ذكرت صحيفة "الديار" اللبنانية أن السفيرة الأمربكية مورا كونيللي والسفير الفرنسي باتريس باولي والسفير البريطاني طوم فلتشر دعوا قوى 14 آذار ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط للسير بقانون الستين لأنه يؤدي لوصول الأكثرية التي تريدها أمريكا لحلف الناتو. ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية عدنان منصور أبلغ السفراء احتجاج لبنان على تحركهم في هذا المجال دون أن يصدر بيان عن الخارجية اللبنانية، لكن الأجهزة الأمنية في الدولة اللبنانية تبلغت كيف حصلت اجتماعات بين قوى من 14 آذار وسفراء امريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيزهم على عدم القبول إلا بقانون 1960، وأنه من الأفضل إذا لم يمشِ قانون 1960 عدم إجراء الانتخابات. وقالت الصحيفة إن "حلف الناتو يضع ثقله لإجراء الانتخابات على أساس قانون 1960، معطّلا أي تعديل بقانون 1960 أو تبديله، معتبراً أنه مع جنبلاط تصل 14 آذار إلى 84 صوتا في المجلس النيابي، ومن دون جنبلاط تصل إلى 70 نائباً". وذكرت الصحيفة "أن أموالا كبيرة سيتم دفعها في الساحة المسيحية في كسروان والمتن الشمالي والمتن الجنوبي وفي جبيل حيث مقاعد جبل لبنان هي 35 مقعداً يسيطر على ثلثها جنبلاط والثلثان كانا مع العماد ميشال عون إنما تعتبر هذه الدول أن عون سيخسر نصف مؤيديه، وبالتالي يصبح عدد النواب في جبل لبنان من أصل 35 حوالى 25 نائباً، مع 14 آذار. وهكذا ستقع مشكلة في تأليف الحكومة ويتم تحويل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال، وبالتالي يتعطل البلد، وعندئذ لا يكون احد قادر على إعطاء أوامر للجيش لقمع الفتنة". أخبار مصر - البديل Comment *