نظام بشرط أن يأمن على نفسه من غدر النظام الجديد. واقترح حماد، إنشاء شركات أمنية برخصة ومدربة من قبل وزارة الداخلية على أعمال الحراسة، لتخدم المنشآت الهامة كالبنوك وبعض الشركات والمؤسسات، مع تسليحهم بصورة بسيطة للدفاع عن النفس، مع الاستعانة بخبراء الشرطة والجيش السابقين من المعروفين بحسن السمعة. ورأى حماد أن تحويل إدارات المرور والجوازات ومباحث المرافق والكهرباء والمطافئ إلى الادارات المدنية، لإعطاء الفرصة للشرطة للتفرغ لمهمتها الأصلية في حفظ الأمن والنظام في البلاد، سيكون له تأثير ايجابي على الشارع المصري.