مازالت قوات الجيش يواصلان هجومهما علي معاقل الارهاب في سيناء.. ومازالت القوات تواصل ضرباتها ضد اعداء الوطن وتلقي القبض عليهم وتضبط علي ما بحوزتهم من اسلحة وخرائط ومنشورات تكفيرية.. وكان من تلك النجاحات التي حققتها القوات في سيناء ما جرت احداثه منذ ساعات في حي الزهور بالشيخ زويد.. حيث استطاعت القوات ضبط مجموعة من ضبط مجموعة من الرايات السوداء المكتوب عليها "لا اله الا الله".. كما عثر علي مجسم لشكل طائرة اشبة يالصاروخ.. والتي يتم توجيهه عن بعد بمسافة تقدر ب 50 متر.. ومؤهل لوضع متفجرات داخله واطلاقه والتحكم في تفجيره عن بعد. كما ضبطت القوات جهاز طابعة الوان ليزر وجهاز اسكانر واجهزة لاسلكي ومواد الكترونية متنوعة وكاميرا ديجيتال.. كما تم العثور في منزل التكفيرين علي بيان احتوي علي مضمون للدعوة الي تكفير المجتمع واجهزة الدولة والجيش والشرطة وشيوخ القبائل.. امثير ان المنشورات التي ضبطتها القوات تدعو الي عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية ووصفت الانتخابات بأنه كفر.. واشارت سطور البيان الي تكفير من نصر الكفار علي المسلمين.. وتكفير ايضا القضاة والقوانين الوضعية ووكلاء النيابة. وكانت اجهزة الجيش والشرطة رصدت عدداً من بيوت التكفيرين والارهابين المتورطين في مجزرة رفح والتي راح ضحيتها 16 شهيدا من قوات الجيش والشرطة.. وقامت بالهجوم علي تلك الاوكار التي يحتمي فيها هؤلاء الارهابين.. الا ان اعداء الوطن قاما بالهجوم بعد اكثر من عملية علي اوكار الارهابين وضبط عددا منهم وقتل البعض الاخر بالهجوم علي قوات الجيش والشرطة بالاسلحة الثقيلة بمنطقة الشيخ زويد.. وذلك اثناء عودة القوات من حملة امنية علي مدينة رفح وبعد ان تم القبض علي احد العناصر الخطرة التي تنتمي الي التكفيرين.. مما اسفر عنه اصابة 4 ضباط وامين شرطة باصابات خيري عاطف خفيفة نتيجة شظايا لأحد قذائف "الار. بي. جي" التي اطلقتها العناصر التكفيرية علي مدرعة شرطة مشاركة بالحملة.. واشار احد المصادر لنا بانه تم ضبط اثنين من العناصر المطلوبة.. بينما استطاع الثالث الفرار من منزل استهدفته القوات بمنطقة "سادات" بمدينة رفح.. مملوك لأحد العناصر التي يشتبه ايضا في تورطها في حادث الحدود علاوة علي ضبط كمية من الاسلحة والكتب التكفيرية.. وفي نفس السياق انفجرت صباح يوم السبت الماضي قنبلة بجوار الطريق الدولي "العريش- الشيخ زويد- رفح" بالقرب من قرية الشلاق التابعة لمركز الشيخ زويد.. وفي تصريح من مصدر بالشرطة ان الشرطة تقوم حاليا بمطاردة اثنين يعتقد انهم من الارهابيين.. قاموا بوضع عبوة ناسفة بجوار الطريق الدولي.. وقاموا بتفجيرها عن بعد بواسطة سلك موصول بها ولاذوا بالفرار بواسطة دراجة نارية بعد تفجيرها.. وفي نفس السياق كانت تردد بعض المعلومات التي تفيد ان قووات الجيش والشرطة المشاركان في عملية "نسر 2" بسيناء سوف يوقفان الحملة خلال اجازة عيد الفطر المبارك.. علي ان تستأنف مباشرة بعد العيد.. الا ان مصادر مطلعة نفت هذه المعلومات تفياً تاماً.. وأكدت ان الحملة لم تتوقف نهائيا الا بعد ان تكون قضت علي عناصر الارهاب بسيناء.. كما قال مصدر امني ان وزارة الداخلية ان الاجهزة الامنية تعرب عن مدي تقديرها لكافة المواطنين من ابناء سيناء الشرفاء الذين يتعاونون بكل اخلاص وجدية مع اجهزتهم الامنية في سبيل المحافظة علي امن واستقرار الوطن.. مشيراً الي احد شيوخ القبائل الذي لقي مصرعة علي يد عناصر مجهولة بعد مؤتمر حاشد عقدة لمعاونة اجهزة الجيش والشرطة.. ومحاربة الارهابيين.. للحفاظ علي استقرار الوطن.. وان العديد المئات من ابناء سيناء يتعاونون منذ الساعات الاولي من بدء العملية نسر.