نفى اللواء عبد الرؤف فوزى، وكيل الادارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الامن العام ومساعد مدير المباحث الجنائية لمنطقة شمال سيناء سابقا، وجود انفلات أمني فى سيناء، مؤكداً أن ما يتررد مغاير تماماً للواقع، قائلاً نحن نتحرك بكل سهولة بين رفح والشيخ زويد وبئر العبد والعريش ووسط سيناء، ولانتعرض لما يتم ترويجه من قتل وخطف. وأكد أن الوضع بسيناء لن يتحسن إلا بتحقيق التنمية المنشودة، بالإضافة إلى أهمية الحوار بين اهالى سيناء لتفهم مطالبهم، مضيفاً انه في إثناء احدى جلساته معهم كانت مطالبهم هى الافراج عما صدرت ضددهم احكام غيابية، مشيراً إلى تمتع اهالى سيناء بانتماء بالغ النظير، ويعتزوا بمصريتهم بشكل ينافى ما تقوم به وسائل الاعلام وتروجه عنهم . اما عن التكفييرين الذين يتركزوا بمنطقة الشيخ زويد، قال انه يرى ان نشاطهم قل بكثير عما كان من قبل، حيث كان تكفيرهم للنظام السابق والشرطة والجيش باعتبارهم جزء من النظام الذى لا يطبق شرع الله، اما الان فالامر اختلف بشكل كبير، فلم تقع حادثة كبيرة سوى حادثة رفح التى راح ضحيتها 16 ضابطاً وفرد أمن، وغيرها من الحوادث المتفرقة الواقعة على فترات متباعدة . اما عن جنسيات التكفيريين، قال ان 99% مما تم القبض عليهم هم اصحاب الجنسية المصرية بناء على واقع البيانات ،مع الاستمرار فى حملات تمشيط المنطقة والقبض على من يقوم باى اهمال تخريبية ارهابية .